عند قضاءِ ساعاتٍ وساعات
في عَدِ الحشراتِ التي في المرآة
هُناك فائدة
الكلبُ الذي معي
ولأولِ مرةٍ
هادئٌ ولا يعوي
…………………………
لايستقرُ على نمط ٍما
ولا يُميزُ بين الأحزانِ والأفراح
ظاهرةً فريدةً
تميزَ بها بكائي
…………………………….
طوقتُها بذراعيّ وقبلتُها
حين مضت
وددت أن أشربَ قدحَ شاي
لم أجد ذراعيَّ معي
……………………………
إنتظاريَّ للوقت
يعني لأُفقٍ من السّراب
لساعةٍ تُعيدُ توقيتَها
أمامَ طيورٍ مُهاجرةٍ
وغيمة لم تمطر مُنذُ أعوام
…………………..
لم تكن الفكرةُ
إلا إستكمالاٍ لحديثٍ
يبدأُ بــ
على فكرة …
كلما تأملتُ بقايا خطواتي
على فكرة …
لم تكن تلك بقايا خطواتي
ولم أكن أنا
………………………………
أدللُ أحلامي
علها تنصفَني
تطردُ كوابيسها عني ،
أنتظر …
هناك ريحٌ عاتيةٌ
وكلابٌ في الغيّمِ تعوي
……………………………….
لا أعرفُ تفاصيلَ عنيًّ
سوى شجيرةٍ غرستُها
ولم تَنمو ،
ورسائلَ مشبوهةً
كتبَها عقلي الباطنُ لي
……………………….
ليست الأشياءُ المبعثرةُ
التي تُنادي خلفيَ
إلا تلكَ السنوات
التي تأتي
بينَ يومٍ ويوم
من خوانقِ خَوفٍ
تُشّدُ حولَ الرّقبة
[email protected]