“أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ”
مفهوم صناعة القدوة اليوم: مفهوم الصناعة اليوم لم يعد قاصرًا على الصناعات الخفيفة والثقيلة، إنما يتعدَّى الأمر إلى صناعة الفنون كلها العلمية والثقافية ، وصناعة الخبر للمجتمع ان يتعلم كيف يزرع ليأكل ، وأخيرًا صناعة الرمز الذي تجتمع عليه الأمة ..والرمز المقصود به القدوة الحسنة .
هل توجد إمكانية لهذا الشعب ان يقدم او يهيْ بيئة نظيفة تكون معملا لصنع قوالب بشرية يمكنها ان تقود الامة الى بر الامان ..؟ هل يمنكن للامة ان تنتج قدوات تنتشل الشباب من الضياع وتحرف بوصلة الانتماء الى الدين والوطن بدلا من اعتبار اوربا وامريكا واسرائيل هي القدوة المنشودة ..؟ …. في اوربا وفي العالم العربي والعراق تصرف مليارات الدولارات لبناء ملاعب رياضية واستقدام لاعبين من دول متعددة ليلعبوا في بلداننا لرفع مستوى الرياضة عندنا .. هل تم تخصيص دينار واحد في الميزانيات الحكومية لرفع مستوى بعض الكوادر ليكونوا قدوة حسنة يرفعوا مستوى الجيل القادم .. فيكون السياسي والاستاذ والدكتور يعمل بانسانية بدلا من التدني والهبوط .؟