7 أبريل، 2024 2:04 م
Search
Close this search box.

رفع سعر البنزين بعد أزمة الغاز تخطيط متعمد ام تخبط في القرارات

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد الأزمة الأخيرة لغاز الطبخ والذي شهدته عدد من المحافظات الجنوبية والوسطى والتي استمرت أكثر من شهر حيث تسببت بارتفاع أسعار اسطوانات  الغاز إلى أسعار عاليه جدا وبين إنكار الوزارة للازمة وبين تأكيد الشارع والمواطن والحكومات المحلية ضاع الحابل بالنابل كما يقال في الأمثال
وهاهي وزارة النفط اليوم تخرج لنا بأزمة ثانية في وقت صعب جدا سواء من الجانب الاقتصادي او النفسي او الأمني وذلك من خلال رفع أسعار البنزين المحسن بشكل كبير وبدون أي إعلان او إخبار للمواطن او اختيار الوقت المناسب لذلك ، وهذا التحرك والإجراء من قبل وزارة النفط يؤكد إن أزمة الغاز كانت مقياس لمدى تقبل المواطن لرفع سعر الغاز 
وحسب ما علمنا اليوم إن وزارة النفط أوعزت إلى  مصافي البصرة  بتجهيز عدد من  المحطات لبيع البنزين بمادة البنزين المحسن عالي الجودة(عالي اﻷوكتاينoctanenumber) بسعر1200دينار للتر الواحد بدل 450 إي ما يعادل الضعف ونصف الضعف للسعر الحالي
ولقد كان عذر الوزارة  ان المواطن له الاختيار في إن يحدد نوع البنزين المراد مليء مركبته به  ( العادي او المحسن )
ومن ثم سيكون تحرك الوزارة على خطوات منها تقليل عدد المحطات الحكومية التي تعمل بالبنزين العادي وكذلك جعله أكثر رداءه وافتعال أزمات للبنزين العادي مما يجبر المواطن الى اختيار البنزين المحسن  فيصبح لتر البنزين 1250ويلغى البنزين العادي
وهنا سيكون  وبشكل طردي  تدهور اقتصادي بالنسبة لدخل الفرد العراقي وذلك نتيجة لما  تقابل زيادة فى سعر الأجرة والمواد الغذائية وغيرها من المواد و خاصة أنه لا يوجد أي حل بديل  يمكنهم من خلالها تجنب رفع الأجرة مما سيسبب وقوع كارثة إنسانية….بقفز اﻷسعار المحلية إلى أسعار غير متوقعة ﻻ يتحملها المواطن….
وحسب ما وصل لنا من معلومات فان  تم تحميل 7 سيارات من مصافي البصرة بهذا البنزين عالي اﻷوكتاين متوجهة لمدينة السماوه وسيارتين لمدينة الناصرية.

رفع سعر البنزين بعد أزمة الغاز تخطيط متعمد ام تخبط في القرارات
بعد الأزمة الأخيرة لغاز الطبخ والذي شهدته عدد من المحافظات الجنوبية والوسطى والتي استمرت أكثر من شهر حيث تسببت بارتفاع أسعار اسطوانات  الغاز إلى أسعار عاليه جدا وبين إنكار الوزارة للازمة وبين تأكيد الشارع والمواطن والحكومات المحلية ضاع الحابل بالنابل كما يقال في الأمثال
وهاهي وزارة النفط اليوم تخرج لنا بأزمة ثانية في وقت صعب جدا سواء من الجانب الاقتصادي او النفسي او الأمني وذلك من خلال رفع أسعار البنزين المحسن بشكل كبير وبدون أي إعلان او إخبار للمواطن او اختيار الوقت المناسب لذلك ، وهذا التحرك والإجراء من قبل وزارة النفط يؤكد إن أزمة الغاز كانت مقياس لمدى تقبل المواطن لرفع سعر الغاز 
وحسب ما علمنا اليوم إن وزارة النفط أوعزت إلى  مصافي البصرة  بتجهيز عدد من  المحطات لبيع البنزين بمادة البنزين المحسن عالي الجودة(عالي اﻷوكتاينoctanenumber) بسعر1200دينار للتر الواحد بدل 450 إي ما يعادل الضعف ونصف الضعف للسعر الحالي
ولقد كان عذر الوزارة  ان المواطن له الاختيار في إن يحدد نوع البنزين المراد مليء مركبته به  ( العادي او المحسن )
ومن ثم سيكون تحرك الوزارة على خطوات منها تقليل عدد المحطات الحكومية التي تعمل بالبنزين العادي وكذلك جعله أكثر رداءه وافتعال أزمات للبنزين العادي مما يجبر المواطن الى اختيار البنزين المحسن  فيصبح لتر البنزين 1250ويلغى البنزين العادي
وهنا سيكون  وبشكل طردي  تدهور اقتصادي بالنسبة لدخل الفرد العراقي وذلك نتيجة لما  تقابل زيادة فى سعر الأجرة والمواد الغذائية وغيرها من المواد و خاصة أنه لا يوجد أي حل بديل  يمكنهم من خلالها تجنب رفع الأجرة مما سيسبب وقوع كارثة إنسانية….بقفز اﻷسعار المحلية إلى أسعار غير متوقعة ﻻ يتحملها المواطن….
وحسب ما وصل لنا من معلومات فان  تم تحميل 7 سيارات من مصافي البصرة بهذا البنزين عالي اﻷوكتاين متوجهة لمدينة السماوه وسيارتين لمدينة الناصرية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب