9 أبريل، 2024 5:24 ص
Search
Close this search box.

رشحوا (الرادوود) باسم الكربلائي بدلا من (الرادوود) فائق دعبول النجفي

Facebook
Twitter
LinkedIn

‎ولدنا وترعرعنا في بغداد من اصول جنوبية كانت ومازالت تزدهر بيننا مهنة اسمها (الرواديد)، ، غلفت هذه المهنة باطر دينية تمتهن من رجال ونساء يسمون ( الملا والملاية) اغلبهم لايفقهون بالدين والدولة عدى مؤهلاتهم ومواهبهم الشخصية بحفظ بعض حواتيت شخصيات دينيه فيقومون بخلط قضاياهم مع بعض العبارات الدينية والاجتماعية ونقلها الى لغة شعبية سوقية ممزوجة بعواطف إنسانية لتحريك وألهاب مشاعر الهظم والألم بجمع المستمعين من أهل المتوفين او المصابين أو المعزين ودفعهم للبكاء والعويل وحتى اللطم بالأيادي او بالحديد والتطبير بالرؤس لاظهار نوع من العزاء على ارواح المتوفين سواء كانون هؤلاء المتوفين إشرافًا مثل القتلى أوالمتوفين من أهل بيت الرسول (ص) او صعلوكا داعرا من أهل سقط المتاع ، شخصا طاعنا في السن او طفلا رضيعا ، المهم في زمن دولة الخرافات والاكاذيب الحسينية ازدهرت هذه المهنة ليصبح سوق مهنة الرواديد سوقًا مزدهرًا ينتمي اليها اعداد واشكال من الناس منهم الوجيه اجتماعيًا او دينيًا ومنهم الساقط اخلاقيا ،لأنها مهنة سهلة ومربحة تعمل على مدار السنة طالما كثر المغفلين المغرر بهم من البسطاء وطالما وجد الدعاة من الكذابين وخاصة الطبقة المتنفذة وظيفيا وماليا من رموز وممولي الميليشات والعصابات الاجرامية التي أخذت تستعين بمشاهير (الرواديد) ليس فقط لإظهار اكاذيبهم بحب أهل البيت واستمالة الآخرين وانما للمباهات والتظاهر والبريستيج الإجتماعي ، فرموز المال والأعمال من حرامية عهد الاجرام والخراب لا يستأجرون الا (سوبر رادود) مثل باسم الكربلائي وأسماء لامعه اخرى اصبحت اجرة الساعة الواحدة تصل الى عشرات الدفاتر الدولارية لا بل ان الكربلائي والكثير من مشاهير الرواديد محجوزه خدماتهم على مدار السنة لحسينيات وبيوتات تعود لأباطرة المليشات ورجال المال والأعمال المرتبطين بها في مدن كربلاء والنجف وقم ومشهد دبي والبحرين وبيروت وغيرها ، ومع اننا نعتقد بان لا فائدة عملية او معيشية او تعليمية او حتى دينية من هؤلاء (السرسرية) ،كما لسنا موظفي ضرائب على هؤلاء ولا دعاة اصلاح خزعبلات اجتماعية قد تجد فيها بعض التجمعات الشيعية متنفس للمتعه والترفيه والتفريج ولو بالبكاء واللطم ، كما أننا نفهم هذه الظاهرة مثل كل الإسقاطات المجتمعية كالسحرة والمشعوذين والمهرجين الموجودين ومعروفين في كل زمان ومكان في المجتمعات المشرقية والغربية المتخلفة او المتحضرة ولكن خطر ظاهرة (الرواديد) انتقلت بين دعاة ومرائيين وكذابين من رموز الاجرام والجهل والمفلسين من رجالات سلطات (سوك مريدي) الذين لا يمتهنون إلا بضاعة مداراة عقول ومشاعر البسطاء بما يحبوا ان يسمعوا بلا افعال إنتاجية ،ومن اهم هؤلاء (الرادوود) النائب فائق دعبول ، لم نتعرف على هذا المهرج المفلس الا بمقابلة عابرة بمناسبة عامة في لندن عام 2002 وهو يردد بصوته الملائيي شتم صدام والبعث ، ويردد بعودة الحكم الملكي وبدعم ابو ناجي بديلا عن صدام الشمولي لان إبن الشريف حسين كان يصرف عليه دعما للاعانات الاجتماعية البريطانية التي كان دعبول وعائلته يعيش عليها، كما أن إنضمامه اليومي الى صعاليك شارع (اجوردرود) قربه الى عوائل كويتية من التي ترتاد هذا الشارع بمناسبات صيفية للترويح أوالدعارة الموسمية حتى اصبح داعية لهم يردد مظالمهم من عراق صدام والبعثية ، ولما عدنا للعراق أبلغوني بعض زملائي في المهنة انهم مستغربين من هذا الرادود البعثي أيام زمالتهم له يوم كانت هذه الكلية مقفلة للبعثية وقد انضم للهاربين من الخدمة العسكرية متوجهين الى رفحها السعودية مستغلا إنتفاضة الشعبانية ، وينضم الى جوقة رواديد ايران الإسلامية ، وبعدها تبين ان ظاهرة التزوير واللجوء متاحة للعراقيين للإقامة في العاصمة العالمية لندن ليهرب اليها من إيران مع عائلته ويصبح مواطنا بريطانيا ، ومع أننا لم التمس منه فكرًا قانونيًا ولا حكوميًا ولا تجربة وظيفية ، فانا كنا نريد منه شيئًا نافعا بدلا أن يبقى (رادودا )يجامل مليشات الصدر والمقاومة السنية ضد الامريكان المحتلين وينسى بانه يعيش وعائلته ومستقبلة بالدولة البريطانية المشارك الاكبر بإحتلال العراق والتي يحمل جنسيتها وأعلن هو لن يتخلى عنها ولو إرتكب في العراق مقابر جماعية ، المهم كان ماهرا بالاصغاء الى مظالم الناس فيخرج (الرادود دعبول) مهرجًا من الطراز الاول ، ولما كانت الكويت تنهش بلحم العراقيين وأحشاء دولتهم العراقية على الارض تحول دعبول الى (رادوود) للمطامع الكويتية مع بقية نفايات الدين والدولة اللندنية ، ثم رفضت الحكومة المالكية تعيينه سفيرا في الكويت ليستغل انحراف المالكي بالسيطرة على مقدرات البلاد بمعونة قضاء المحمود فأعلن بانه يلعن ( المحمود وأبو احمد وكل دولة ابو حمودي) ، اكثر من ذالك كان يلتمس من الراي العام ان ينتخبه ليروا كف سيواجه المحمود ( جيبولي المحمود وشوفوا شسوي بيه) ولما فاز بالانتخابات بالتزامن مع كارثة سقوط الموصل وبقية المدن الغربية وما أعقبها من مذابح جرائم سبايكر وغيرها لم نجد هذا (الرادوود) الا يتوسط جمع من أهالي الضحايا في الشارع العام يردد أهل المفجوعين بفقدان أولادهم بكائيات ملائية نسائية ،حتى الكل يتذكر كيف فضحته السيده أم عباس وهي تعلن انها طلبت منه كنائب ومحامي ان يجد حل لاولادهم المختفين بدلا ان يشاركهن بالطم وكأنه (ملاية) بين مجموعة نسائية !،ومع ذالك حاولنا استغلال دورة (الرادوددي) لتحريك ملفات الشكاوى ضد المالكي والمحمود وبقية القيادات الاجرامية، فأستقبله الثعلب مدحت المحمود وقروده القضائية من زيدان والأعرجي من بوابة مجلس القضاء بتحية شرف كاذبة ،ليتحول (الرادوود ) دعبول من داعيد ضد القضاء الجبان الى (رادوود) ضد أهل الضحايا ،بل وراح يردد ما أعلنه القضاء الفاسد من احكام إعدام قرقوشية على مجاميع بريئة رتبها زيدان والاعررجي لارضاء (رادوود) ام عباس ، و يوم سال احد مقدمي البرامج (المحامي) دعبول عن مبدأ العلانية في المحاكمة وحقوق الدفاع عن المتهمين بجريمة سبايكر ردد بلغته الشوارعية ( ماكو ،،،هؤلاء ارهابيون ويجب ان يتم إعدامهم بالشوارع ) وحتى من عاتبنا الرادود دعبول عن موقفه من القضاء المحمودي الرافض لمحاسبة المتهم المالكي وباقي القيادات الامنية المتهمة بجرائم سقوط الموصل وبقية المدن الغربية قال، انه الممثل الوحيد في المحكمة الجنائية الدولية وأنه سيقتص من المالكي والمحمود امام هذه المحكمة وبقية خطابه السطحي الجاهل ، وبالفعل عندما حظر (الرادوود) دعبول الاجتماعات الدولية الخاصة بالمحكمة الدولية في المغرب فاجئنا وهو يردد ،خطاب ابو العشر فلوس الطائفي ،عن ادوار ارهابية إقليمية من دول الجوار من وتركيا والسعودية ودول الخليج التي إتهمها بتمرير عناصر ارهابية على دولته الخراب والاجرام العراقية بدون أن يسأل نفسه وماذا تفعل مؤسساته الامنية والقضائية العراقية ،وعندها عرفنا بأن هذا الدعبول لا يصلح الا (رادودا ) من الدرجة السطحية ،
‎وظل يعيد ويصقل ردودًا عن الأحزاب الإسلامية التي وجدت به شخصا مسليا في الإعلام اكثر منه شخصية مؤثرة على مسيرتها الاجرامية ضد الشعب ، حيث لم ليدافع عن مظلومًا او مسروقًا امام قضاء او مؤسسة رسمية ، اكثر من ذالك ، تحول من( رادوودا ) للهجوم على خصوم إجرامية الى (رادوودا) للدفاع عن نفسه من معارك شخصية دونية مع الفتلاوي وبقية المزابل النيابية ويتوسل المحمود وزيدان وهم يقدمون له المعروف القضائي تلو الاخر لتخليصه من ورطة دعاوى النشر القضائية، ومع انه راح يردد خطاب العركجية الذي نجزم بأنه لا يعرف المعنى الإنساني والروحي للخمر عدى تحريك حواس الحركجية بنفس طريقة (رواديد الحسينية)، ثم إنفجار فضيحة اتفاقه مع مالك (سوك المشن) الذي فضح صفقته الدولارية معه ايام النتخابات النيابية ، وبعد ظهور نتائج مهازل انتخابات ٢٠١٨ ظل هو الوحيد الذي يردد بان الانتخابات كانت حقيقية وصادقة لأن (الرادوود دعبول) لم يصدق كيف اقنع المغرر بهم بإعادة إنتخابه رغم مسيرته الفارغة تشريعيًا ورقابيًا وسلوكيا حيث لم ينصر مظلومًا ولا مقتولا ولا مسروقا في الدولة العراقية ،أكثر من ذلك قام شتم كل العراقيين الذين تجنبوا الانتخابات التزويرية ، واليوم يريد ترشيحه لإنقاذ الدولة العراقية بترديدات عن إستعداده لمحاسبة رموز إجرامية إذا قاد الحكومة الإنتقالية ،بدون أن يساله أحد عن موقفه من مذبحة محتجي الناصرية يوم طلب تدخل القوى الدولية و فاته انه ممثل الشعب وعليه حصر اسماء الجناة وتنظيم الشكاوى الجنائية وعرضها على السلطة القضائية، كما لم يسأله أحد كيف نسي بضاعته التهريجية عن المحتلين الذين جاؤوا على الدبابات الامريكية التي سببت الكارثة الوطنية ثم يطلب الآن تدخل القوى الدولية ؟؟
وحتى في عرض فوروسيته الفارغة بإعدام المجرم هادي العامري كان على الجميع سؤاله ،إذا أنت زعيم حزب الشعب ومنتخب من الشعب وتمثل الشعب فما شكوى بها يعطلك لإقامة الشكوى القضائية ضد العامري والمالكي وبقية الرموز الاجرامية ؟ هل أن المسؤلية الدستورية والقانونية للنائب في مواجهة الاجرام القتل والفساد العام هي أقل من رئيس الحكومة ؟ كما كان على (الرادوود ) العاجز دستوريا عن ممارسة مسؤليته النيابية أن يمارس بالقليل مسؤليته القانونية المشار إليها بالمواد ٤٧ و٤٨ من الاصول الجزائية رقم ٢٣ لسنو ١٩٧١ التي تقول (كل من علم بوقوع جريمة لا تحتاج الى تحريك الدعوى الى شكوى من المجني عليه أن يبلغ قاضي التحقيق أو الادعاء العام أو مركز الشرطة) )وإذا تقول القضاء فاسد وجبان ومتواطيء مع الحكومة ولا تستطيع إصلاحه ،ماذا يعطلك لطلب إقصاء القيادات القضائية المتورطة بكامل العملية الاجرامية؟ أليس أنت وبقية النواب بإسم الشعب صادقتم على تعيين زيدان وعلان وبقية القيادات القضائية الجبانة الفاسدة ؟؟ ونتحداه إذا إستطاع أن ينظم طلبا ولو منفردا بإلغاء المصادقة النيابية على تعيين زيدان أو رئيس الإدعاء العام أو الاشراف القضائي وبقية القيادات القضائية التي ترفض مسائلة قتلة وإختطاف المتظاهرين الابرياء وإلا أصبح مصيرة مثل الجبان حيدر العبادي الذي حطم دناءاته السلطوية زيدان في بيان قضائي بثلاثة أسطر؟؟
ثم هل لم يسمع الراي العام ‎بالنهاية، اسال السيدات والسادة المحتجين والمغرر بهم الذين يرشحون (الرادوود) فائق دعبول لإنقاذ الدولة ،لماذا لم ترشحوا الرادوود باسم الكربلائي الذي لا يختلف عن (الرادوود) فائق دعبول ،فقط هذا بدشداشته وبلحية وبكلة خنافسية وهذا يلبس بدلة وربطه عنق صينية !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب