من بيت جدهم كانت الأنطلاقة نحو مقاليد الحرية, والتخلص من قيود الذل والعبودية من بيت محمد الغريب, اليتيم العظيم,( عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم) الذي أخرج الناس من ظلمات الجهل ,والفسق والفجور, وأوصد أبواب الظلم والجور وفتح أبواب العدل والمساواة على مصراعيها, فأعاد للإنسان آدميته بعد أن سبلها منه تجار الرقيق, فصار سلعة في الأسواق, تقلبه أكف الباعة , ليصبح بعد ذلك ملكا لمن يدفع أكثر.
ها هم أهل بيته يكملون مسيرة العطاء, ويقدمون القرابين واحد تلوا الآخر, لنصرة دين الرب, والحفاظ على نهج خاتم المرسلين ( عليه وعلى اله الصلاة والسلام), الذي كرس آخر لحظة من حياته الشريفة في خطبة الوداع, وهو يحث الناس على أيفاء الحقوق وأداء الأمانة, والتمسك بدين الخالق.
قربان آخر في رحلة الخلود, يلتحق بالرفيق الأعلى , وموطن جديد من مواطن الألم يعرف طريقه الى قلب خاتم الرسل (عليه وعلى الفضل الصلاة والسلام), ومأساة جديدة تعصف بقلب الحوراء (عليها السلام).
طفلة بعمر ثلاثة سنوات, يتيمة لسيد الشهداء ( عليه السلام) تطلب رؤية والدها, الذي لم تألف غيابه عنها, دون أن تعرف بالمجزرة الرهيبة, والسيناريو المروع الذي لحق ببيت الوحي, وسط بكاء النساء, والحاح الطفلة على رؤية والدها, تقف فخر المخدرات حائرة, تكاد رماح المرارة والحيرة تقطع نياط قلبها, فما عساها أن تجيب يتيمة سيد الشهداء, وكيف ستخبرها بما جرى؟
يتناهى صوت بكاء رقية, عزيزة الحسين (عليه السلام), لمسامع لعين أهل السماء والأرض, يزيد المسخ, فأجاب على أسئلتها دفعة واحدة, بطريقة تتفوق على ذنوب الشيطان الرجيم, فقد وضع أمامها رأس سيد الشهداء (عليه السلام), لتلتحق سريعا بركب أبي الضيم, الذي يتوق لرؤيتها بعد فراق أيام يسيرة.
حري بالأمة الإسلامية أن ترد جزء من المعروف لسيد المرسلين, وتظهر مظلومية أهل بيته, وتعرف العالم بما لحق بهم ظلم وجور, فأنطوان بارا أعلنها مسبقا, لو كان الحسين ( عليه السلام) منا لدعونا الناس الى المسيحية بأسمه.
الا يجدر بالدولة والعراقية, وكل القائمين على الفعاليات الدينية, واتباع ال محمد (عليهم السلام) في مختلف أصقاع الارض, تبّني مطلب أعلان يوم أستشهاد أيتام الحسين (عليه السلام) .. رقية وعبد الله الرضيع, وأطفال بيت النبوة ممن سحقتهم حوافر الخيل, يوما للطفولة العالمي؟
ما الذي يمنع أصحاب الشأن المعني من النهوض بأدوارهم تلك؟ والتحرك لدى الأمم المتحدة, ولجنة حقوق الأنسان الدولية, واليونسكو واليونيسف, وسائر المنظمات الدولية المعنية, لتكريم قرابين بيت النبوة, وعطاءهم الذي لا يعرف الأعمار, والأدوار ولا يتوقف عند حدود, ولا تمنعه قيود, السلام على الحسين, وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين.
رقية.. خارطة الجروح ومواطن الألم!
من بيت جدهم كانت الأنطلاقة نحو مقاليد الحرية, والتخلص من قيود الذل والعبودية من بيت محمد الغريب, اليتيم العظيم,( عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم) الذي أخرج الناس من ظلمات الجهل ,والفسق والفجور, وأوصد أبواب الظلم والجور وفتح أبواب العدل والمساواة على مصراعيها, فأعاد للإنسان آدميته بعد أن سبلها منه تجار الرقيق, فصار سلعة في الأسواق, تقلبه أكف الباعة , ليصبح بعد ذلك ملكا لمن يدفع أكثر.
ها هم أهل بيته يكملون مسيرة العطاء, ويقدمون القرابين واحد تلوا الآخر, لنصرة دين الرب, والحفاظ على نهج خاتم المرسلين ( عليه وعلى اله الصلاة والسلام), الذي كرس آخر لحظة من حياته الشريفة في خطبة الوداع, وهو يحث الناس على أيفاء الحقوق وأداء الأمانة, والتمسك بدين الخالق.
قربان آخر في رحلة الخلود, يلتحق بالرفيق الأعلى , وموطن جديد من مواطن الألم يعرف طريقه الى قلب خاتم الرسل (عليه وعلى الفضل الصلاة والسلام), ومأساة جديدة تعصف بقلب الحوراء (عليها السلام).
طفلة بعمر ثلاثة سنوات, يتيمة لسيد الشهداء ( عليه السلام) تطلب رؤية والدها, الذي لم تألف غيابه عنها, دون أن تعرف بالمجزرة الرهيبة, والسيناريو المروع الذي لحق ببيت الوحي, وسط بكاء النساء, والحاح الطفلة على رؤية والدها, تقف فخر المخدرات حائرة, تكاد رماح المرارة والحيرة تقطع نياط قلبها, فما عساها أن تجيب يتيمة سيد الشهداء, وكيف ستخبرها بما جرى؟
يتناهى صوت بكاء رقية, عزيزة الحسين (عليه السلام), لمسامع لعين أهل السماء والأرض, يزيد المسخ, فأجاب على أسئلتها دفعة واحدة, بطريقة تتفوق على ذنوب الشيطان الرجيم, فقد وضع أمامها رأس سيد الشهداء (عليه السلام), لتلتحق سريعا بركب أبي الضيم, الذي يتوق لرؤيتها بعد فراق أيام يسيرة.
حري بالأمة الإسلامية أن ترد جزء من المعروف لسيد المرسلين, وتظهر مظلومية أهل بيته, وتعرف العالم بما لحق بهم ظلم وجور, فأنطوان بارا أعلنها مسبقا, لو كان الحسين ( عليه السلام) منا لدعونا الناس الى المسيحية بأسمه.
الا يجدر بالدولة والعراقية, وكل القائمين على الفعاليات الدينية, واتباع ال محمد (عليهم السلام) في مختلف أصقاع الارض, تبّني مطلب أعلان يوم أستشهاد أيتام الحسين (عليه السلام) .. رقية وعبد الله الرضيع, وأطفال بيت النبوة ممن سحقتهم حوافر الخيل, يوما للطفولة العالمي؟
ما الذي يمنع أصحاب الشأن المعني من النهوض بأدوارهم تلك؟ والتحرك لدى الأمم المتحدة, ولجنة حقوق الأنسان الدولية, واليونسكو واليونيسف, وسائر المنظمات الدولية المعنية, لتكريم قرابين بيت النبوة, وعطاءهم الذي لا يعرف الأعمار, والأدوار ولا يتوقف عند حدود, ولا تمنعه قيود, السلام على الحسين, وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين.