قال رسول الله (ص) (( ما اختلفت امة بعد نبيها الا ظهلا اهل باطلها على اهل حقها )) ( كنز العمال خ929.
قال رسول الله (ص ) (( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم )) كنز العمال خ895.
قال الامام علي (ع) (( سبب الفرقة الاختلاف )) غرر الحكم.
ققال الامام علي (ع) (( لو سكت الجاهل ما اختلف الناس )) البحار ج78 ص81.
ققال الامام علي (ع) (( انما انتم اخوان في دين الله ما خرق بينكم الا خبث السرائر وسوء الضمائر , فالا تؤازرون ولا تناصحون ولاتباذلون ولا توادون )) شرح نهج البلاغة ج7 ص246.
قال الامام علي (ع) (( الجماعة اهل الحق وان كانوا قليلا , والفرقة اهل باطل وان كانوا كثيرا )) معاني الاخبار ص152 .
قال الامام علي (ع) (( ان الشيطان يسني لكم طرقه , ويريد ان يحل دينكم عقدة عقدة ويعطيكم بالجماعة الفرقة , والفرقة الفتنة فاصدفوا عن نزعاته ونفثاته )) شرح نهج البلاغة ج7, ص272.
عن ابي عبد الله الانصاري قلت لابي عبد الله الصادق (ع) (( ان قوم رووا ان رسول الله قال ان اختلاف امتي رحمة ؟ فقال :صدقوا , قلت ان كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟ قال ليس حيث ذهبت وذهبوا انما اراد قول الله عز وجل (( فلو نفر من كل فرقة منهم طائفة )) فامروا ان ينفروا الى رسول الله (ص) ويختلفوا اليه فيتعلموا ثم يرجعوا الى قومهم فيعلموهم , فانما اراد اختلافهم من البلدان لا اختلافهم في دين الله الواحد (( معاني الاخبار ص154 .
ما من امة على وجه الارض اختلف اهلها الا وكان نصيبها الخيبة والخذلان تتناولها دسائس المندسين وتحاك عليها مؤمرات الملعونين وتنفث فيها سموم المحتقنين حتى تدكها دكا , ثم تنفض يديها منها وتسخر ممن تاجر بدم اخيه وباع ابناء جلدته وتعطيه وصفا يذهب مثلا , ودرسا يذهب حكمة , وتذره يسحقه الندم حيث لا ينفع الندم .
وما من امة اتحدت فيها القلوب وان اختلفت الوجوه والاديان والمذاهب الا ركبت نهج الرقي وتلاقفت سبل النجاح حتى قصدتها العقول والايدي رغم مالها من التضاد معها , وهكذا فقد كانت المدن ولاتزال تفتح ابوابها فيفتح الله عليها وتغدو مرتع العلماء والادباء والامارات شاهد على ذلك وتغلق ابوابها فيغلق الله ابواب السماء من ان تنهمر فياكلها القحط ولا اريد ان اضرب مثلا فالامثلة كثيرة .