23 ديسمبر، 2024 6:21 ص

رصانة الجيش وقوته ضمانة لسيادة العراق ومنعته

رصانة الجيش وقوته ضمانة لسيادة العراق ومنعته

الجيش هو العمود الفقري للدولة والقوة النظامية لها وتطويره ضرورة ملحة لمواجهة العدوان الخارجي ومكافحة الاٍرهاب أيا كان مصدره ومدربا تدريبا
قتاليا جيدا ومهيئا لمواجهة الطوارئ بجميع صنوفة وقواته الاختصاصية وتتميز الجيوش بخفة الحركة العالية والقوة النارية الضاربة ويتم اعدادها أعدادا جيدا للأساليب التكتيكية المختلفة وحرب العصابات ويضم الجيش في تشكيله عادة جيشا نظاميا وجيشا احتياطيا فيتكون الجيش النظامي من عدد الجنود والضباط المحترفين يتلقون تدريبا متواصلا ويؤدون الخدمة الفعلية وعلى اهبة الاستعداد للقتال اما الجيش الاحتياطي فهم العناصر المدربة أنهت خدمتها في الجيش النظامي ومستعدون للالتحاق بالخدمة لأي وأحب تقرره الدولة عند الحالات الطارئة ويتكون من الحرس الوطني والميليشيات  في بعض الدول وهم عناصر مدنية يتلقون تريباتهم بصورة دورية وتعتمد الدول قاعدة صناعية لتجهيز جيوشها بما تحتاجه من الأسلحة والمعدات العسكرية او استيرادها من الدول الصناعية ويحتاج الجيش لتطوير أساليبه وأسلحته وقواته الضاربة الرئيسية لتأدية دوره الفعّال زمن الحرب  والسلم وتتحدد المهام الأساسية للجيش  حماية الدولة من الاعتداء الخارجي وحماية الحدود البرية والمياه الإقليمية والمجال الجوي للدولة ويتدخل ايضا في حالات فشل اجهزة الأمن المدنية وفي حال وقوع الكوارث الطبيعية (زلازل ، فيضانات ) والمساعدة في اخلاء السكان في حال النشاط البركاني وفي الحرب يستخدم الجيش لغزو ارض العدو وألدفاع عن الدولة ضد الهجوم المعادي وطرد القوات الغازية لارض عراقية دون التنسيق مع الدولة وخرق السيادة الوطنية فيتم تدريب الجيش على العمليات الاعتراضية والدفاعية وحماية الحدود من الخرق والاعتداء اضافة الى حماية التحصينات الحدودية وبذلك تتحدد فعاليته وقوته على عدد عناصره من الجنود والضباط المدربين ذوي الخبرة والكفاءة القتالية وبذلك بمكن اعادة النظر بقرار حل الجيش العراقي السابق من قبل بريمر والغاء القرار وإعادة كافة الضباط وضباط الصف القادرين على العمل ومن الذين لم تلطخ أيديهم بدماء العراقيين والذين لا تصل  أعمارهم الى حد التقاعد والمدربين تدريبا جيدا لإسناد الجيش الحالي للاستفادة من طاقتهم البشرية وخبرتهم القتالية والتدريبية ويتطلب ذلك اعادة العمل بالتجنيد الإلزامي لاهميته ولايجابياته المتعددة أولها إسناد وتعزيز القوات المسلحة بالطاقة البشرية المدربة من الجنود وضباط الصف ومن كافة أبناء الشعب العراقي لما في ذلك من إنجاز وطني كبير يوحد بين أبناء الشعب الواحد وإعادة اللحمة الوطنية والغاء الخلافات المناطقية ومن ثم القضاء نهائيا على الفتنة الطائفية ينتج عن ذلك بناء جيشا وطنيا قويا موحدا يعيد للدولة هيبتها وللوطن سيادته يردع الأعداء من التجاوز والاعتداء وتتضاعف قوته وقدراته بدمج كافة متطوعي الحشد الشعبي الراغبين الى مكونات الجيش بمختلف صنوفه كل حسب امكانياته ولياقته البدنية تحت إمرة وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وبذلك نضاعف من القدرة القتالية وحصر السلاح بيد الدولة والغاء المليشيات والمجموعات المسلحة ليمارس هذا الجيش مهامه القتالية الحالية والمستقبلية كقوة  وطنية تحت قيادة موحدة لا يمكن التجاوز عليها ومستعدة لمقاتلة الاٍرهاب الداعشي  والأجانب ممن يضمرون الشر لبلدنا بتطبيق سايكس بيكو جديد لتقسيم العراق على أسس طائفية وقومية بتوجهات أمريكية متآمرة وطرد صنيعتها التركية المتوغلة في اراضينا المقدسة والتي تتحدى ارادتنا الوطنية ولم تنسحب رغم طلب الحكومة العراقية المتكرر بل تحرك قطعاتها بإعادة الانتشار  في اراضينا بتحريض من بعض الأطراف العميلة  ومن ثم اخافة دواعش السياسة وكل من تسول له نفسه تحين الفرص واستغلال الظروف وخلخلة أمن البلد ووحدة أراضيه تحت ما يسمى المناطق المتنازع عليها وزعزعة التوافق السكاني  وبذلكً يصبح العراق بلدا مهابا عصيا على الطامعين بامتلاكه جيشا قويا يمتلك عقيدة عسكرية وقتالية في عمله وتنظيمه تنطوي على مجموعة من القيم والمبادئ الفكريةٌتهدف لإرساء نظريات العلم العسكري وعلوم فن الحرب لتحدد بناء واستخدام القوات المسلحة زمني الحرب والسلمً بما يحقق الأهداف والمصالح الوطنية والتركيز على المستوى الاستراتيجي باعتباره أساس لبقية مستويات العقيدة وبناءه بناء قويا يعتمد على ما وصلت آلية التقنيات الحديثة من التسليح وتوسيع مداركه العملية بما ينسجم مع التقنيات المتعددة والمتطورة والله ناصر المؤمنين .