22 ديسمبر، 2024 12:58 م

رساله الى حنان الفلتاوي امينة سر الولي الدموي‎

رساله الى حنان الفلتاوي امينة سر الولي الدموي‎

انا قصدت ان اقول الفلتاوي  ومع احترامي العالي لعشيرة ال فتلة لانها باعتقادي لاتمثلهم لانها عشيرة  عريقة ولاتتشرف بالقتلة والحرامية ولان فلتاتها في التصريحات النارية لاتعد ولاتحصى  وهي فلتة من الفلتات التي ابتُلي بها  هذا البلد  ومن اسباب السياسة الفاشلة التي تقود العراق الى الهاوية والتي جعلت منه في ظل هذه الوجوه بلدا طائفيا يشارك في كل حروب المنطقة الطائفية والداخلية  وجاعلا ابناءه وقودا لغيره  وبلدا مدينونا بعد ان تنازلت معظم دول العالم عن اموالها  رحمة وانسانية  بشعبه  ولكن هذه المراة وغيرها من رؤوس الشر  لم يرحموا بالشعب ولم يسكتوا عن بث الحقد بين ابناءه  ومعروفا عنها انها توزع البطانيات في الصيف لكسب الانتخابات وتنادي باجتثاث البعث واخيها  ذلك الضابط المغوار كان عضو فرقة في حزب البعث  ومع كل هذا وغيره تخرج علينا وكأنها حامي الحمى الشيعي ونسيت انها قبل ايام بعثت باذنابها لاستغفال الناس الشيعة بالهدايا لانتخابها وتم طرد هم ورفض الناس هداياها لانهم عرفوا من هي والان تنادي بالقتل العلني وبكلمات كلها تنم عن الحقد الطائفي الذي ابتلي فيه هذا الشعب المسكين والذي زرعه هؤلاء الاشخاص الممسوخين في الشكل والقول والوجه.
ان هذه المرأة يجب ان يتم محاسبتها مثل العلواني وغيره اذا كان هناك قانون بتهمة التحريض على القتل الطائفي لانها خرجت وعلنا على قناة  السومرية قي احد برامجها وهي تنادي بالقتل التناصفي ونصا قالت  — عندما يقتل  سبعة من الشيعة يجب ان يقتل سبعة من السنة — اريد ان اسالك من الذي يذهب الى بيوت السنة ويقتلهم في ديارهم من الذي يخطط ويوزع الملابس العسكرية على المليشيات ويصدر الهويات ويسير بسيارات الحكومية عاملا مسحا دمويا على الناس الامنين ومن الذي اشعل جبهة الانبار لكي لايخرجوا وينتخبوا وكذلك ارباك الوضع في المحافظات المنتفضة لكي يعزف اكثرهم عن الانتخاب خوفا من الوصول لمراكز الاقتراع المهم لايذهب اكبر عدد من اهل السنة حتى تأخذيها انتة وولي الدم وغيركم من مجرمي العراق ونجح المخطط بامتياز ولاعجبا اذا كان القائد سليماني وانتم جنود الحق المزيف ان الناس الذين يموتون من اهل العراق كلهم في رقابكم ومن كل المذاهب والطوائف والاعراق
هل تعرفين ياسيدة حنان ان المليشيات انقسموا الى ثلاثة اقسام في مجزرة بهرز الجزء الاول لبس ملابس لداعش ودخل للناحية من جهة البساتين وقام باطلاق النار وهرب الناس من بيوتهم وفي غضون ساعتين تقريبا لم يبقى احد من ابناء المدينة.
والجزء الثاني هم الشرطة الحكومية الذين دخلوا لمطاردت المسلحين  لانهم هربوا من اصدقائهم واوهموا الناس ان المنطقة امنة  اصبحت ولم يرى احد اي جثة لاي مسلح لان الارض بلعتهم لانهم اعتقد من اصحاب الخطوة .
والجزء الثالث هم عصائب اهل الباطل الخنجر الذي وقف في ظهر التيار الصدري ولابستطيع اخراجه ويداوي جرحه لانكم   تستخدمونه ليقتل لكم سبعة بسبعة فدخلوا بحماية الاجهزة الامنية ليقتلوا ابناء المنطقة الذين عادوا   بعد ان اعطوهم الامان .
هل تعلمين ياسيدة حنان ان في العرف الديني والعشائري والاخلاقي  ومن شيم اهلنا ان من يعطي الامان لشخص ويغدر به بعد ذلك من هو واعتقد لااحد يعارضني في هذا الراي انه لامسلم ولايعرف الاسلام ولا العشائر ولا الاخلاق  وليس عراقيا بل هو عراقي دمج واتمنى ان تذهبي الى ولي الدم وتهتفي امامه —  انته الولي  ونريدك قائد دموي –.
واعلمي ان الانتخابات لم يبقى منها الا ايام ونسال الله الخلاص منكم ومن دمجكم والا  اذا بقيتم فلتغلق حتى ابواب السماء على العراق ولتقف الاقلام  ويخرج الشرفاء من العراق ليحل غضب الله عليه.