24 ديسمبر، 2024 3:46 م

كثيرا ما أتوقف عند هذه الرواية الصعبة على تخيلها ، وتخيلها يورث الصدمة العنيفة !
وصدقها يخلف اليأس في النفوس ، ويحرق القلب ، على نوع جينات ذلك المجتمع الذي فعل تلك الفعلة الشنيعة وأعني !!!

( تخلي العدد المهول الذي صلى خلف مسلم بن عقيل سفير الحسين عليه السلام ) !!!

ولو صففنا 18000 ألف شخص لرأينا سلسلة بشرية تحيط بمثل بغداد بل أكبر !!!
وهناك في حيرتي تساؤلات عدة تبحث عن جواب من خبير نطاسي يفك لغز التاريخ أو يكذبه !!!
وهي على النحو التالي :

1- ذلك الزمن زمن المعصوم فيه بالوجود وفي الحياة الدنيا والشيعة تتطلع للطاعة والأمتثال بين يدي أوامره !!!

2- العدد مخيف جدا كيف لم يخرج منه نصفه أو ثلثه أو ربعه أو أقل !!!
ولماذا للحد الذي يجعل كامل العدد خائن ومرائي وكذاب ؟؟؟

3- كيف أثر الأعلام الأموي بنفوس الشيعة وما هي مواد الأقناع غير الخوف ؟؟؟
وهل كامل العدد جبان ؟؟؟
أم الرواية مزورة وتحتاج للتحقيق ؟؟؟

4- هل شخصية مسلم كانت شخصية غير أقناعية ؟؟؟
وهذا يبطله أنتخاب المعصوم لتلك السفارة ؟؟؟

5- هل طوعة بمنطق الرياضيات تساوي 18000 رجل خائف وجبان وليس للتقية محل وقتها لنبرر لهم التخاذل ؟؟؟

6- هل لو كانوا الذين بايعوا الحسين عليه السلام الفرس والأعاجم لكانوا أوفياء حد تقطيع الأوصال مثلما فعلها كيان الفارسي تقطع حتى يقول للمختار أحذر المكيدة وأنا الدليل ؟؟؟

7- أم هي طبيعة العراقي التخلي السهل عن الوعد ، أم التشيع عندهم بلا نضوج للحد الذي يمني وهب الأنصاري بأن يقتل ألف مرة بين يدي الحسين عليه السلام ، وكذلك العبد الغير مكلف بالقتال مع سيده ؟؟؟
9- كل الرواية كذب ولا شيء من ذلك المخالف للعقل !!!

10- فكرة الكتب ورواية أقدم نحن لك جند مجندة مكيدة أموية يراد بها أستقدام الحسين عليه السلام  !!!

هذا بعض ما تلقي به ظلال تلك الرواية المفجعة والتي حيرت مسلم بن عقيل عليه السلام للحال الذي لم يجد من يدله على طريق !!!