رمضانيات ( اليوم الثامن عشر ) : ادب التعامل مع النعمة

قال رسول الله (ص) (( ان لله عبادا اختصهم بالنعم يقرها فيهم ما بذلوها للناس فاذا منعوها حولها منهم الى غيرهم )) البحار 75 ,ص353.
– قال رسول الله (ص) (( من اصبح وامسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا , من اصبح وامسى معافا في بدنه , امنا في سربه , عنده قوت يومه , فان كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والاخرة وهو الايمان )) فروع الكافي ج8 ص148.
– قال الامام علي (ع) (( اتقوا سكرات النعمة…)) نهج البلاغة ص51.
قال الامام علي (ع) (( احسنوا صحبة النعم قبل فراقها فانها تزول وتشهد
 على صاحبها بما عمل فيها )) البحار ج71 ص51.
قال الامام علي (ع) (( احسن الناس حالا بالنعم من استدام حاضرها بالشكر وارتجع فائتها بالصبر ))غرر  الحكم.
قال الامام علي (ع) (( رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة )) نهج البلاغة والحكم 381.
– قال الامام علي (ع) (( انما يعرف قدر النعم بمقاساة ضدها )) غرر الحكم .
– قال الامام علي (ع) (( يا ابن ادم اذا رايت الله يتابع عليك النعم وانت تعصيه فاحذره )) البحار 73 ص383.
–  قال الامام علي (ع) ((ان من النعم سعة المال وافضل من سعة المال صحة البدن وافضل من صحة البدن تقوى القلب )) البحار 81 ص173.
– عن الامام الباقر ان الرسول (ص) قال لعلي ما اول نعمة ابلاك الله عز وجل وانعم عليك بها ؟
قال- ان خلقني ولم اك شيئا..قال صدقت )) تفسير نور الثقلين ج4 ص213.
قال الامام الصادق (ع) (( اذا انعم الله على عبده نعمة فظهرت عليه سمي حبيب الله )) فروع الكافي ج6 , ص438.
والله انها لدر منضود كلمات لا تعرف من اين تبدأ معها بالوصف والتعليق والايضاح , احيانا عنما تسير راجلا في ازقة المدن  بتماس مع رائحة البشر تكتشف جحد الانسان لنعم الباري , صور شتى من الجحود لا ارتباط لها , ولا تفسير الا ان الانسان بلا ذاكرة, من ضجيج القول الى المنبوذ من الفعل , خصوصا وان النعمة حديثة عهد بنا بعد سنين عجاف ضاع فيها الخبز الذي يلقى الان في المزابل .