رفعت الأقلام وجفت الصحف

بعد ان تم تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وكما كان متوقع اعتقد انه أصبح لزاما الاستماع الى لغة العقل للخروج من هذه الازمة وكما يأتي:
ترك هذه الفوضى غير المبررة والابتعاد عن التصريحات والتغريدات والمؤتمرات التي تضر ولا تنفع.
ترك تصدي سماحة السيد القائد (اعزه الله) للأمور بنفسه.
إعادة النظر بتشكيل تحالف مبني على أساس حقيقي في حب الوطن وخدمة أبنائه.
الابتعاد عن ترشيح الشخصيات التي لا اقول ان عليها علامات استفهام وانما أقول ان وجودها خيانة للثوابت الوطنية.
الجلوس مع الاخوة في الإطار التنسيقي لتشكيل الكتلة الأكبر من أبناء المكون.
رئاسة الوزراء حق صدري يعترف به الجميع فينبغي تقديم المرشح الصدري عن طريق المكون سواء السيد جعفر الصدر (حفظه الله) او مرشح اخر .
الاتفاق على ان يكون لرئيس الوزراء الحق الحصري باختيار من يشاء لكابينته الوزراء بدون أي ضغوطات.
الابتعاد عن اخذ المعلومة من وسائل الاعلام والسوشيال ميديا والتعاطي مع الحقائق على انها حقائق والعمل بواقعية.
إعادة النظر بالأشخاص الذين يتم تقديمهم كإدارة للملف السياسي الصدري وكذلك الوفد التفاوضي.
إعطاء جهة هجينة هذا الحجم واعتبارها (بيضة القبان) سابقة خطيرة وتجاوز لكل القيم.