19 ديسمبر، 2024 12:26 ص

رضا الله مِن رضا الشَّعب

رضا الله مِن رضا الشَّعب

وفاة الأمير المُعارض «طلال بن عبدالعزيز آل سَعود» (تبوأ مناصب تنفيذيّة في وزارة المُواصلات ثم وزارة الماليّة، ثم أصبح سفيراً لدى فرنسا مَهْجر عادل عبدالمهدي)، وافتتاح الدّورة 33 لمهرجان جندرمة آل سَعود الجَّنادريّة تحت شعار «وفاء وولاء»!. تزامُناً والمهرجان الوثني عيد الشَّمس في 25 كانون الأوَّل اُصطلح عليه بـ«الميلادي Happy Birthday» وقد تباينت أناجيل العهد الجَّديد الأربعة، في تحديد مولد السَّيّد المسيح عليه السَّلام؛ فبينما «الكاثوليك» و«البروتستانت» يحددونه بـ25 كانون الأول التأريخ الشَّمسي، حدَّده «الأرثوذكس» بـ7 كانون الثاني.
عام 1913م الرَّئيس الفرنسيّ ريمون بوانكاره Raymond Poincarre تولّى رئاسة الجُّمهوريّة الفرنسيّة وبعد شهور معدودة قامت الحرب الأُولى العظمى، الَّتي أنهت الفرح. في الجّارة تركيا وبمُواكبة أمنيّة مُشدَّدة رفع المُتظاهرون يافطات تُذكّر المُؤمنين عسى تنفع الذّكرى بتحرّك “الصَّداري الصَّفراء” في فرنسا الَّتي انطلقت كتظاهرة ضدّ ارتفاع أسعار المحروقات قبل أن يتحوّل إلى احتجاجات ضدّ الحكومة، وهتف المُتظاهرون “عمل، خبز، حرية” رافعين يافطات اُخرى كُتب عليها “الأزمة لهم والشَّوارع لنا” و”حزيران” في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي شهدتها تركيا في حزيران 2013م ضدّ الرَّئيس إردوغان، آنَ كانَ رئيسا للوزراء، وانطلقت احتجاجاً على مشروع بناء مركز تسوّق في حديقة غيزي قرب ميدان تقسيم في وسط اسطنبول الَّذي كانَ يبيع فيه الصَّبي إردوغان البقصَم بالسِّمسم. في ذات اليوم (22 كانون الأوَّل 2018م)، كشفت النائب «إقبال عبدالحسين الماذي»، في بيان لها، إن “العراق مُلزم بدفع ملياري دينار و55 مليون و873 ألف و556 دينار فوائد على القروض الدّوليّة التي مُنحت له. وأن 37 مليار و3 ملايين و854 الف و372 دينار فوائد على حوالات الخزينة (المزادات). وأن “10 مليارات و928 مليون و807 الف و345 دينار احتسبت كأقساط للقروض تدفع ضمن موازنة عام 2019م”.
رضا الله مِن رضا الشَّعب وإجماع الخلقّ على الحقّ، أبا هاشم (سيّد «عادل عبدالمهدي»، بجاه قمر بني هاشم احنا ابخت جدَّك، ليس لكَ نصيب مِن رمز نخوة الإخوة العبّاس ولا مِن اسمِك)؛ فحسب بيانات وزارة التخطيط ارتفعت نسبة الفقر في مُحافظات جَنوبيّ العراق 31.5%. وفي المُدن التي احتلها تنظيم داعش 41%، وفي العاصمة بغداد ومُحافظات الوسط وإقليم شَماليّ العراق ارتفعت بنسب مُتفاوتة. والأسباب تفشي الفساد والبطالة، وتوقف مشاريع ومصانع حكوميّة وأهليّة عن العمل، وانحسار الزّراعة، والسّياسة التقشفيّة للحكومة في سنوات مُكافحة داعش وحاضنتها الإقليم. موازنة عام 2019م كسابقاتها لا تتضمن درجات وظيفيّة جديدة وغير عادلة للمُحافظات مُنتجة ريع النِّفط والمتضرّرة مِنه، وبناء ميناء العراق الوحيد. العدل ليس فقط نسبة 12% للإقليم وزيادتها إثرَ زورة «برزاني» الأخيرة لعدوَّتهِ بغداد، ولا المُعالجات الجّزئيّة. بين الحلول المُقترحة تقديم القروض المُيسَّرة لدعم المشاريع الصَّغيرة والمُتوسطة، قد تصل كُلفة المشروع المُتوسط 80 مليون دينار، والصَّغير 40 مليون دينار. وعلى المُستفيد تقديم دراسة كاملة لمشروعه، مُرفقة بالجّدوى الاقتصاديّة والعوائد الماليّة المُتوقعة. مُبادرة الإقراض التي اعلنها البنك المركزي المسروق فرعه في الزّويّة- بغداد، وقيمتها مليار ومائة مليون دولار، تكون الاولويّة في الإفادة مِنها لخرّيجي الجّامعات العاطلين عن العمل قبل تصدّرهم التظاهرات بالصَّداري الصَّفراء وراء الفتى مُقتدى الصَّدر، ثمَّ لسُكّان المُدن المُدمَّرة شَماليّ وغربيّ العراق، ثمَّ للمُعاقين وذوي الاحتياجات الخاصّة والأرامل والأيتام، وذوي ضحايا العمليّات الإرهابيّة والأخطاء العسكريّة. لأصحاب المشاريع الموجودة وتوقفت بسبب العمليّات العسكريّة ولأسباب اضطراريّة. “وَاخْفِضْ جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ” (سورةُ الإسراء 24).
بيَّن مسؤول شُعبة التبليغ الدِّيني في قسم الشُّؤون الدِّينية في العتبة العبّاسيّة سماحة سيّد «محمد الموسوي»: ” انَّ البيت النبويّ الشَّريف واهل بيته الأطهار مدرسة كُبرى لا بل جامعة مِنهاجها كتاب الله المجيد القُرءان الكريم “. لمسات إنسانيّة: ذكر بيان لمكتب النائب الأوَّل لرئيس مجلس النوّاب «حسن كريم الكعبي»، 2018/12/22م، تزامُناً مع حلول أعياد الميلاد ورأس السَّنة 2019م “ الكعبي افتتح شجرة الميلاد في باحة مبنى المجلس، وهنأ جميع المسيحيين في العراق والعالَم بمُناسبة أعياد الميلاد”، مؤكّداً انهم “ كانوا وما زالوا شُركاء اُصلاء في الوطن وتحقيق الإنتصارات ضدّ الإرهاب والحفاظ على العمليّة الدّيمقراطيّة، وتمنى لهم التعايش السّلمي مع باقي المُكونات، وعودة المُهجَّرين مِنهم ”.
الرَّئيس الرُّوسي فلاديمير بوتين، حقق حُلم الفتاة الكفيفة ريغينا باربييفا، وأدلى لها بحديث صحافي خاصّ انتهى بلحظاتٍ مُؤثرة في ختام الحوار، عندما استأذنت ريغينا الرَّئيس بوتين، أن يسمح لها بتلمّس وجهه لتتعرف على ملامحه، وبعد ذلك، قالت: أنت إنسان جميل وطيّب… أنت رئيس عظيم!. ريغينا، تهوى السّباحة والعمل الصَّحافي، وتتطلع للإبداع في دراسة الإعلام وتغطية الحدث. وبين أحلامها، كان إجراء مُقابلة مع بوتين، الَّذي بلغه الأمر عبر نشطاء ومُتطوّعين ليلبي لها طلبها، ويدلي لها بحديث مُطول تحت القِباب البصليّة لمبنى الكرملن الموسكوفي، حسبما افادت قناة روسيا اليوم. ديزي اُستاذة دار المُعلّمات في البصرة أيضاً كاتبة ومُساعد المُلحق الصَّحافيّ في السَّفارة العراقيّة في بيروت وشاعِرة نشأت في البصرة، وضعتها اُمُّها في الأوَّل مِن كانون الثاني 1935م لأب عراقي هو الطّبيب ميرزا الأمير، وأمُّها لبنانيّة (اسمُها وداد تبشراني، لبنانيّة مِثل اُمهات آل الصَّدر وآل الحكيم وسفيرة العراق في عمّان، ومِثل أياد علّاوي ومِثل رفيقه في حزب البعث وزميله في ثانويّة كُليّة بغداد رئيس الحكومة العراقيّة عادل عبدالمهدي، اُمُّه لبنانيّة اكتسبت الجّنسيّة العراقيّة، واُمّ رئيس الحكومة اللّبنانيّة سعد الحريري؛ عراقيّة). رئيس الحكومة السّابق «حيدر العبادي»، تشرَّفَ بمهنتهِ الشَّريفة في مهجره لندن (عمل وبيع الكُبّة العراقيّة- أيّام أعوام لا تُسى أكثر جدوى، سقاها الله):

ظهيرة الجمعة ٢٣ ١ ٢٠١٥ الكبة العراقية
تقديم رقية حسن اخراج فراس السراي
www.youtube.com

رحلت ديزي الأمير، في 22 تشرين الثاني الماضي، في هيوستن بالولايات المُتحدة الاميركيّة.

بوتين يحول حلم فتاة ضريرة إلى واقع
حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للفتاة المكفوفة ريغينا باربييفا التي تطمح إلى أن تصبح …
www.youtube.com