23 ديسمبر، 2024 2:55 م

رمضانيات 3 / غزوة الادباء

رمضانيات 3 / غزوة الادباء

هي ليست المرة الأولى التي يتعرض لها اتحاد الادباء والكتاب العراقيين الى غزوات وانتهاكات واستهتار ومداهمة من قبل ثلة من الخارجين عن القانون والمدعومين اصلا من قبل احزاب المنطقة الخضراء التي تسيطر على السلطة وتتحكم بمصير اعرق واقدم شعوب الارض .

قطعْ شارع ساحة الاندلس واقتحام مبنى الجواهري والذي هو المتنفس الوحيد للحرية داخل العراق والهجوم على المبنى بهذه الهمجية وسرقة اموال العمال والعبث والتهديد بقوة السلاح ، وبملابس عسكرية هي ذاتها التي تستخدمها اجهزتنا الامنية . كل ذلك يوحي بان لا هيبة للدولة العراقية داخل الشارع العراقي فكيف بهذه الدولة داخل الموصل او الرمادي او مناطق اخرى تحتلها داعش منذ عام تقريبا !

فالحكومة التي لم تتمكن من حماية شعبها ولا من حماية مؤسسات ونقابات واتحادات تعتبر المفصل المهم للدولة العراقية فهي حكومة فاشلة بكل المقاييس ، وان كنا داخل العراق قد تعودنا على تشكيل الحكومات الفاشلة والتي همها الاوحد هو سرقة ثروات العراق عبر نظام المحاصصة الذي اوصلنا الى مستنقع مظلم يصعب الخروج منه في القريب من السنوات القادمة .

عودتنا الجماعات الاسلامية وعصاباتها الخارجة عن القانون على اهانة كل شيء يمت بصلة للحرية والدولة المدنية التي يحلم بها الشعب العراقي في ظل سيطرة تامة للاحزاب الاسلامية التي اتخذت من الدين طريقا للوصول الى المال والسلطة وقد نجحت في ذلك !

ان اقتحام مبنى اتحاد الادباء في هذه الايام تحديدا والتي يصادف فيها شهر رمضان المبارك وكذلك الظرف الصعب الذي يمّر فيه العراق ارضا وشعبا وليس حكومة ! في احتلال اراضيها من قبل تنظيم داعش الارهابي وذهاب الشباب للدفاع عن الارض وتحريرها من رجس داعش امام حكومات واحزاب سلمت مدن مثل الموصل وتكريت والرمادي لداعش بعد ان استنزفت ميزانية الثروات العراقية لاكثر من عشر سنوات وهي تشتري الاسلحة والطائرات بصفقات وهمية ، بينما مليارات من الدولارات ذهبت في جيوب عصابات احزاب المنطقة الخضراء . فلا غرابة ان يهان اتحاد الادباء ونقابات واتحادات اخرى ومستشفيات وجامعات تنتهك حرمتها باستمرار .

فكيف ستكون اذاً في مثل هذه الظروف التي نمّر بها والعراق غارق في وحل الغزوات .

رمضانيات 3 / غزوة الادباء
هي ليست المرة الأولى التي يتعرض لها اتحاد الادباء والكتاب العراقيين الى غزوات وانتهاكات واستهتار ومداهمة من قبل ثلة من الخارجين عن القانون والمدعومين اصلا من قبل احزاب المنطقة الخضراء التي تسيطر على السلطة وتتحكم بمصير اعرق واقدم شعوب الارض .

قطعْ شارع ساحة الاندلس واقتحام مبنى الجواهري والذي هو المتنفس الوحيد للحرية داخل العراق والهجوم على المبنى بهذه الهمجية وسرقة اموال العمال والعبث والتهديد بقوة السلاح ، وبملابس عسكرية هي ذاتها التي تستخدمها اجهزتنا الامنية . كل ذلك يوحي بان لا هيبة للدولة العراقية داخل الشارع العراقي فكيف بهذه الدولة داخل الموصل او الرمادي او مناطق اخرى تحتلها داعش منذ عام تقريبا !

فالحكومة التي لم تتمكن من حماية شعبها ولا من حماية مؤسسات ونقابات واتحادات تعتبر المفصل المهم للدولة العراقية فهي حكومة فاشلة بكل المقاييس ، وان كنا داخل العراق قد تعودنا على تشكيل الحكومات الفاشلة والتي همها الاوحد هو سرقة ثروات العراق عبر نظام المحاصصة الذي اوصلنا الى مستنقع مظلم يصعب الخروج منه في القريب من السنوات القادمة .

عودتنا الجماعات الاسلامية وعصاباتها الخارجة عن القانون على اهانة كل شيء يمت بصلة للحرية والدولة المدنية التي يحلم بها الشعب العراقي في ظل سيطرة تامة للاحزاب الاسلامية التي اتخذت من الدين طريقا للوصول الى المال والسلطة وقد نجحت في ذلك !

ان اقتحام مبنى اتحاد الادباء في هذه الايام تحديدا والتي يصادف فيها شهر رمضان المبارك وكذلك الظرف الصعب الذي يمّر فيه العراق ارضا وشعبا وليس حكومة ! في احتلال اراضيها من قبل تنظيم داعش الارهابي وذهاب الشباب للدفاع عن الارض وتحريرها من رجس داعش امام حكومات واحزاب سلمت مدن مثل الموصل وتكريت والرمادي لداعش بعد ان استنزفت ميزانية الثروات العراقية لاكثر من عشر سنوات وهي تشتري الاسلحة والطائرات بصفقات وهمية ، بينما مليارات من الدولارات ذهبت في جيوب عصابات احزاب المنطقة الخضراء . فلا غرابة ان يهان اتحاد الادباء ونقابات واتحادات اخرى ومستشفيات وجامعات تنتهك حرمتها باستمرار .

فكيف ستكون اذاً في مثل هذه الظروف التي نمّر بها والعراق غارق في وحل الغزوات .