رغم التحاصص ؛ رغم التشتت ؛ رغم إختلاف الكلمة بين الناس في العراق ؛ رغم كل المحن و تكالب الأعداء وآلمؤآمرات من كل حدب و صوب, إلّا أنّ العراق في آلآخر هو المنتصر و لا مكان للبعث الجاهل الهمجي الهجين بيننا حتى لو إستخدم إسم (الله) هذه المرة, يكفي العراقي إستذكار جانب واحد من ملايين الجوانب الاجرامية الفاسدة للبعث ليعتبر وليتأكدبأن عودتهم مستحيلة؛ لأنها تعني عودة الجحيم و الذل والجوع والمقابر الجماعية للعراق مرة أخرى, هذه من جهة
و من جهة أخرى ؛
أن السيد عبد المهدي قد وضع بكلمته الاخيرة النقاط على الحروف وقطع الطريق على كل من يحاول الإخلال بأمن وسلامة وإستقرار البلد وتخريب المال العام وأفرزت كلمته المندسين وأصحاب مشروع الفتنة والاجندة البعثية الامريكية من المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم المشروعة …
قرارات حكيمة صائبة نتمنى تحقيقها بأسرع وقت ممكن لسحب البساط من تحت أقدام كل أعداء العراق والمتربصين به وبشعبه شرا.. و في مقدمة الأعمال تعيين الخريجين الأوائل الأكفاء من أصحاب الشهادات في المكان المناسب, و صرف رواتب المجاهدين الذين تأخرت حقوق بعضهم لعقودٍ .. بل لنصف قرن بسبب الفساد، وفي المقابل قطع رواتب البعثيين و فدائيّ صدام و الضباط الكبار و معهم الفاسدين الذين خربوا و هربوا و إستقروا في أوربا وأمريكا غير مباليين بشئ.
اللهم احفظ العراق وشعبه.