1. لقد مضى (١٦ عام) وأنتم تعملون لمعاناة عُقد جوعكم ولما شبعتم وتجاوزتم العقد ركبكم شيطان الطمع وابتلاكم بعقدة الثراء الحرام على حساب أفقار شعب العراق والذي أبتلي بدكتاتورية الحروب والقهر والتشريد ولم يفلس … لذا فأردتم ان يذوق الشعب طعمه كما قدمتموه عندما شردتم في الشتات. فأختلقتم رواتب رفحاء المليونية المفرطة لشذاد الافاق وجاحدي وطنهم متناسين خبزه وملحه لتعمروا رصائدكم في بنوك الاعداء وكأنكم من يهود الشتات وليس يهود العراق الوطنيين مثل الوزير (حقيل ساسون حقيل) الذي ضحى بمنصبه دون خبز العراق ورفض الغنى الموعود من شركات النفط في القرن الماضي وافسدتم رواتب السجناء السياسيين وجعلتموها منظمة القفاسين الفاسقين فهم انتم عراقيون؟ لا والله.
2. واليوم وبعد كل ما جرى يتجاوز هؤلاء الرموز للاندماج مع الطامعين لاخضاع العراق للحاسدين وليكون شريكا وساحة لتصفية الحساب بين الولايات المتحدة وايران الموهوم بحجة تواجد عدوهم دون معسكراته في كل دول المنطقة دون تبرير ويصفق لهم العملاء اعداء البلد المرتزقون.
3. واليوم ينادى بعض الرموز الخاضعة للاعداء لمظاهرة مليونية تنادي بطرد قوات الولايات المتحدة من العراق متناسياً الاتفاقيات التي عقدها المالكي للمعاونة ضد داعش والتي عقدها عادل زوية مؤخراً بضمان اموال نفط العراق ورهنها في بنك نيويورك الفدرالي وبحماية وزارة الخزانة الامريكية وقد يتخلوا عن الحماية كما هددوا وتذهب اموال العراق الى هباء.
وعندما يفلس العراق من نفطه فماذا سيقول أنصار الطامعين للشعب العراقي إلا ليخضعوه ويفقروه لينعم اعدائه بالرخاء.
4. وماذا سيقدم (مقتدى الصدر) للعراق بعدما تم استدعائه من قبل خامنئي قبل ثلاثة اسابيع ليعود بالدعوة الى المظاهرات المليونية لطرد الامريكان يوم الخامس عشر الماضي ونسي أن المتحكم الاول في شؤون العراق بالشر هم من حاول تشويه التظاهر واطلقوا على مظاهرات شباب العراق الناهض بالفوضى والشغب وشجعوا عادل زوية على قمعها بالنار والحديد والسموم وقد قتل خلال ٣ اشهر اكثر من (١٠٠٠ الف) شهيد و(٢٥ الف جريح ومعوق) ولا زال ممتثلا لاسياده متناسياً الثأر والحساب من العراق وعشائره الذي قتل اولادهم لأرضاء اسياده والكرسي الذي لصق به دون حساب القضاء النائم.
والادعاء العام الغائب وماذا حصل؟ مؤخرا ليغيروا الفوضى الى مليونية؟
5. وكان الغرض الذي دُعي اليه الصدر هو تلويث سمعة المظاهرات الوطنية وأفشالها اولاً وابداء الولاء لخامئني ثانيا (عصفورين بحجر واحد) ولم يحسب الحساب لمظاهرات الشباب الحر والذي يقبل بدخول رموز النظام الفاشل فيها أبداً وسيدفع الثمن كل من تصدى لها أو حاول تلويث سمعتها مستغلين الطائفة او العائله للدخول المشبوه في حومة الجهاد الوطني الشبابي ونسيان تضحياته بأنها فوضى ليصبحوا أدوات للحكام الخرفين اعداء شعوبهم واراقة دماء الابرياء … طيح الله حظ النفاق والمنافقين والخونه.
6. ولابد لكل نظام يحترم شعبه وأمنه أن يتبع الاساليب الصحيحة والقانونية والالتزام بالاتفاقيات وخاصة مع الدول الكبرى بالتفاهم الذي يضمن السيادة دون عربدة ونقض إنفعالي للاتفاقيات الدولية ليجلب الخراب للبلد وليتذكر المسؤول حقوق الشعب بإتفاقيات مدروسة مقنعة وبموافقة البرلمان قبل قبولها ولا كما يجري بسطحية وغباء!
7. وليس كما يفعل زوية مع الصين بعقد (٨) إتفاقيات مخربة لثروة العراق وسيادته بغباء ورهن ثروة العراق النفطية للصين لمدة (٥٠ عام) مقبلة وتجهيزهم ب(١٠٠ الف برميل نفط) يومياً بسعر (٥٠ دولار) للبرميل علماً أن سعره اليوم عالمياً (٦٥ دولار) ويتصاعد ، وكم سيصبح سعره بعد خمسين سنة وهو مرهون بسعر (٥٠ دولار) الى نهاية الاتفاقية لحساب الجار المحتار ! دون مقابل، وهي خسارة مليونية للبلد فوق خسارة رفع سمات الدخول من ايران الى العتبات المقدسة يتحملها المتعاقد دون الحرص على اموال العراق ولا دفع أثمان عقود الشركات الاجنبية والتي تنفذ ربع أو ثلث المطلوب وتهرب بمليارات دولارات العراق وكأنها ملك ابيه! وبلا ضمان وماذا سيقدم للعراق زويه بعد هذا الضياع ام ستُنسى كما نسوا بنك الزوية .. ولم يتخذ أي إجراء والحبل على الجرار.
8. فعلى الشباب أن يعملوا على تنصيب (حكومة وطنية مميزة) من ساحة التحرير (حكومة انقاذ) لمدة لا تزيد على السنة الواحدة دون برلمان أولاً والاطاحة الفعلية لمن لا يقدر الانصياع السلمي دون تأخير وتبديل القضاء المسير بقضاء بدماء جديدة خالية من الاحزاب والخرفين والكتل .. والغاء شهادات القضاة المحتكرة للاحزاب والغاء المحكمة الاتحادية ومحمكة الساعة والغاء احكامها الارتجالية للمستقلين وتشكيل محكمة وطنية لمحاكمة النظام وأدواته الملوثة دون استثناء!
9. من اهم معاناة الشعب العراقي أمران خطيران يهددان أمن ومستقبل ثروة الوطن وتبديدها كما أراد المحتل في العبث مجالس الخزعبلات برايمرية (مجالس المحافظات والاقضية والنواحي وتكاليفها المليارية .. والرواتب الرفحاوية النفاقية المدمرة للثروة الوطنية بلا عطاء ولا اداء ) .
10. ولا بد لمجلس وزراء الثورة للانقاذ الغاء هذه العقد الوبائية :
أ. المجالس المحلية والاقليم الغاءاً جذرياً وقبل فوات الاوان .
ب. الغاء رواتب رفحة الخرافية الغاءاً فورياً .. وليس كما أدعى مجلس حلبوسي بالغائها ثم فضح الكذبة الخبير القانوني على الفضاء (طارق حرب) بل قاموا بزيادة راتب الفرد الواحد شهرياً من (١,٢٥مليون دينار) الى (١,٥ مليون دينار) حيث العائلة المؤلفة من ٥ افراد يكون راتبها الشهري (٧,٥مليون) دينار فماذا يقول العاملون ليل نهار دون كفاية ؟
ج. الغاء رواتب السجناء السياسيين والمقصوره حالياً على الاحزاب والكتل وانا شخصياً شاهد حال فقد كنت سجيناً سياسياً في العهد السابق لسنين دون راتب وكذلك الكثير من المواطنين فهي اليوم منظمة رعاية الكتل والاحزاب.
د. الغاء ميزانية خدمات المجالس البرلمانية والمحلية والحمايات المليونية وميزانية الاقليم وربط محافظاته بالمركز وتجنب الهدر الخ فعليا (وليس كما يدعون) .
11. حصر السلاح بيد القوات المسلحة بأسرع وقت وليس كما يدعي زوية لمرات عديدة دون تنفيذ واصدار قانون ثوري صارم لمسلحي المليشيات العنصرية والطائفيه لقطع دابر الاختطاف والأتاوات وأغتيال الناشطين وشباب الانتفاضه بقرار وطني وصارم واصدار حكم الإعدام بالخاطفين وعناصر الاغتيال الجبناء والتنفيذ الفوري في الساحات العامه دون تأخير او تمييع وإلا سيستمر الفلتان ويزداد ولا يعارض ذلك الا المنافقون