أجيء اليك محملة بالقطاف
نجم شارد على السفح
وأعود منك محتشدة بالسؤال
لا ملمح في زحمة الفكر
اتقافز بين الارصفْة
لعل موعد منك يأتي
تهاويت والخطوة عاثرة
أمانع التهشيم في العظم
لا
لا استجدي
تتركني ملقاة بين الجنة والنار
لا استجدي
البرزخ تاه بين اليوم والأمس
ولا استجدي
اهجع ايها المكنون في الصدر
السرب دوما
يبحث عن مهبط القدرة
لكن
لي رغائب جمة
ولا خذلان في الجسد
لكفيك سحر التسربل
كالقطا يبزع من رميم