10 أبريل، 2024 10:32 م
Search
Close this search box.

رهط الاذلاء والتطلعات المشروعه لشعوب الشرق الأوسط

Facebook
Twitter
LinkedIn

العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على اليمن يأتي استهدافا لسيادة ذلك القطر العربي واستقلاله و وحده اراضيه ولم يكن ذلك مستغربا حيث ال سعود يسعون ومنذ امد بعيد لتقسيم اليمن ويعتبرون وحده ذلك الشعب تشكل خطر عليهم حيث إن نظام جمهوري موحد يستنشق شعبه رحيق الحريه ومنعتق من ربقه الاستعمار الأجنبي يخشون منه على حدودهم لأن اليمن لما عرف عنه عبر تأريخه يعتبر مقبره للغزاه وقد استنفرت السعوديه وعبر انقياد اتباعها من الملكيات التي قيل عنها منذ وقت قريب أنها ستكون خليجيه وكانت تلك مفارقه تثير السخريه لأن احداهما في اقصى الوطن العربي من الغرب في حين الخليج يقع شرق هذا الوطن إما السيسي الذي تأمل بعض العرب بأن لديه تطلعات وطنيه وقوميه كعبد الناصر فقد خيب ضنهم واتضح بأنه اذا ما قورن بعبد الناصر لم يكن سوى رقما ضئيلا جدا بالنسبه لذلك القائد حيث تناقلت وكالات الانباء يوم 54 عن السيد نائب رئيس الجمهوريه المصريه السابق البرادعي بأنه حذر السيسي من إن يجر مصر إلى حرب عالميه تقودها اميركا وليس لمصر ناقه فيها ولا جمل واضاف بأن قلت له من العار إن يكون ثمن الجندي المصري في هذا الحرب 5000$ والجندي الكويتي والاماراتي 150000 $ والجندي الباكستاني والسوداني 15000 $ وقد صدمت عندما وردني جوابه يقول لي بأن ثمن الجندي المصري دفع بشكل مسبق في المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في شرم الشيخ واضاف السيد البرادعي إن ما يجري في اليمن لن يحقق شيء لحمله ال سعود فلا الحوثيين يتراجعون عن مواقعهم ولا عبد ربه منصور هادي يعود كرئيس إلى ارض اليمن والسيسي عندما يزعم بانه يدعم شرعيه عبد ربه منصور هادي الهارب من ارض اليمن مع إن السيسي نفسه اجرى انقلابا عسكريا ضد رئيس جمهوريه منتخب واسقط نظامه مستغلا أخطاء وقعت من إتباع ذلك الرئيس ولم يلتفت للشرعيه في حينها ويؤكد بعض المحللين بأن السيسي وجد من قبل القوى الغربيه لكبح جماح حركه الاخوان المسلمين ذات الجذر التأريخي في المجتمع المصري ولكنه باع نفسه والجيش العربي المصري بثمن بخس للأسف الشديد ونسي بأن ما تضفيه ثوره شعب مظلوم

كشعب اليمن من شرعيه اقدس بكثير من شرعيه تدخل ضمن رضا السنتور مكين وامثاله وان جامعه إللا نبيل لا تضفي الشرعيه لهذا العدوان لأن ميثاق الدفاع العربي المشترك انتهى منذ فوضت تلك الجامعه العدوان على الشعب والجيش العربي السوري في حين ذلك الميثاق وجد لحمايه بلدان الوطن العربي وليس تفتيتها وتقسيمها إما قنوات السيسي فتستشهد بوسائل الاعلام الصهيونيه بضرب رهط الاذلاء لأرض اليمن الطاهره التي هي عصيه على الأعداء منذ غزو ابرهه وسواه من الطواغيت لأرض العرب وربما ابرهه لصفات اتصف بها افضل من السيسي وسلمان وامثالهما ولكن أمريكا عرفت كيف تشق الصف العربي والإسلامي لتكمل تنفيذ مشروعها الصهيوني لتفتيت دول المنطقه وتورط ال سعود بحرب ضد شعب مقدام سيضع نهايه لحكمهم الظالم الذي وجد وتوسع في جزيره العرب بتخطيط ودعم بريطاني وقد وقعوا في مستنقع لا يمكنهم الخروج منه والمثقفون العرب يدركون جيدا بأن ال سعود لا يمكنهم إن يطلقوا طلقه واحده إلا بموافقه اميركا وقد ايد بحراره نتنياهو حرب ال سعود ضد شعب اليمن والسعوديه وضمن تخطيطها على ما يبدوا بأن الجنود سيستوردون من باكستان ومصر والسودان وتناقلت الانباء بأن باكستان رفضت ذلك ولا ندري كيف اللانبيل يردد ميثاق الدفاع العربي وتستدعى دوله اجنبيه لضرب شعب عربي لكن السعوديه اعتادت إن تشتري الاخرين بالمال مثلما اشترت القاعده من باكستان وارسلتها إلى أفغانستان ولكن هذه اللعبه الصهيونيه الامريكيه لا يمكن إن تستمر من عرب لم يحترموا انتمائهم وسيلقن شعب اليمن ال سعود درسا لن ينسوه وكان ذلك الشعب يقاتل داعش والقاعده التي تمدها السعوديه بكل مقومات البقاء وادركت اميركا في الاونه الاخيره بأن جماهير الحشد الشعبي اوشكت إن تطبق على عصابات داعش في العراق فمارست الضغط على حكام السعوديه والخليج بأن يفتحوا جبهه ثانيه بوجهه الشعوب ذات التطلع المشروع نحو الانعتاق والأيام القريبه القادمه ستكشف بأن القصف الجوي السعودي والذي يستهدف ما بناه شعب اليمن منذ سبعون عام فقامت طائرات العدوان بتخريب المستشفيات والجامعات والسجون ورياض الأطفال وحواضن العجزه ولكنهم لم يفتوا من عضد الجيش العربي اليمني وثواره واليمانيون باشروا بجر ال سعود إلى حرب بريه ليس بأستطاعتهم خوضها لأن الشعب السعودي يناصب العائله الحاكمه السعوديه الكراهيه وسبب بقاء حكومه ال سعود جاثمه على صدر ذلك الشعب هو الاتفاق الحاصل بين أولئك الحكام وأميركا

بحمايه الحكم السعودي مقابل تعهد ال سعود بأستمرار ضخ النفط وفعلا صرح وزير النفط السعودي بانهم لا يقلصون من الإنتاج النفطي حتى إذا وصل سعر البرميل عشرين دولار ولكن ذلك في حقيقه الامر مفروض عليهم كما ذكرنا ليتم تصفيه الأمور كليا لأسرائيل في المنطقه وخلال عام 1991 تناقلت المراكز الاستخباريه والاعلاميه بأن حربا ستنشب بين دول هذه المنطقه من خلال تدخل امريكي لتصفيه وتفتيت دولها ونقلت تلك التقارير إن إسرائيل تتوق وبشده إلى الوصول لمرابض بنو قريضه وخيبر في الحجاز واحلام الصهاينه لا تقف عند حد وطبعا يعني ذلك انهيار النظام السعودي رغم ظهور ذلك النظام بأنه حليفا وثيقا لأمريكا وتصور ال سعود بأن اميركا ستلتزم بحمايه عرشهم وهذا امر غايه في الغباء لأن الاهتمام الأمريكي ليس بأل سعود وانما بأبار النفط وأميركا لديها معلومات استخباريه مؤكده بأن من يدعم الإرهاب في المنطقه والعالم هم ال سعود وقطر وتركيا وقال ذلك نائب الرئيس الأمريكي بايدن قبل شهر تقريبا ومع إن اميركاتريد لتلك العصابات إن تكون وسيله لهيمنتها على المنطقه ولكن بشرط إن لا تصل إلى مرحله الدوله ذات الطموحات التي تشبه طموحات الامبراطوريه العثمانيه وأميركا تجهز لأسرائيل وال سعود والامارات وقطر بطائرات اف 18 التي لم يجهز بها الجيش الأمريكي بكامله لأنها تعلم جيدا بأن أولئك الحكام يشكلون رديفا لحمايه إسرائيل ويعتبرون حلفاء لها والقتال البري الذي تريده امريكا لمقاتله داعش في العراق وسوريا ابتدء السعي نحوه من قبل ال سعود ضد شعب اليمن الذي يقوم بمواجه القاعده منذ فتره طويله وتلك اللعبه القذره التي تمارسها امريكا بوجهين منافقين تحت مزاعم نبيل اللا عربي ضمن مايسميه ميثاق الدفاع العربي المشترك ولم يطبق ذلك الميثاق لحمايه الشعب الفلسطيني لأن اميركا قد خططت وعلى الاذلاء تنفيذ ذلك المخطط فجامعه نوري السعيد وفاروق والملك عبدالله التي أسست قبل سبعون عام لم تجرئ حتى إن تقول ما يفرضه المنطق والعدل ولولا مايدفع من مال من فائض نفط العرب لبعض الحكام العرب الشحاتين من قبل حكام متخمين وعملاء لما بقي اثر لمثل هذه الجامعه لعدم الاحتياج لها أصلا فالدول الاوربيه وخلال عقدين توصلت إلى مايشبه الاتحاد الكامل رغم أنها تكونت من أمم شتى وان جامعه مخلفات الملك عبدالله وفاروق ورد في احدى مؤتمراتها الذي اسمته بمؤتمر الوحده الاقتصاديه عام 1957 جاء فيه ( سيسمح بتنقل العماله العربيه ببطاقه الاحوال المدنيه بين دول المنظمه للجامعه العربيه بدلا من جواز السفر ) ولكن

ماحصل بعد ذلك هو المقاطعه الكليه بين بلدان تلك الجامعه لأن الاستعمار البريطاني الأمريكي اهم ما يخشاه على إسرائيل هو حصول وحده بين قطريين عربيين وأميركا هي التي خططت لفصم عرى الوحده العربيه بين مصر وسوريا وهجوم ال سعود الأن والذي يأتي تنفيذا لأمر المستعمريين الامريكان لاعادة تقسيم اليمن حيث إن مجرد كلمه وحده على لسان سياسي عربي يعتبر خط احمر وربما خير وصف لتلك الجامعه بكلمه وزير خارجيه قطر السابق حيث لم يصدق هذا الرجل طيله حياته كصدقه في تلك الكلمه حيث قال ابان العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزه ( الشعب الفلسطيني يقتل ونحنو نمد رقابنا كالنعاج ) ولا زال البعض يأمل خيرا من تلك الجامعه مع أنها وجدت أصلا لقتل طموحات العرب والمسلمين والوقوف بوجه أي توجه صادق للحد من شراهيه النهب الاستعماري ويكفي إن انبثاقها جاء بتوجيه بريطاني ليسدل الشرعيه على ذلك الاستعمار و وجود إسرائيل في المنطقه وصدق السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير عندما قال ( لو كانت هذه الحرب بوجه اسرائيل لكنا جنود فيها ) ويستهدف القصف السعودي الأن محافظات يمنيه بعينها ليمكن القاعده بالانتشار في جنوب اليمن وإذكاء نوع من الشعور المذهبي في محافظات أخرى والسعوديه تدرك بأن تدخلها البري ثمنه غاليا جدا لكنها أرغمت على ذلك وانها تروم شراء الجيش العربي المصري والباكستانيين والسودانيين للأسف الشديد ليقاتلو نيابه عنها وهرب عبد ربه منصور هادي الى الرياض يؤكد انفصام العرى بينه وبين شعب اليمن واصبح تابع ذليل لحكام السعوديه وقد سبقه إلى ذلك رؤساء عرب سابقين ناصبتهم شعوبهم العداء ك زين العابدين ابن علي والشرعيه التي يزعم البعض اضفائها لعبد ربه منصور لم تكن نجمت عن انتخاب وانما كان نائب لرئيس منتخب وقد سلم ذلك الرئيس الحكم له جراء ضغط امريكي سعودي لتستمر مراحل تلك اللعبه إلى الحاله التي وصلت لها على مايبدوا وهكذا دعم الاستعمار البريطاني اماره نجد التي يحكمها ال سعود وكانو لا جئين لدى الاسطول البريطاني في الحسا والقطيف حيث احتلت نجد من قبل اماره حائل فدعم البريطانيين ال سعود ليعودوا إلى نجد ويسقطوا اماره حائل ومملكه الحجاز ويضعوا أيديهم على ولايه نجران بعد سلخها من اليمن كما أخذو واحه الابريمي من قطر كما اقتطعوا من الحدود العراقيه اعتبارا من تقاطع حدود الكويت والعراق وحتى التقاء الحدود العراقيه الاردنيه بعرض مائه الى خمسين كيلو متر من العراق كل ذلك بدعم وتوجيه بريطاني ولم

يدركوا إن مثل هذا التوسع سيكون احد أسباب انهيار حكمهم كما إن الاستعمار البريطاني وبعد الحرب العالميه الأولى اسكنوا مشايخ الخليج عدى سلطنه عمان ذات الإرث الحضاري اسكنوهم بعد ما كانوا رؤساء قبائل رحل في موانئ صغيره على الخليج وزودوا كل واحد منهم براتب شهري لا يتعدى ثلاثه اللاف ربيه على أساس قيامهم بحراسه السفن التي ترسو في تلك الاصقاع مع إن الهدف الحقيقي هو إن يطلقوا القاب المشيخه على كل واحد منهم ويوقعوا الاتفاقات بينهم وبين وزاره المستعمرات البريطانيه ليضعوا أيديهم على كنوز النفط حيث كان أولئك المستعمريين يدركون وفره تلك الثروه في تلك المشايخ فال سعود و اولائك الشيوخ هم الذين في حقيقه الامر يسيرون جامعه العربان فمثلا سوريا واليمن فيهما انظمه جمهوريه وحصلت في الاخيره ثوره تحرريه على خلاف ثورات الربيع الأمريكي وبعد إن عجز ذلك الرهط الذليل من النيل من صمود الشعب العربي السوري عن طريق دعم عصابات القاعده وداعش توجهوا أخيرا نحو اليمن لانضاج طبخه لتفتيت وحده ذلك الشعب وسينتصر شعب اليمن ويعم الخذلان لسرب الاذلاء غير مأسوف عليهم ولكن ما يفت بقلب الإنسان المحب لأمته و وطنه إن شعوبنا تقتل عن طريق تجنيد أناسا من أبناء هذه الامه من قبل القوى الغربيه وهذا هو الظلم الذي توقعه اميركا في الشعوب والا ما ذنب الشعب الكوبي مثلا والمحاصر منذ سبعون عام حيث كان العميل (باتستيا) حاكم كوبا وكيلا لشركات السكر الامريكيه مثلما هو حال سلمان الحاكم السعودي وكيلا لشركات النفط الامريكيه وقضت على باتستيا الثوره الكوبيه حيث هيمن ظلم الحصار على ذلك الشعب منذ انبثاق تلك الثوره وقد رفعت أمريكا الأن ذلك الحصار وعندما تسئل السياسي الأمريكي لماذا قمتم برفع الحصار الأن فيجيبك دونما اهتمام بأنه لم يعد للحصار أي تاثير على الشعب الكوبي وقد وصف ما حل بذلك الشعب من ظلم الفيلسوف الفرنسي (جون بول سارتر) في كتابه عاصفه على السكر منذ اول بدء تحرر ذلك الشعب من هيمنه شركات السكر الامريكيه ولكن لعبه الحصار للشعوب التي تتوق نحو الانعتاق اخذت شعوب بلدان العالم الثالث تدرك ابعادها بأنها احابيل أمريكيه وطبعا اول معول لهدم تلك الاحابيل هو كشف مزاعم تبني اميركا للديمقراطيه وكأن نظام ال سعود نموذج للديمقراطيه في العالم وسبق لمشايخ الخليج عدم موافقتهم على ضم اليمن والعراق إلى مجلس التعاون الخليجي مع انهما الأكثر قربا لذلك الخليج و كان يسمى الخليج فيما مضى باسم خليج البصره

حيث تقع تلك المدينه في نهايته وستكشف الاحداث القريبه بأن ثوره اليمن التحرريه والعملاقه قلبت الموازين بنظر الغرب لوجود مضيق باب المندب والقرن الافريقي وبحر العرب وستثور ثائره الغرب الاستعماري بوجود تلك الثوره حيث اعتاد ذلك الاستعمار على نهب خيرات الشعوب واعتبارا من شركه الهند الشرقيه البريطانيه والى الأن ثم نهبت ثروات الدول الافريقيه وصولا إلى نهب الثروات النفطيه من بلاد العرب وما ازمه اغراق الأسواق العالميه بالنفط السعودي الان والذي جاء بناء على الطلب الأمريكي حيث يعتبره بعض المؤرخين هو خطوه ثأريه لما حصل للغرب الاستعماري من حصار نفطي بعد حرب أكتوبر عام 1973 وسيكون صمود شعب اليمن كصمود الشعب العربي السوري وسيكون ابلغ اثرا وستكون تلك الثوره سببا لانهيارت سياسيه في الخليج لأن هذه المنطقه امنها وحده لا تتجزء لتأثير شعوبها ببعضها البعض وفي المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في شرم الشيخ بناء على طلب مصر وقد قراء السيسي كلمه الرئيس بوتين في ذلك المؤتمر فانبرى سلمان وسعود الفيصل وبلهجه بداة اجلاف بعيدين عن ابسط متطلبات اللياقه الدبلوماسيه المتعارف عليها في هذا العصر في ردهم على تلك الرساله كما اعطوا ال سعود في ذلك الرد بأنهم مستمرين في تبعيتهم لامريكا ولا غرابه في ذلك فالساسه الامريكيون ولاة نعمتهم وحماتهم منذ الحرب العالميه الأولى ولحد الان ويقول بعض المؤرخين وعلماء التاريخ السياسي بأن دفع ال سعود في حربهم ضد اليمن يراد به البدء بمحاوله انهيار هذه العائله المتخلفه التي تجاوزها الزمن وابقت رقعه كبيره من بلاد العرب وكأنها تعيش ابان القرون الوسطى حيث ممارسه تجاره الرق وتحويل الشعب هناك إلى إتباع وافتقادهم لصفه المواطنه لهذا نرى العائله الحاكمه السعوديه تنظر بعين الريبه لأي تطلع مشروع من قبل هذه الشعوب بأتجاه العصرنه واستقلال القرار السياسي لدولها ويوجد كثير من أوجه الشبه بين العدوان الذي حصل على الشعب والدوله السوريه لما يحصل في اليمن الأن فقد أعلنت كلنتون مع بدء ما سمي بثوره الربيع الأمريكي في سوريا بقولها سنجلب من يقاتل نيابه عنا واوعزنا إلى حلفائنا في السعوديه وقطر وتركيا إن يمدوا تلك القوى بالمال والسلاح ويقوموا بتدريبهم وهكذا كان الهدف بما حصل في سوريا تدميرها وتقسيمها كوطن وشعب وعندما وصل اليمن بعد يأس المستعمرين وعملاهم في سوريا فقد اثار التطور الحضاري السريع فيه والحفاظ على وحدته اثار ال سعود ذلك لذى انتقلت حمايه الشرعيه المزعومه لعبد ربه

منصور ولم تراعى تلك الشرعيه بوجود نظام ذو مؤسسات دستوريه ورئيس منتخب في سوريا كما لم يذكروا حمايه شرعيه رئيس منتخب في مصر هو محمد مرسي وتكشف أخيرا وبشكل مبكر الغايه من تشكيل القوى العربيه المشتركه حيث صرح السيسي و وزير خارجيته ونبيل اللا عربي بان التدخل لمنع ما سمي بأنهيار الوضع في ليبيا ستضطلع به تلك القوات وهكذا ما لم يستطيع الغرب تنفيذه بهجوم بري في بلد عربي بناء على طلب اهل ليبيا انفسهم ينفذه الاذلاء من العرب نيابه عن كاميرون وهولاند فبعد التدخل في اليمن يأتي دور ليبيا وربما سوريا والعراق فبيع جيوش العرب للأسف الشديد من قبل حكام شحاتين لم يبقى لديهم من كرامه يبدوا اصبح مألوفا ويتكلمون عن الشرعيه ولكنهم سوف لم يخرجوا من اليمن إلا وهم منكسي الرؤس فقد ادلى الناطق العسكري السعودي في قناه السعوديه يوم 24 واخذ يبرر عدم جدوى ذلك التدخل بقوله بأن حرب العصابات تختلف عن الجيوش النظاميه وبأن القوات اليمانيه الذي يسميها بالحوثيه اخذت تنتشر على مساحات واسعه من الأراضي اليمنيه سيما في المنطقه الوسطى والجنوبيه ويقر بأن تلك القوات تقاتل بشراسه داخل مدن في الجنوب كعدن واعترف بحدوث معارك على طول الحدود السعوديه اليمنيه وان الجيش السعودي خسر عدد من القتلى والجرحى وعرضت قناه اليمن اليوم بتاريخ 34 كلمه للسيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه السابق وهو يشجب العدوان السعودي ويقول بانه لم يكن متصور بأن جاره لليمن كالسعوديه تريد إن تصفي حساباتها مع ايران على ارض اليمن وهي بذلك تدعم القاعده ومليشيات عبد ربه منصور وتزعم السعوديه بأنها تقوم بعملها العدواني هذا لحفظ الشرعيه لعبد ربه منصور هادي الذي لم يأتي بأنتخابات وثبت فشله وقام بعمل خياني بطعن شعبه من الظهر بطلبه من الاخرين ضرب اليمن وشعبه وانه قدم استقالته ولم تعد له أي شرعيه وان بقائه في السلطه من عدمه يعود لشعب اليمن وليس لمن يقودون حلفا عدوانيا لهذا الشعب واضاف بأن من يقومون بتهديم البنيه التحتيه وقتل النساء والأطفال من جمله تبريراتهم حفظ مضيق باب المندب مع إن مضيق باب المندب ممر دولي ولم تتعرض يوما ما الملاحه فيه لأي عرقله وطلب من مصر وعمان والجزائر التدخل لأيقاف العدوان كما اضاف قائلا لا تستطيع السعوديه إن ترى بجوارها نظام جمهوري ويمن موحد وجيش يعتبر الخامس في المنطقه العربيه فأقدمت على هذا العدوان تروم تقسيم اليمن والقضاء على نهضته التنمويه ويحلمون بتصفيه جيشه ولا كنهم واهمون

كما عرضت تلك القناه مظاهره جماهيريه ضخمه جدا في ميدان التحرير بصنعاء يقودها حزب المؤتمر الشعبي بزعامه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي وضعت حد للتقول بوجود خلاف بين حزب انصار الله والمؤتمر الشعبي وجاء في اقوال الرئيس علي عبدالله صالح بأن عبد ربه منصور وحزب الإصلاح الذي يؤيده انتهوا تأريخيا في اليمن بحكم الخيانه التي اقدموا عليها بطلبهم وتأيدهم للعدوان وذكر يوم 342015 المفكر محمد حسنين هيكل في مقابله له بأحدى القنوات المصريه معلقا على ما يحصل في اليمن قوله إن القضيه الفلسطينيه لم يعد لها الدور الأساسي الأن بعد إن وجدت بؤر لأشغال المنطقه بقتل بعضها البعض في ليبيا والعراق وسوريا واليمن وخطط لتفتيت هذه البلدان وطبعا قول السيد محمد حسنين هيكل معروف للجميع الأن حيث ما نعيشه في هذه المرحله هو عمليه اقتتال بين شعوبها فأستهداف اليمن وكما ذكرنا كونه قطع أشواط تنمويه منذ بدء ثورتها عام 1962 ولان السعوديه يئست من تصديها للشعب والجيش العربي السوري والتأثير على مفاوضات الملف النووي الإيراني وكونها تعاني من أوضاع داخليه لا تحسد عليها وهي كالنار تحت الرماد كما يقولون لذلك نراها تشكل العصابات الارهابيه وتدفع بها إلى هذه الجهه أو تلك محاوله منها إن تلهي الاخرين عن رؤيه عوراتها حيث تجاره الرق والاضطهاد الطائفي والتحالف المستديم مع اميركا وإسرائيل وانعدام المؤسسات الدستوريه وهيمنه عائله واحده على مقاليد السلطه ونشوب النزاع بين افراد تلك العائله لاخذ الاسبقيه في تولى المناصب وشعور ال سعود بأنهم لا يمكن إن يصمدوا ضمن الشعوب المحيطه بهم حيث تاريخهم مليئ بروح الكراهيه من قبل الشعوب المجاوره لهم فعند اندلاع الحرب العالميه الأولى هربوا ليلوذوا بحمايه الاسطول البريطاني في الحسا والقطيف وال سعود يدركون بأن مهادنتهم لأسرائيل واعتيادهم على الخنوع للقوى الغربيه سوف يواجهون مصيرهم جراء ذلك وربما شكل هجومهم العدواني على اليمن اول بسمار في نعش عرش ال سعود فأسلوب النفاق لم يعد يخفي تلك العورات بالنسبه للشعب العربي بمختلف اقطاره فتلك الايادي القذره هي من تصافح يوميا من ذبحوا الشعب الفلسطيني في غزه ومما يلفت الانتباه مع اول اعلان السيسي انضمامه لذلك الحلف غير المقدس أعلنت الولايات المتحده بتزويده طائرات اف 16 ثمن لمساهمته في قتل نساء وأطفال اليمن فتلك الانظمه تلفظ أنفاسها وتصرفها هذا يعجل في نهايتها واليمن عصيه على الغزاه وفي هذا اليوم 34 يزعم الساسه

الامريكين وبان كي مون بأن العراق وسوريا أصبحت مدرسه لأخراج الارهابيين وينسون هولاء بأن أمريكا وبريطانيا هم من انشوء تلك المدرسه ويلاحظ العراقيون بأن احداث اليمن تتطلب الشجب والاستنكار من قبل الشعب العراقي مثلما حصل في مظاهرات شجبت العدوان السعودي في البحرين وسوريا ولبنان وكثير من بلدان العالم في حين رأينا صمتا يثير الاستغراب ويراد له تفسير وفي يوم 44 حصلت ضجه بوجه الحشد الشعبي في تكريت رافقها صخب عالي من القنوات المعاديه للشعب العراقي حول ما قيل بحرق دور عائديتها لمحتضني داعش حيث عند بدء الهجوم على مدينه تكريت اصدر مجموعه من الأشخاص اسموا انفسهم بمشايخ تكريت تحذير للحكومه العراقيه نقلته قنوات البابليه والشرقيه وبغداد يتضمن بأنهم يحذرون من تفجير دورهم وتعريضها للتخريب كما يقولون واضافوا بأنهم لا علاقه لهم بداعش مع إن الثابت ان اغلبهم ترك المدينه هاربا وان أسمائهم الثلاثيه وردت على لسان النائب مشعان الجبوري وقناته الشعب بأعتبارهم من قادوا حمله قتل خيره شباب العراق من منتسبي معسكر سبايكر وذلك التحذير أو البيان يوحي لك بأن هؤلاء الناس كمن يريد إن يدفع التهمه عنه أو كما تقول القاعده القانونيه (كاد المجرم إن يقول خذوني) وفعلا اتضح بأن تلك الدور كانت أماكن لصنع العبوات الناسفه والتفخيخ ومخازن لعتاد داعش ومحل لتجمعاتهم وقد عرضت قناه الحره يوم 3

4 صوره لأاثار مجزره سبايكر حيث تلك الدماء الطاهره بقي اثرها بعد إن ذبح أصحابها على حافة (مسناة) عموديه لتجري تلك الدماء الطاهره بأتجاه نهر دجله ويقذف بجثثهم إلى ذلك النهر ويقع مكان تلك المجزره بجوار القصور الرئاسيه لصدام بمنطقه العوجه ولو كان أي شخص ومهما كانت قسوته يرى ذلك المنظر الرهيب يدمي قلبه الما كيف وان امهات وارامل وأطفال ينتظرون من السلطات العراقيه إن توصلهم إلى حقهم بصدد من اقترف تلك المجزره وبدلا من إن تتولى الاجهزه المختصه التنفيذيه والادعاء العام وقضاه التحقيق والمحاكم الخاصه بتحديد أسماء المجرمين وإصدار الاحكام بحقهم سواء الغيابيه أو الوجاهيه إلا إن هذه المواضيع الخطيره كسقوط الموصل واموال النازحين ومجزره سبايكر اخذ يتولى التحقيق فيها وبشكل عجيب لجان يوعز بتشكيلها السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب وهي خارج مهام المجلس حيث ليس من اختصاص ذلك المجلس القيام بتحقيق ميداني واخذ إفادات أصحاب العلاقه وابسط العيوب لمثل هذا

التصرف عدم وجود من يمثل الحق العام فهذه من مهام جهاز الادعاء العام الذي اعتاد إن يضم رأسه تحت ابطي مؤسسات أخرى إما بسبب خشيته من رؤساء الكتل أو لا يريد إن يكلف نفسه بأمر ما ويكتفي بعد الأيام كما يقولون فقد ذكر الكاتب احمد فوزي في مؤلفه اشهر الاغتيالات السياسيه في العراق بأن رئيس جهاز الادعاء العام هو اول من وصل إلى ناحيه خان بني سعد حيث تجمع الجيش بقياده الفريق بكر صدقي متوجها إلى بغداد لأسقاط حكومه ياسين الهاشمي عام 1936 وهو اول من اطلع على حادثه اغتيال الفريق جعفر العسكري وزير الدفاع في تلك الحكومه والذي كلفه الملك غازي بمواجهه الانقلابيين فقام ضباط من تلك القوه بقتله كما كان السيد عبدالامير العكيلي رئيس جهاز الادعاء العام في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم يضع يده على حوادث من هذا النوع ويصدر بيانات حتى قبل إن تصدر من قبل الحكومه أو القياده العامه للقوات المسلحه ولكن المثقفين العراقيين يدركون جيدا بأن ترك الموضوع للجان السيد سليم الجبوري هو الطريق الاسهل لرؤساء الكتل لتمييع مواضيع خطيره كهذه فلجنه السيد حامد المطلك لحادثه سبايكر انتهت ببيان صحفي فقط ثم طلب تمديد مدتها متأملا كغيره نسيانها وهكذا مصير جميع تلك اللجان لذا رأينا يوم 44 ضجه من قبل اعلام غربي وصحف عراقيه مشبوهه بدعم داعش وساسه غربيون ومنظمه العفو الدوليه يثيرون هذه الضجه دون إن يكلفوا انفسهم عند حصول حادثه سبايكر بعد 106 بكلمه واحده عنها وطبعا إن الانتصار الذي حققه الحشد الشعبي والتعبئه في التوجه بعد تطهير جميع مدن صلاح الدين نحو الانبار ونينوى لسرعه تطهير المحافظتين الباقيتين لا تروق للساسه الامريكان ولا لحواضن داعش ولا للدول الاقليميه التي تدفع بهولاء المجرميين إلى الأراضي العراقيه فالحشد الشعبي اصبح جزء من جهاز الدوله الدفاعي وله قياده عامه وممكن إن ينظم بمختلف وحداته بما فيها من يتولى الضبط ولا يمكن للعراق اذا أراد الحفاظ على وحده ارضه وامنه إن يستغني عن قوات الحشد الشعبي فوجوده وجود مصيري ومع احترامي الكبير للجيش والشرطه الاتحاديه إلا انك عندما تسأل ضباط هذين التشكيلين يجيبك فورا بأن الحشد الشعبي قاتل بعقيده وحقق انتصارات ومستعد لتقديم تلك التضحيه دون إن يؤمن له أي شيء حتى تسليحه كان ثانويا لهذا نرى القوى الغربيه والاقليميه تعتبر ما حققه الحشد الشعبي من انتصارات يشكل اكبر المخاطر على تحقيق مشاريعها لتفتيت هذا الوطن فأذا ما مسكت الحدود السوريه من قبل قوات الحشد
الشعبي ينقطع سبل الامداد بالمال والرجال والعتاد المتدفق من قبل تركيا والسعوديه وقطر إلى الأراضي العراقيه والغريب إن احداث خطيره تحصل ويتم إعطاء الوعود لكشف ابعادها عن طريق اللجان ثم تميع ويرافق وجودها الصمت فقبل عشره أيام تقريبا من تاريخ 442015 عرضت قناه روسيا اليوم وعن طريق مندوبها اشرف العزاوي حفره دائريه بعمق 8 امتار وقطر 10 امتار وملئ الماء نصفها وبجوارها بيوت مهدمه في مدينه الرمادي وذكر مندوب تلك القناه بأن هذه الحفره حصلت جراء قنبله من قاصفه امريكيه طراز (ب) طبقا لكلام الجنود الواقفين بجواره وهم يبكون قائلين إن سريتهم التي اسموها بالسريه الرابعه من الفرقه 14 قصفت في ذلك اليوم مما أدى إلى انهيار البنايه لتلك السريه ولم يسلم من منتسبيها أي احد سوى جنديين واضاف مندوب تلك القناه بأن البعض يقول بأن بنايه السريه كانت مفخخه واخرين يقولون قد حفر نفق حتى وصل إلى اسفل بنايه السريه وتم تفجيرها وطبعا الرأيين الأخيرين مكذبان بطبيعه الحال كون إن تفجير البنايه أو حفر نفق نحوها لا يؤديان إلى حفره كبيره من هذا النوع وقد شاهدت مثلها تماما في ضواحي مدينه السماوه عام 1991 حيث كانت القاصفات الامريكيه من نوع (ب) وفي الساعات الاخيره من انتهاء عمليات القصف لقرى عده حفرت احداها حفره تشبه والى درجه كبيره ماشاهدته فيما عرضته قناه روسيا اليوم لتشابهه الأرض كونها رخوه وزراعيه وتنضح المياه منها بشكل متشابه ولم نسمع عن هذا الحادث من قبل أي جهه حيث احيط بالصمت سوى من قبل السيد وزير الدفاع الذي اوعد بأجراء التحقيق عنه وكالعاده لم نسمع كلمه واحده توضح للمواطن العراقي أسباب ذلك الحادث الرهيب فاللجان عادةا سواء التي تشكل من قبل السلطتين التنفيذيه اوالتشريعيه مأالها التمييع والنسيان وفي صباح يوم 313 زف السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء بشرى تحرير تكريت من عصابات داعش دون مشاركه طيران التحالف وكانت ساعه مفعمه بالتفاؤل للوقوف بوجه المد الارهابي التكفيري المدعوم من قبل تركيا والسعوديه ومشايخ الخليج وكان طلب فصائل الحشد الشعبي في تكريت بأيقاف عمليات القصف لطيران التحالف مع تقدم أولئك الشجعان بأتجاه قلب تلك المدينه وفي يوم 54 نشرت قناه السومريه قولا للسيد اثيل النجيفي محافظ نينوى سابقا حيث اطمئن بعدم محاسبته لتسليمه الموصل فأخذ يقيم الاخرين ويقول بأن الجيش اكد مقبوليه اكثر من الشرطه الاتحاديه في نينوى واضاف بأن من حرر صلاح الدين هو التحالف الدولي ونسي

اثيل النجيفي بأنه هو الذي كان يحرض على قتل الجنود والضباط في الموصل ويقول الناطق باسم اهل الحق بأن الهجمه الاخيره الشرسه إعلاميا على الحشد الشعبي جاءت لغايه اثاره الخوف لدى سكان مدن عراقيه أخرى محتله من قبل داعش الأن والحد من مشاركته لتحرير محافظات أخرى كما إن اول دخول القوات المسلحه تكريت حصل ثناء كبير من قبل مختلف الجهات بأن تلك القوات امتازت بالضبط وسعت لحفظ حياه المدنيين وممتلكاتهم وحمايه البنيه التحتيه وفجأه شنت حمله شعواء على الحشد الشعبي ونقل عن أهالي صلاح الدين إن من قاموا بحرق بعض الدور هم من أهالي تلك المحافظه الذين لهم ثأرات حصلت مع أهالي بعض تلك الدور خلال فتره احتلال داعش لصلاح الدين والقسم الأخر هم من الدواعش لأثاره هذه الضجه المفتعله وتشبه هذه الضجه ما كان يثار اثناء الاعتصامات التي كان يقودها المجرم محمد طه الحمدون وجماعته ويوم 54 دخل على الخط اياد علاوي مساهم في الحمله ضد الحشد الشعبي ونسي السيد علاوي حرائقه لمدينتي النجف والفلوجه ابان الاحتلال الأمريكي ويتسائل العراقيون لماذا مناصبه العداء للنائب مشعان الجبوري من قبل قناه البابليه والقنوات التي تغطي على جرائم داعش لأن النائب المذكور فضح هو وقناه الشعب وبالاسم الثلاثي واللقب لمن نفذوا مجزه سبايكر وشهادته لا يمكن إن تدحظ طبقا للأيه الكريمه (اذا شهد شاهدا من اهلالها حل قتلها) والاغرب من كل ذلك إن البابليه التي تضفي مختلف النعوت للسيد مشعان الجبوري عائديتها للسيد حامد المطلك الذي كلفه مجلس النوب بالتحقيق في تلك المجزره وكان للبابليه والشرقيه والبرهان والشاهد حمله شعواء لتشويه سمعه الحشد الشعبي الذي اعطى الالف الضحايا من خيره شباب العراق فداء على مذبح الحريه والشهاده واستجابه لفتوى المرجعيه ودفاعا عن ارض الوطن وشارك حتى من يتوسم الإخلاص منه بتلك الحمله إما عن غباء اول بتحريض من الاخرين ولكن لا يصح إلا الصحيح فبدون الحشد الشعبي لا يبقى نظام ديمقراطي في العراق و وجوده مسأله مصيريه بالنسبه لهذا الوطن والشعب ونقل يوم 54 عن السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي بدعوته إلى ما يسمى بعدم الانحياز للنزاع الناجم عنه اضطرابات المنطقه كما تقول الشرقيه نيوز مع إن تلك الاضطرابات تثار من قبل اهل الباطل الذين امعنوا بتخريب وقتل العراقين وطائراتهم تواصل إلى جانب الطائرات الاسرائيليه لقتل شعب امن ومظلوم

وبمثل هذه الحاله لا يمكن إن يكون أي انسان يتوخى العدل على الحياد اتجاه اشرار كهولاء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب