شرالبلية مايضحك … هكذا يجري في العراق ما بعد التغير من مؤامرات ودسائس واختلاسات والقفز على أكتاف المسحوقين، كما يقولون«إذا وُلِدَ النصاب يولد أمامه ألف ضحية».. فالتاريخ مليء بهؤلاء المحتالين، الذي سجلوا اسمهم بحروف «النصب» في صفحات الجريمة، وربما يعتبر الكثيرون النصب، أمراً غير مقبول مثله مثل السرقة تماماً، إلا أنه لا يمكن إنكار أن النصب (فن) يحتاج لمزيد من التفكير والتخطيط والابداع فضلاً عن الموهبة والاحترافية في التنفيذ . واحد أشهر هؤلاء المبدعين، اسم تاه بين العباقرة، المبدعين، فقد كان يمتلك من الحذق والبراعة وأناقة المظهر ومعسول القول ما ضحك به على الكثيرين. حتى لقب بـ”النصاب الدولي ” لتوزع ضحاياه بين (بغداد وبيروت وطهران) وخاصة مايتعلق بالسفرات لغرض الايفادات، فقد كان أحد اشهر المحتالين الذين عرفهم الوسط الإعلامي حيث هناك كثير من الناس والإعلاميين والموظفين سلموا حالهم ومالهم الى الدعية (عدنان السراج) لذي اعتاد على النصب والاحتيال واكل الأخضر واليابس من المال الحرام وضرب الأصدقاء والأعداء، وتبدأ القصة بقيام هذا النصاب بتأسيس مركزا للإعلام بحجة انه يعنى بالاهتمام بواقع الصحافة والإعلام وتسخير كل الإمكانيات لصالح العملية السياسية في العراق الجديد وتطوير قابليات وإمكانيات الإعلاميين ، ودعمهم لكن ذلك يجرى على الورق فقط ، وتنهمرالاموال الضخمة على هذا المركز الذي اصبح يدر الذهب والياقوت على عدنان السراج فقط ، لم يكتفي بإنشاء هذا المركز الوهمي بل تعدى طموحه ليروم الوصول الى السلطة من خلال التملق والمدح لبعض السياسيين الذين رشحوا السراج الى المشاركة في الانتخابات ، لكنه وكالمعتاد يحقق المركز الأول في الفشل ولم يحصد الا أصوات النشاز الذين من هم على شاكلته ولم يتعدوا أصابع اليد ، وقد اغتاظ هذا المحتال الذي صال وجال من اجل الوصول الى السلطة لكن الشعب يعي تلك الشخصيات الكارتونية والتي قدمت شهادات (مضروبة )
صادره من لبنان تحتوى على تحصيل شهادة الدكتوراه بالنصب والاحتيال والخمط المفرط واكل حقوق الناس بغير وجه حق ،وقد وصل به القبح الى إنهاء خدمات الموظفين الذين واكبوا العمل معه في المركز العراقي للتنمية الاعلامية على مدى سنوات عديدة وطردهم بطريقة مهنيه ولا تليق بسمعتهم ، تصوروا هكذا يتعامل هذا المحتال مع الناس البسطاء ، بحجة عدم ايفا هم بالعهد للحملة الانتخابية للوصول الى البرلمان وعدم تسخريهم لأقاربهم وعشائرهم له ونحن لا نروم النزول الى مستوى هذه الشخصية والمتنصلة عن التزاماتها الأخلاقية والمالية وهل هذه هي أساليب عقلية القيادي السياسي الذي يروم الوصول الى السلطة ويمثل الشعب ؟، بهذه الطريقة الخسيسة والمبتذلة وقطع أرزاق الناس ودون حصولهم على اي من الضمانة وحفظ الحقوق ، وقد توالت عمليات الاحتيال بطرق محترفة فحين يظهر في الفضائيات ليسوق الأكاذيب ويلمع سياسية الفاشلين والظالمين ، بعد ذلك يحصل على موقع في الحكومة ليسخر إمكانيات الدولة للمصالح الشخصية ويقوم باستدعاء عشرات النسوة والشباب بحجة أنهم جمهور ويدفع لهم اجور زهيدة ، وعلى الرغم من حصوله على العديد من الامتيازات من الدولة ، لم يكتفي بها وراح يهجر الناس ليستحوذ على شقة في مجمع الصالحية السكني لكي يتاجر بها وهو يملك كثير من العقارات في الكاظمية ، ومن الأسماء التي ضربها عدنان السراج ، الدكتور علي السعدي ، الاعلامي حسن قاسم ، الراحل علاء المولى ، عبد الكريم الصراف ،ايهاب السعدي ، واثق الهاشمي وغيرهم الكثير ، واخر (تقفيص) قام به هو لفط حقوق العاملين معه في برنامج التسويق من خلال موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ، وهناك كثير من السلبيات لا تليق بقراءتها وكتابتها. ونحن نقول له أنت تلعب لعبة اكبر من حجمك .. واعلم ان شعب العراق الجبار هو مثل الرحى سيطحن بكل إصرار كل من اخذ حقه ولو بعد حين، فكل قادة الصدفة أنهم دعاة لا يحملون الكثير من المعاني والقيم الطيبة ،التي تتناقض وتتعارض وتتنافر مع التدليس والاختلاق والتشهير وهم يعلمون؟!! .، كما نقدم المشورة المجانية للذين يرمون العمل مع المركز وعدنان السراج بعدم تقديم مشاريعهم والتعامل معه مطلقا ، لوجود كثير من الشكاوي والشبهات التي تحوم حوله وحتى منصبه في وزارة الشباب والرياضة فقد تم تجميده وعدم إعطائه أي صلاحيات تذكر وينبغي للقادة والمسؤولين ان يبتعدوا عن أساليب (التقفيص) وقطع أرزاق الناس ولا نعلم متى تنتهي مخارج المؤامرات والإخراج لعدنان السراج .