23 ديسمبر، 2024 10:28 ص

روافد الفكر الشيعي : الخوف والتردد والتناقض وازدواج الشخصية

روافد الفكر الشيعي : الخوف والتردد والتناقض وازدواج الشخصية

الفكر الشيعي المذهب الجعفري يتصف في الايدولوجيه الدينيه  تبلورت عند الناس محبة النبي محمد و محبة ابنته فاطمه وبعدها محبة الامام علي ومحبة  ابناء و نسل فاطمة بنت محمد الى ان تكون او اكتمل  الفكر الشيعي الجعفري قي زمن الدوله العثمانيه واصبح يسمى بالاثنا عشريه الجعفريه لهم ايدولوجيه ومنظومه فقهيه ومراجع وحوزات علميه و فقهيه ودينيه في النجف وايران تمثل الشيعه الجعفريه وهم الان كثر في العراق وايران ولبنان والبحرين وغيرها من البلاد – يتخذون من الحسين بن علي رمزاً وقدوه في التضحيه والايثار ويتخذون من المهدي المنتظر وهو الامام الاثنا عشر الامام الغائب الذي سيظهر في اخر الزمان كمخلص او كمنقذ للبشر  من الطغاة – تعرضوا الشيعه للاضطهاد والحرمان والملاحقات الى اليوم بسبب اعتناقهم المذهب الجعفري وفي زمن المتوكل العباسي كفر الشيعه واعلن الدين الاسلامي هو اهل السنه والجماعه واستمر الوضع لليوم و محمد بن عبد الوهاب وفكر احمد بن تيميه وابن الجوزي كفروا المذهب الشيعي واعتبروه فكر مارق عن الاسلام –  بعد ان حرم على الشيعه الصلاة علانيه في الجوامع اتجهوا الى السريه في بناء الحسينيات للعبادات حسب الاصول الشيعيه – سوف لن اتطرق لأصول العبادات و المعاملات في الفقه السني والشيعي والاختلافات الدينيه بينهم رغم اتفاقهم في الاصول الاسلاميه عامه –  الشيعه من الخوف والتخفي والمطارده لجؤوا الى مايسمى بالتقيه والانكار والادعاء بما ليس فيهم تجنباً او تهرباً من قسوة السلطان او رجال الدين السنه وهذا ترك حاله هلوسيه في تكوينهم العقلي و النفسي مثل الكذب والانكار والتحايل والتلون والتناقض وازدواج في الشخصيه وحملوها جينياً معهم مع مر الاجيال الى اليوم والدليل المظلوم شعورياً يشعر بالظلم رغم انه الحاكم انه سيد القرار وبنفس الوقت يفرط في ظلم وتعذيب الاخريين بقسوه عاطفيه لا تلوكها رافه او تانيب ضمير لانه يفرز سموم الماضي في افرازات الحاضر بلا تدارك الالم والقسوه والتردي الخدمي والظلم وعدم العداله لباقي المكونات  ولمكونه الشيعي نفسه فهو لا يصلح اهله ولا يصلح جيرانه او مجتمعه بل التردي يعم حتى بيته الداخلي لا يستطيع اتخاذ القرارات بل التردد  والالتباس يسود القول والفعل – يتفق معك في النهار وفي الليل يصدر قرارات غريبه متناقضه يلتجأ لشله بطانه محتاله مراوغه تعمي نظره  وبصيرته تجعله يرى الامور باعينهم وافكارهم ويعتزل الناس ويفقد الرأي الصواب فلو حكم الشيعي تكون كارثه في البلاد ويقول اهل السنه في الانبار وصلاح الدين للشيعه لكم اللطم ولنا الحكم  والسنه لن يهدأوون كون الحاكم شيعي لانهم يعتبرونه مارق  وضلال ودونيه لكون الفكر الوهابي و فكر ابن تيميه متبلور في سياقهم الديني المذهبي الى يوم الدين – لو الشيعه تداركوا العقلاء منهم وكونوا دوله شيعيه بكافة مكوناتها من رئيش الجمهوريه و رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب و القضاء العام  ومنظمات  المجتمع المدني لحقوق الانسان والجيش والشرطه سوف يحكمون قبضتهم على الدوله بعداله دون تهميش الاقليات ولكل حادث حديث .