16 مارس، 2024 11:06 م
Search
Close this search box.

رعد حمودي أكثر من علامة استفهام

Facebook
Twitter
LinkedIn

أثار اعتذار رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي عن التواجد مع الوفد الرياضي العراقي الذي زار مؤخراً العاصمة الاردنية عمان للقاء المسؤولين في الرياضة الاردنية والامير علي بن الحسين ، برئاسة وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان والسعي لكسر قيود الحظر عن الملاعب العراقية وتفضيله البقاء في قطر، أثار حفيظة الشارع الرياضي والوسط الصحفي ، رغم ان هناك اتفاق مسبق لتواجد حمودي مع الوفد بتنسيق مع السيد عبطان ، كرئيس مؤسسة اولمبية عراقية عريقة وله تاريخه الكروي الكبير ، هذا اللغز طرح عديد من التساؤلات حول نوايا الأولمبية و رئيسها في الدفع بهذا الملف المهم والحيوي للعراقيين جميعاً، برؤية المنتخبات العراقية تلعب على أرضها وبين جماهيرها ، سيما ان الاولمبية لم يكن لها اي موقف ايجابي سابق من هذه القضية وكأن الامر لا يعنيها اطلاقاً ولم تصدر البيانات الرسمية وان كانت روتينية باتجاه دعم واسناد الوزارة بتصديها لملف الحظر، و رب ساءل يسأل هل هناك ايادٍ خفية تتلاعب بمقدرات اللجنة الاولمبية ، وهل توجد ضغوطات خارجية من دول ولجان اولمبية أسيوية وخليجية تؤثر على تحركات رعد حمودي في هذا الاتجاه الوطني والمسؤول وتكبل مسعاه لغايات ومصالح ربما خافية في الوقت الحالي لكنها ستنكشف عاجلاً ام اجلاً ، في ظل الغياب المتواصل للرئيس عن مؤسسته التي تحيط بها شبهات الفساد المالي والاداري ، و إدمانه ركوب الطائرات و هوَسه بالنظر من شرفات الأجنحة الفندقية الفخمة دون ان ينفق فلساً من جيبه الخاص بل الرياضة العراقية المتكفلة والمبتلية بالانفاق على مسؤوليها اينما حلوا وارتحلوا ، وان كانت رحلات سياحية مبوبة قانونيا تحت عنوان هذا المنتخب أو ذاك الفريق ، لم تتحقق منها أية فائدة مرجوة ، في وقت لا ارى أي داعٍ لبقاء حمودي كل هذه الفترة في دويلة (موزة) الزرقاء بوجود نائبه الثاني فلاح حسن و مجموعة من الموظفين الاولمبيين يتواجدون في باحات الفنادق و أروقتها وفي سوق (واكف) و مول (فيلاجيو) وغيرها من المناطق السياحية و اكتظت بهم الاسواق والمدن المائية يتنعمون ويمرحون على حساب الرياضة العراقية في زمن لبس ثوب التقشف .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب