18 ديسمبر، 2024 11:57 م

رفعَ صبّات أثقل مِنها تشريفات «برهم» المُتنطّع

رفعَ صبّات أثقل مِنها تشريفات «برهم» المُتنطّع

المُتنطّع الأصلع حاولَ ذلكَ بنيّة تجيير اللُّعبة لصالح شخصِه ثمّ قوميّتِه، مِثل مُمثل شهير وكاتب مغمور ينتحل اسمه ليكون لمُنجزه مِن اسم المُمثل نصيب مِن شهرتِه .. المُمثل الشّاعر الكاتب جُون بَاتِيسْت بُوكْلَان Jean-Baptiste Poquelin (باريس مُنتصف كانون الثاني 1622- 17 شباط 1673م)، الشَّهير بـ«Molière». الكاتب الشّاعر المسرحيّ الفرنسيّ Pierre Corneille (1606 -1684م). قبل قَرن مِن الزَّمَن عام 1919م، اُفشي ذلك التخادم بين الشَّهير والمغمور عندما الكاتب الشّاعِر الفرنسيّ Pierre Louis ( 1872-1787م) كتبَ مقالةً عزى فيها مسرحيّة Amphitryon وبعض مسرحيات Molière لـCorneille: “ كيف بمكنةِ مُمثل بتعليم مُتدنٍّ خادم لغرفة الملك، يُبدع هكذا روائع؟؛ بديعها الأصل المُفترض Corneille، الذي استفاد مِن شهرة Molière كمُمثل لنشر أعماله كيما يُؤاخذ بالسّجال ”. مُستهَل عام 2000م عودة باحثي دوريّة Science Advances الشَّهريّة في علم اللّغويّات الحاسوبيّة الدّكتورين Jean Baptiste Camps & Florian Cavero، إلى تقرير أن أساليب Corneille وMolière كانت مُتقارَبة للغاية، ما يعني أن Corneille بالفعل كتبَ أعمال Molière. كأن برهم توهَّم .. ناشط ثورة يناير القاهرة- مصر «علاء الأسواني» في روايتِه الَّتي وسمَها بعنوان “ جُمهوريّة كأن ”، تقع في 519 صفحة، الصّادرة عام 2018م عن دار الآداب وستراتيجيّات الدّولة العميقة كارتل السّلطة. القائد العام للقوّات المُسلحة «عادل عبدالمهدي»، استدعى المُشرف الأمني ليوم واحد 28 تشرين الثاني 2019م على ذي قار الفريق الرُّكن جميل الشّمري. قال رئيس مجلس الوزراء «عادل عبدالمهدي»، الجُّمُعة 29 تشرين الثاني 2019م، إنه يُقدم إلى مجلس النوّاب، طلب استقالته، استجابةُ لدعوة المَرجِعية الدّينيّة؛ “ فسقطَ بيد برهم الباسم الماكِر الواهم الَّذي أرادَ الاستجابة لتشريفاته ليهتبلها سانحة للعبث كما فعلَ حزب البعث”. قال عبدالمهدي، في بيانٍ له “استمعت بحرص كبير إلى خُطبة المَرجِعية الدِّينيّة العُليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه (بالنظر للظروف العصيبة الَّتي يمرّ بها الوطن، وما بدا مِن عجز واضح في تعامل الجّهات المعنيّة مع مُستجدات الشَّهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدِّماء فان مجلس النوّاب الَّذي انبثقت مِنه الحكومة الرّاهنة مدعوٌّ إلى ان يُعيد النظر في خياراته بهذا الشَّأن ويتصرَّف بما تُمليه مصلحة العراق والمُحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوّامة العنف والفوضى والخراب. واستجابة لهذه الدّعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع (مِن الأدنى إلى الأعلى) إلى مجلس النوّاب المُوقر الكتاب الرَّسمي بطلب الاستقالة مِن رئاسة الحكومة الحاليّة ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته. الدّاني والقاصي يعلم بأنني سبق وأن طرحت هذا الخيار علناً وفي المُذكّرات الرَّسميّة، وبما يُحقق مصلحة الشَّعب والبلاد” (مِن بيان المَرجِعية: .. وبالنظر إلى الظُّروف العصيبة الَّتي يمرُّ بها البلد، وما بدا مِن عجز واضح في تعامل الجّهات المعنيّة مع مُستجدّات الشَّهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدِّماء فإنّ مجلس النوّاب الَّذي انبثقت مِنه الحكومة الرّاهنة مدعوٌّ إلى أن يُعيد النظر في خياراته بهذا الشّأن ويتصرَّف بما تُمليه مصلحة العراق والمُحافظة على دِماء أبنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوّامة العنف والفوضى والخراب، كما أنه مدعوٌّ إلى الإسراع في إقرار حزمة التشريعات الإنتخابية بما يكون مُرضياً للشَّعب تمهيداً لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة تُعبّر نتائجها بصدق عن إرادة الشَّعب العراقي؛ فإن التسويف والمُماطلة في سلوك هذا المسارـ الَّذي هو المدخل المُناسب لتجاوز الأزمة الرّاهنة بطريقة سِلميّة وحضاريّة تحت سقف الدستورـ سيُكلِّف البلاد ثمناً باهضاً وسيندم عليه الجَّميع).