من فكر سكَر
تفطن … فخمرمعانى الكلمات مسكر
والكلمات خمرها ممزوج
وسرحانها في سماء ربها مخدوج
والتخادج من المزاج
مواطن
وبين متناولات الابرار ومستعطيات التّجار بون شاسع
عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا
والاخرون … مقتنايات الارضِ … تفجرهم تفجيرا
ولاشك بين المٌفجر (بالظم) والمفجر (بالفتح) فرقان بالمسلكِ رهيب
لا يدركها الا من لهُ ذوق في المعاني الخفيه
والانسان كلما اقترب من مصدر معرفته تجاوز منشغلات الدروب الواطيه
فالفرق مابين الاعين والاثار واضح
فالاثر يدل والعين تشهد ولا تمل
وباب المعرفه قد فٌتُح وسيلانها عارم
يالغفلة المنطقة !
من الرسول الفرد الى الرسول الامه
فسيرنا بذاك الاتجاه حثيث
فمتى ينتبه مؤمن العرب الى مسؤليته السيادية امام الله
فالرسول قد شهد !
والواهب قد منح
والامر قد شرح
فالاحداث والمعارف تندلع في كل مكان
وخفايا الامورقد ظهرت
وتسارع الاحداث داخل المنطقة يلفت النظر
تأملات …
كيف تنشرح بمعانيها الصدور وتنقبض بمعانيها الصدور
وما انشرحت الصدور الا بنزول الحق فيها
وما انقبضت الاخرى الا لظهور الباطل فيها
قصص وامثال والاحاديث تترى
هكذا تلوح المخبائات عند رفع الكٌلل
ولم كان في العالم كل هذه الملل والنحِل؟
اعتقاداتً شتى
وتوجهات لا تعد ولا تحصى
والمصدر واحد
فأنظر وتدبر
(ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد)
فلا تفصل
واترك الفصل لله و نقي انت ثوبك !
[email protected]