نــــداء:
أيها المسرحي – المغربي- ألم تؤمن بعْـد أنك قضية ؛ خرجت من معطف ” ديونيزوس” لكي تلبس جـِلـْد ” بروميثيوس” الذي أسندت له مهمة خلق المخلوقات الأرضية، كما تسند لك شخصيات مسرحية مختلفة المزاج والأطوار؛ لتضفي عليها قوة الحضور؛ بحضورك الإبداعي الفعال ؛ لتتجسد بشرا أمامنا . لكن ” بروميثيوس” أضفى عليها صفة الآلهة مما انقلب عليه “زيوس” كبير الآلهة ، الذي حرم البشرية من “النار” لكن تضحية وإيمان ” بروميثيوس” فرضت عليه أن يقـدف بنفسه في أتون النار ليجلب للبشر؛ شعلة العلم والمعرفة . من أجل إنسانية الإنسان الخالصة . وهكذا بتقديمه النار للبشر لدليل على كونه من المساهمين في الحضارة الإنسانية.
طبيعي أن أي تضحية تجاه الآخرين، لها ثمنها كثمن ما تلقاه” بروميثيوس” المناضل/ السياسي/ الذي خلصه “هيراكليس ” من اعتقاله في صخرة، وأكل كبده نهارا على يد ” إثون” ذاك العٌـقاب الذي أمره ” زيوس ” بذلك. هنا ما المراد من قول هذا ؟ فالمسرحي الحقيقي شبيه ب” بروميثيوس” في تضحياته من أجل البشر/ البشرية ؛ حاملا همومها لتجسيد القضايا السياسية/ الاجتماعية /الثقافية/ المهنية/ بدل الهرولة نحو سراب المهرجانات الخليجية والبحث عن مقعد بين الضيوف (؟) أو في منصة (بلابلا) للكلام الفارغ ؛ والتماسُخي اللغوي.
ربما ستقول أيها المهرول من حقي؛ أن أستفيد وأغتنم الفرصة ؛ كبقية الباقية في أحضان الدولار ؟ من حقك ولا خلاف إن كان العطاء بتموقفات وأهداف نبيلة تخدم المجال الثقافي والإبداعي بين الطرفين؛ وكنت أنت المسرحي سواء مؤلفا/ ممثلا/ مخرجا/سينوغراف/ شبيه ب” بروميثيوس” ولن نقول شبيه ب”سيزيف” ولكن السؤال الذي لم تطرحه على نفسك ؛ لماذا تأسست الهيئة العربية للمسرح في الإمارات بالضبط؛ وتشعب حضورها في العديد من الدول وتمويل المهرجانات بما فيها مسرح الهواة بالمغرب ؛ بعدما تم الإجهاز واغتيال المهرجان الوطني لمسرح الهواة ( الأصل) ؟ وفي نطاق هذا كتبنا موضوع ( المسرح والهجرة للخليج) في أجزاء بحيث : ظاهرة الهجـرة للخـليج؛ أمست ترصد وتحمل معها تساؤلات شتى؛ أبرزها: هـل دول الخليج أضـحت مصدرا أساسيا لتصدير المعـرفة والإبداع؟ هـكـذا يبدو لبعض الحالمين؛ ولكن المحصلة تتأطـر في الارتزاق والنفعية المتوحشة؛ إذا مـا نظرنا بأن الثقافة؛ والثقافة المسرحية الخليجية؛ منفصلة عن واقعها ولا تتفاعل معه؛ باعتبار أن ممارستها شـقـية بوعيها الزائف؛ بمعنى أنها مدارية (أي) تدور حول نفسها وتجتر ما يملى عليها بشكل أو آخـر؛ وبالتالي: تشتري كل شيء؛ الإنسان، الثقافة، الإبداع، العـلم. لكنها لا تنتج أي شيء ذي بال قد يعود على الأمة العربية والإسلامية بالخير. إنها إذن وكر لإفساد الذوق العربي وتبخـيس جهـد أبنائه من منطلق علاقة السلطان بالغـلمان(1) ففي هذا القول وغيره ، لم يعجـب العديد من المسرحيين؛ كأنهم أضحوا أوصياء على ما نكتبه كانعكاس للتيار السائد وللاحتراف ( الأخرق/ الوهم) كالدعم ؛ الذي سينتهي مفعوله بعَيد إزاحة الغمة عن الأمة التي خلقها فيروس ( كورونا ) اللعين ؛ في حياتنا العامة.
مكاشـفة:
إذ منطلق هـذا القـول/ الإشارة؛ أن هنالك عناصر كـما قيل لـنا وأحسسنا بـه من لـدن بعض أبناء المدينة؛ أصيبت بحساسية وتـوتـر؛ وهـمست فيما بينها؛ حسب ما ورد في الجزء الأول من موضوعنا (هـذا) بأنه يـعد هجـمة ماكرة؛ فهاته من تلك عجائب ثقـافتنا – التأويل السطحي والمسـطح ونشر وشوشات ولـغـو كلام بوسائل وطرق ملتوية إلى الآخرين؛ لنسف ما في الموضوع الذي لم يتناوله أحـد لحد الآن؛ وتلك الكولسة؛ مما يؤسـف لـه شكل من أشكال هـدم مضاجع الإبداع والفـن المسرحي، وهذا لعله يكون أصدق دليل على تغييب الفكر وتسطيح الوعي. وتبعاً لهذا فالفرد الذي وجد نفسه معني في سياق الموضوع؛ أو صاحبه؛ سيدخلون حلبة الحرب الكلامية؛ وحبذا لو كانت مكتوبة وموقعه؛ بدل خوض غمار المشافهة والشفهي؛ التي تتأجج بها الملاسنات والسقـوط في المغالطات وغيرها، مما تؤدي لسيادة الجهل والأنانية!(2) نفس هذا القول؛ وقع بيني وبين المخرج” بوسرحان الزيتوني” الذي أسجل عليه وأصرح ها هنا أنه كان يمدح ما تقوم به الهيئة / الإمارات في حق إشعاعية المسرح العربي ؛وانضاف الاختلاف بيني وبينه حول إنزال مسرح الهواة من لدن الهيئة ؟ بحيث كان من المدافعين على المشروع كإضافة نوعية ؛ وله مشروعية أن يفند ويدحض تصريحاتي هاهنا؛ علما أنني أرسلت له الموضوع المذكور(المسرح والهجرة للخليج) تباعا لمجلة – مساحات مسرحية- في بدايتها وبطلب منه للمساهمة , فلم ينشر ولو جزء منه؛ نفس المسألة مع إحدى الجرائد الوطنية ( ورقيا) امتنعت عن النشر، وعبر الهاتف؛ يقول لنا رئيس تحريرها: أن الجريدة تربطها علاقات ودية مع الخليج .فلا داعي للإحراج. وبالتالي فالزميل “بوسرحان الزيتوني” يخرج لنا بتدوينة تحتاج لنقاش عميق ؛ ومن خلال محاولة استخراج وفرز(أغلب) ملفات المسرحيين وعلاقتهم( شكلا / مضمونا / تواصلا / توسطا ) بالأمارات؛ إذ يقول: كلام السقوط / تدعي الإمارات ان ما قامت به هو من أجل السلام وكأن جيشها كان مرابضا في معارك كر وفر طيلة زمن المأساة الفلسطينية، وأنها جنحت للسلم بعدما جنح الصهاينة له… الحقيقة الثابتة الوحيدة في السقوط الإماراتي هو اننا كنا أغبياء عندما لم نلحظ سقوطها المتواصل خلال العشرين سنة الأخيرة ، وإسهامها الضار بكل حلم الشعوب المحبة للتغيير والديموقراطية، وانبطاحنا لدعواتها لحضور مهرجاناتها، وبلعنا لساننا تحت بريق دولاراتها الزائفة. واعطائها لنا احساسا بالقيمة الزائفة والتميز والحظوة. ولهذا ادين نفسي وأشهد أن لا حقيقة أبقى من أن يظل الانسان مخلصا لمبدئ مساندة الحق ومناهضة الظلم. وأن يرفض كل الأقفاص حتى تلك المرصعة بالماس…(3) فعلا هو كلام السقوط والانهيار؛ بالنسبة للمسرحي المهرول؛ والذي ربما لم يقرأ قصيدة [المهرولون] أو اطلع عليها؛ لكن لغة الدولار؛ وامتطاء الطائرة أنسته المقطع الرائع من القصيدة : و لا يخجلنا شيء.. / فقـد يبست فينا عروق الكبرياء/ ……./ ودخلنا في زمان الهرولة.. / ووَقفنا بالطوابير؛ كأغنامٍ أمام المقصلة.(4)هذه الحقيقة واردة؛ ولكن هناك صحوة جديدة ؛ أيقظت الضمير العربي من عملية التطبيع ؛ وهنا فـمسألة ( كلام السقوط ) عندي ليس مقياسا؛ بقـدرما هو نوع من الاعتراف المسوغ شكلا لتبرئة الذمة لأسباب متعـددة (؟) لنكن واضحين مع أنفسنا؛ فمن أهلك المسرح المغربي سوى المواربة والنفاق المسرحي/ الثقافي. مما يؤسـف لـه هذا شكل من أشكال هـدم مضاجع الإبداع والفـن المسرحي، وهذا لعله يكون أصدق دليل على تغييب الفكر وتسطيح الوعي.
للعـلم ، فهـذا الطرح ؛ ليس هـمسا ولا ضغينة بين مسرحي لمسرحي؛ أو تمرير رسائل ملغمة بالحقد والكراهية بل مرتبط أساسا؛ بما نراه يتحرك في الساحة المسرحية المغربية تحديدا. لأن هناك مواقـف لا تتلاءم معها اللامبالاة والصمت .
التطبيع والتطـبـــع :
ففـرضا لو لم يكن التطبيع الذي انكشف عمليا وخرج للعلن من قلنسوة [ إبليس] بين الإمارات وتل أبيب؛ لتعلن زواجا كاثوليكيا. وإن كانت العلاقة قائمة منذ سنوات وهناك شواهد كثيرة على هذه العلاقات السرية.
فهل ياترى ستظهر بعض الوجوه بدون خجل؟ ( ولقد ظهرت) منددة باتفاقية التطبيع بين: أبوظبي وتل أبيب. وهي التي استفادت من تظاهراتها وأموالها ومطابعها سنوات وتهافتت على جوائزها وخاصة “جائزة الشيخ زايد للكتاب” و”البوكر” التي فجرت حكايا وحكايا حول المثقف المغربي.!!
واحتمالا لو لم يكن التطبيع هل سيعترف أخونا– الزيتوني- بالقول الواضح [ أننا كنا أغبياء / وانبطاحنا لدعواتها لحضور مهرجاناتها / وبلعنا لساننا تحت بريق دولاراتها الزائفة / ولهذا أدين نفسي ] ؟
وفي سياق قوله في تدوينة أخرى ؛ هل كنا نتوقع أن يظهر- مسرحي- يرد عليه بالقول الفواح…أستاذي بوسرحان…اعتذر ان لم اشاركك الرأي فـلا علاقة للمسرح كفعل ثقافي بالمواقف السياسية التي تتغير تبعا لتطور موازين القوى…علما ان الفلسطينيين هم المؤهلين للخوض في الدفاع عن مصالحهم باحترام للأخرين وعلى باقي الشعوب التوقف عن اصدار شتائم ولعائن في حق شعوب تخالف رأي اللاعنين…(5)
بداهة فمسألة تحديد العلاقة بين الفن والسياسة ؛ كانت محل جدال وسجال على مر السنين. وخاصة بعد ظهور الفن للفن في (ق19) وحتى هـذ التيار فيه لمسات إيديولوجية / سياسية. ولاسيما أن الرؤية الداخلية الخاصة للفنان ليست معزولة عن المؤثرات السياسية لمحيطه العام ؛ ومن ثمة تنعكس على الرؤية الذاتية للفن . باعتبار أن المسرحي أساسا كائن سياسي بالفطرة وبطبيعة الإشتغال المسرحي المتنوع بتنوع الأعمال المدرجة؛ اللهم إن كان متخصصا في أسلوب الابتذال والتهريج السيكومات؛ وهاته الأخيرة في إطارها العام تحمل دعاية معينة وتمة فعل سياسي( دعائي) إن لم يفهمه صاحبنا الذي يبدو لي متعاطفا مع التطبيع أكثر من المسرح؛ بحيث الجملة التالية …(( ان الفلسطينيين هم المؤهلين للخوض في الدفاع عن مصالحهم…. وعلى باقي الشعوب التوقف عن إصدار شتائم ولعائن في حق شعوب تخالف راي اللاعنين)) تكشف ذلك؛ فأين كان : قبل شهرين قام حكام الامارة و معهم السعودية بتأجير أقلام و كتائب الكترونية للتهجم على المغرب والمغاربة ووصفنا باليهود ! (6) أين كان وعي( ذاك) المهرول المسرحي نحو الشارقة وما جاورها ؟ قبل السقـوط في براثين وحبائل الخليج التي لا تخلو من نوايا دفينة في أجندتها أبسطها الترويض. وأعمقها تقديم المعلومة ( ! ) وبالتالي أسألك أيها المهرول : هل أصلا المسرحي المغربي ليس “بروميثيوس Prometheus/” بقدر ما هو” هِـرميس/Hermès”؟ ارتباطا بالمخيال التأويلي (7)
الصــراع :
فبدون سفسطة ولا مزايدات معرفية، فالصراع طبيعي بين بني البشر والحيوانات والفضاءات؛ وبه يحدث ويتحقق التوازن الوجودي والبيئي والعمراني ، يا أيها المهرول المسرحي ؛ حتى أن الله تعالى اشار إليه بالقول الكريم {{ولولا دفـْع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين}}(8) ولربما لم تحفظ بعد قصيدة ” لا تصالح” / لا تصالح / ولو منحوك الذهب/ أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبت جوهرتين مكانهما / هل ترى؟ (9)
وبناء على العلاقات الدولية ؛والمواثيق المشرعة بمقتضيات. فمن حق أي دولة أن تتلأم وتتوأم أو تتعاون مع دولة أخرى ؛ ومن حقها أن تؤسس علاقات ودية وديبلوماسية وتجارية ؛ لكن الوضع الدولي ؛له تأثيره على أي صراع. وبالتالي فالصراع كائن الوجود بين العرب والمسلمين الذين تجسدهم القضية الفلسطينية والغرب الذي يجسدهم الاستيطان الإسرائيلي ؛ هكذا هي المعادلة التي لم نستوعبها جيدا؛ لأن أصل الاستيطان تمثل في [وعْـد بلفور] وما التطبيع إلا محاولة للقضاء على الصراع ؛ وهذا من باب المستحيلات؛ فمن هذا المنطلق فالقضية الفلسطينية ؛ رغم الملابسات والإتهامات والتأويلات؛ تبقى القضية الجوهرية في السياسة الدولية؛ والإبداع بشتى مشاربه ليس بمعزل عن ذلك.
إذن ؛ حتى لا نكون دوغمائيين. إما أن يكون المسرحي والمسرح مع التطبيع ؛ هنا فتاريخ المسرح العربي برمته ( ذاك) الذي عانق القضية الفلسطينية؛ وتفنن في إبداعية أعمال رائعة ومائزة. وصرخت دماء وعروق في كل الأركاح بالقضية وبالقومية العربية . لنقرأ عليه السلام؛ ولا يمكن لأي عالم أو فاهم أو متطاول مسرحي أن يتكلم عن المسرح؛ يكفيه فقط الحديث عن التهريج وعن مسرح موليير؛ علما أن موليير لم يكن يوما مهرولا لأعتاب الكنيسة التي أرادت إحراقه حيا؛ ولم ينبطح ا لأعتاب بلاط (لويس 14) وإما أن نكون ضد التطبيع ؛ وهذا يحتاج لوعي بديل؛ وإنصات دقيق لما يجري الآن في الساحة ؛ ولنتأمل ما جاء: في بيان أصدره 20 ناشطا إماراتيا، بينهم الأكاديمي يوسف خليفة اليوسف، ورئيس مركز الخليج للحوار والدراسات سعيد ناصر الطنيجي، ورجل الأعمال علي حسن الحمادي، والأمين العام لحزب الأمة الإماراتي حسن أحمد حسن الدقي. وقال البيان “نعلن نحن المدونة أسماؤنا أدناه، أصالة عن أنفسنا وعن شعب الإمارات الحر، الرفض التام لهذه الاتفاقية مع العدو الصهيوني، ونؤكد أنها لا تمثل الشعب الإماراتي”(10) وهناك نداءات أخرى في عدة بقع ومناطق خليجية من بينها: مجموعة نشطاء تطلق على نفسها اسم “ثقافة في وجه التطبيع”، دعت كل الكتاب الفلسطينيين الذين قدموا أعمالهم للمنافسة في الجوائز الإماراتية، إلى “الإعلان الفوري عن سحب ترشح أعمالهم. كما دعت التشكيليين والمسرحيين الذين تشارك أعمالهم في الأنشطة الثقافية المنظمة قبل جهات إماراتية إلى “سحب كل مشاركاتهم”….. وأعلنت هذه المجموعة أنها ستعد قائمة سوداء باسم كل من لا ينسحب، لأنه يضع نفسه في صف من انتهك الحقوق الوطنية الفلسطينية” (11)
فيا أيها المسرحي المهرول؛ كفى هرولة أمام السراب والوهم القاتل . وكـُن سيد نفسك مثل “بروميثيوس” ولن تكون ” هِـرميسا .
ربما ستبحث أيها المهرول ! عن خطأ ما أوعن نقطة ضعف في سياق هذا الموضوع ؛ لأن من طبيعتنا الماكرة النبش في الملفات والحفر على مضمـرما بين السطـور؛ للوصول ما في الصدور ؛ ليس من اجل المحاججة بل من أجْـل النـَّميم والنّمائِم والكولسة في المقاهي والحانات؛ كمراكز للتشويه وتسريب الإشاعات تجاه من يخالفكم الراي أو التصور؛ أو هو خارج السرب .
وبعيدا عن ذلك وعن التعجب؛ فما تم نشره في مجلة الهيئة لم أرسله إطلاقا لهم ؛ بل كانوا يأخذونه من مجلة الفنون المسرحية للصديق المسرحي- محسن نصار- أيام كان المسرحي الأردني – غنام غنام – مسؤولا عن قطاع الإعلام والاتصال بالهيئة.
الإحــالات:
1) ) انظـــر لموضوعنا ج الثاني في مجلة كلمة عدد 111 بتاريخ يوليو 2016
2) ) نـــفســــها أو في مواقع ثقافية عربية
3) ) انظر لجدارية بوسرحان على الساعة 8 و20 دقيقة- بتاريخ 17/ 08/2020
4) ) قصيدة المهرولون لنزار قباني كتبت بعد اتفاقية أسلو1993
5) ) انظر تعليق محمد الصحراوي على تدوينة الزيتوني بتاريخ 14/08/2020
6) ) انظر جدارية سعيد هوبال وتدوينته بتاريخ 14/08/2020
7) ) لممارسة التأويل: العودة للاطلاع على أسطورة هـرمس. وخاصة كتاب الأساطير اليونانية
والرومانية – لأمين سلامة
8) ) سورة البقرة: الآية 251 – وهناك آية أخرى في سورة – الـحـج الآية 40
9) ) قصيدة لا تصالح للشاعر أمل دنقل والتي هي في الآصل ( الوصايا العشر) كتبت سنة1976قبل
زيارة السادات للقدس وخطابه في الكنيست 1977
10) ) ناشطون إماراتيون يتحدّون قرار دولتهم.. منشور في عربي بوست بتاريخ 18/08/2020
11) دعوة للمثقفين العرب: قاطعوا الإمارات: منشور في صحيفة الميادين – في 16/08/2020