23 ديسمبر، 2024 6:34 ص

رمضان وكوفيد ناينتين- كوفيد والبوليس الرمضاني

رمضان وكوفيد ناينتين- كوفيد والبوليس الرمضاني

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
عندما حلّ رمضانْ 00
عزم (كوفيد ناينتين )
على الرحيلْ
قائلا: مالي وللشهرِ الفضيلْ؟
هو من أهل الرحمنْ
وأنا من أهلِ الشيطانْ!
**
عندما حلّ رمضانْ00
تشتتْ قوى( كوفيدْ )
تحولَ إلى مهرجٍ رعديدْ
صفعهُ رمضان
على أم رأسهْ
فتبرأ من عزمِه ، وبأسِهْ
وصارَ يبحثُ
عن مغارةٍ للهروبْ
من جحيمِ الغاضبِ ، والمغضوبْ
فلم يجدْ سوى :
الحاقِه بأبتر (البترانْ)
**
عندما حلّ رمضانْ 00
جمع( كوفيد ناينتينْ )
أمتعةَ المسافرينْ
قيلَ له : إلى أين ؟
ياشقي الأولين والآخرينْ؟
قالَ: (طاحَ حظي)
بانَ رفضي
هاجمني مبيد فعّال
القي علي من أفواه الفئران

سقطتْ ورقتي في العراقْ
وصرتُ أتعس مُعاقْ
حتى السلاحف تحتقرني
سأغادر 00
إلى بلدانِ التباهي بالشيطانْ
لدي قوائم جمة بأسمائهمْ
ولدي حفار قبور
يحفرْ القبورَ على العجالةْ
لايميزُ في الدفنِ ،
بين عمه وخالهْ
سأجعلُ بلدانَ التباهي بالشيطانْ
يتراكضون الى المقابر
قبل ان تعتذر الأرضُ
عن استقبالِ ماآكله منهم
وما اتركه 00 للدودِ والعقبانْ!
**
عندما حلّ رمضانْ 00
صرتُ غير قادرٍ
على صيدِ العصافيرْ
وغيرُ قادرٍ على لجمِ المناقيرْ
البوليس الرمضاني
يطاردني في كلّ مكانْ
والجيشُ الأبيض المتوسط
أبادَ عائلتي عن بَكرةِ أبيها
ولن أفكرَ بالعودة ثانيةً
لأنني سأصلبُ بالأحذية
ولا مكان لي
لافي السطلِ ، ولا في (المحقانْ)!