واصل الزعيم الكارتوني نوري المالكي مسلل الضحك على ذقون الشعب عندما اعلن بانه اول من رفع سيف الاصلاح ومطاردة الفاسدين في مسعى منه الى ركوب موجة محاربة الفساد والتغطية على فساد حاشيته ..!!
حديث المالكي لاقى سخرية كبيرة جدا في التواصل الاجتماعي وانهالت عليه الردود الغاضبة والتعليقات الساخرة التي ذكرته بــ(عبد فلاح السوداني ) وصفقة السلاح الروسي والصفقة الاخرى الخاصة بالدبابات الاوكرانية والطائرات الكورية فضلا عن عشرات الصفقات الكارثية كالرز الفاسد ولعبة الاطفال التي ادخلت على اساس انها محولات كهربائية وغيرها ..
احاديث المالكي اليوم تجدى صدا سلبيا واسعا وعادة ما تنهال التعليقات لتحقق مواقع التواصل الاجتماعي اعلى مستوى من التفاعلات ولكنها سلبية غالبيتها تحمل شتائم وسخرية تستهدف المالكي وتذكره بمواقف كثيرة سياسية واجتماعية كصخرة عبعوب التي اغرقت بغداد والتي تداولها عندما كان رئيسا للوزراء ويبرر لحادث غرق بغداد.
لا نريد ان نواصل مسلسل عرض سلبيات المالكي وحكومتاه فالجميع يعرف بانه فشل في ادارة الدولة ويكفي ان نذكر بسقوط المدن في عهده واحتلال داعش لثلثا مساحة العراق ..
ما نريد ان نقول ان المالكي يريد ان يحشر انفه في كل صغيرة وكبيرة ويحاول ان يعرض نفسه كزعيم .. ولكنه بالحقيقة ليس سولى اضحوكه للعراقيين ، وحكاية فشل وخراب ، فلا يتذكر عراقي واحد حسنة للمالكي في عهد حكه ومن يروج الى اعدام الطاغية صدم فنقول له: انها كانت بتوجيه من الرئيس الامريكي وكما اعلنها صراحة عزة الشابندر ..!!
نصيحة لابو اسراء وحاشيته ان يلتزموا الصمت ويجلسو بعيدا بمنازلهم بانتظار التحقيقات الخاصة بالفساد والتي ستطالهم عاجلا ام اجلا ، فبدلا من النعيق وصرف الاموال عبر الفضائيات والتواصل الاجتماعي ينبغي ان تصمتوا وتذكروا ” اذا الشعب يوما اراد الحياة “.
فلكل زمان دولة ورجال ..!!
وقد ولى زمن الهبات والعطايا والفساد والانتكاسات والصفقات مع الكرد والارهابيين ، ولن يعود مسلسل اعتلاء الفاسدين على رقاب الخيرين ، وقد جاء زمن النصر والتحرير ولاحت بشائر مطاردة الفسادين ، وستشق مكنسة الحق طريقها بحقكم ايها اللصوص اينما كنتم وحيثما تكونون ..!!
ولن تنفعك نصائح حسن السنيد ولا احاديث حنان الفتلاوي ولن يجد كاظم الصيادي مفرا من مسالته: ماذا قدمتم للشعب..؟!