تتراءى لي كلّ الفصول عجافاً
إلا فصول لهفتكِ
يا من تـُربكُ الشفاه
في روابي الذاكرة .
وعيناكِ شرفتان للكون
يا أنتِ
يا سنابلَ القمح
الذي يرقصُ في يدي .
ويا قميصَ الحُسْنِ
ذاكَ الذي
أزراره ريحان قافيتي
ويا أنتِ
يا ضحكة الفيروز في خـَلـَدي
فسبحان من صوتها النعناع
وقبلتها الفم