18 ديسمبر، 2024 9:10 م

رسـالة لك انت فـ أقرأ . .

رسـالة لك انت فـ أقرأ . .

قـاعدة ثابتة كل مسؤول في الدول الديمقراطية يكون بين اطراف متعددة مواطن صحفي ناشط معارض و مؤيد و يضمن الدستور حرية الرأي كما يضمن القانون ذلك .

يحق للمعارض كان مواطن او ناشط او صحفي ان ينتقد العمل الذي يقوم فيه المسؤول على ان تكون حقائق ملموسة ، وليس تهما باطله .

من يعتقد بأنه على طريق الحق يسير يجب ان لا يستخدم السلطة كوسيلة لتكميم الافواة التي تطالب بحقها ولا يلجأ لاسلوب الترهيب و التهديد و عدم الاستماع للوشاية الكاذبة التي يراد منها التقرب للسلطان واخذ الهدايا .

عليك ايها المسؤول ان تتقبل دوي الاصوات التي تطالبك بأتمام واجباتك لخدمة المواطنين واتجاه المدينة و يتسع صدرك اكثر وان لا تنزعج.
كما يجب عليك العدل و ان لا تنصت فقط لـ مديح مؤيديك و صدوح غناء مسانديك وهم على الاغلب الفئة المستفيدة .

لسنـا ارهابيون وجميعنا قد سرق الارهاب منه اعز ما يملك
لسنـا طائفيون ولا خارجون عن القانون ولا نتبع اجندات خارجية ، نـحن فقراء الوطن اغنياء بعشقه ارواحنا فداء له
نحـن اشد عداء للارهاب و المخربين و السراق و الفاسدين

فـ لماذا نعتقل وما هو سبب قمع اصواتنا و اين العدل عندما يتم تهديدنا لاننا نطالب بأن تكون مدينتنا الاجمل و كيف يكون مفهوم الحرية لديكم ونحن مطاردي الكلمة ومطوقي الاصابع ؟

لن ينفع اسلوب الترهيب و التخويف فـ هو سيزيد الاصوات المطالبة بحقوقها وما اكثر تلك الحناجر المحبة لارضها ، نحن نؤمن ان الله معنا ولن نصمت و لا نسكت عن امر لا ينفع مدينتنا.

املك في محفظتي تهديدات داعش الارهابي التي لم تخفني ولم اتردد وقتها بمحاربتهم بالكلمة اطلاقا وتعرفون جيدا بأننا حاربنا الارهاب

و انتـم من قدم لنا كتب الشكرا و التقدير تثمينا لجهودنا المبذولة بدعم القوات الامنية ومساندتها وتكذيب الاشاعات و نشر الحقائق وتوعية المواطنين .

مالذي تغير الان هل نحارب و نهدد لاننا كتبنا ضد الفساد و السراق ونريد ان تزدهر مدينتنا ايعقل ان نكون مطلوبي للقانون لاننا طالبنا بتقديم الخدمات و فضح الفساد والتلكئ ما هو جرمنا الذي ارتكبناه لنشعر بالخوف وعدم الاطمئنان على انفسنا ؟