رماد

رماد
لم
أعد دُّميهٌ أنا
تُّحركها
خيوطٌ واهيه
أينّما تكون
حتى ولو
في أحد زوايا
هذا العالم
سأكتب
شعراً رخيم
يليقُ بك
ولأن قلبي
ممتلىءٌ بك
حد الثماله
وأنك
وحدك راسخٌ
في دورة الدماء
فأنا لاأرى الشمس
الا من خلالك
والعالم
محض فراغ
في غيابك
وفي ليلي الموحش
حتى النجوم كأنها
تسقط من السماء
نجمه تلو أخرى
وحين ينبثق الصبح
يكتنف
الغيم شرفاتي
ووحيدة
أحتسي فنجاني
وأستمع لموزارت
التي
أحببناة معاً
دون طعم فأنا
دونك كتمثال شمع
بلا حياة
يخاف هبه ريح
او أحتراق لهب
أتحّلى
بالصبر بعدك
فأنت لست
مجرد عابر سبيل
بحياتي
أنت الحقيقه
بين سراب ما حولي
وجمال الفصول
وكل حياتي
وحين ألمح وجهك
ايها الضياء
تتبدد كل عبراتي
أوصاني قلبي
أن أُراعيك
وها
أنا طوع أمرك
حتى في غيابك