23 ديسمبر، 2024 1:36 ص

هذا الفايروس الرسول الذي يحمل لنا الموت المعجل ، لا غرابة في مهمته ولا عجب فيما يحمل ألينا من قرار رحيل حتمي يزلزلنا عن كل ما تعلقنا به في الدنيا دون الرجوع لله تبارك وتعالى الذي جعل الموت الذي أستعجلهُ رسول كورونا معجلاً حتمياً ليحرك فيها الرعب وهمة الخوف والبحث عن ملجأ حقيقي وحراك هواجسي واضطراب من وصوله منطقة جغرافية وهي قم المحروسة ليبدأ النقاش
كيف ؟
وماذا نفعل ؟
ونحن لا بنية تحتية لا على مستوى البلد او المستشفيات ولا على مستوى الروح والقلب الذي يفترض هو مسلّم بيقين أنه سيموت !

لا أدّعي الشجاعة في مواجهة الموت ولا اطلب من القراء التخلي عن الخوف والهلع إذ هو فطري فينا ولكن انظر إلى الكثير ممن اعتبرَ طارئ الموت بيد كورونا جدي يهددهُ بينما الذي واعدنا به الله سبحانه وتعالى لا خشية منه وقد يكون وفود البعض منا قبل حلول كورونا ضيفاً يأخذ الأرواح !

هل نعي مفارقة الإستعداد الخاوي للحظة الوفود على الله العظيم بكورونا او بغيره من أسباب كثيرة ومتنوعة وقد تكون أسرع من اسرع فايروس ..