23 ديسمبر، 2024 8:22 ص

بدأ السباق الانتخابي نحو كرسي البرلمان وانا انظر في وجوه المرشحين واتذكر الكعكة التي يرغب الفائزون في تقاسمها، وهم يتسلقون الحواجز للوصول الى الكرسي المنشود، بالتأكيد البصرة وكما معروف الجزء الاكبر من الكعكة.
في ظل هذه الوعود التي اسمعها ويسمعها غيري من المواطنين العراقيين يأخذني التفكير في مستقبل محافظتي الفيحاء صاحبة الارض الغنية والشعب المحروم.
نحن من جديد في مرحلة حرجه جداً في العراق عامة والبصرة خاصة، يكون السؤال كيف سنتحكم نحن المواطنون بصندوق الاقتراع ؟ الإجابة واضحة
فلكي ننعم وينعم ابنائنا في مدينة اجمل، خدماتها مؤمنة، ياخذني التفكير في الشخصية التي ساختار، فهناك أسماء مرشحة من اهل البصرة، لكني بدات البحث عن الذين خدموا البصرة وبدات اجتماعات مكثفة مع اعيان البصرة واساتذتها، والخروج الى الشارع البصري واخذ اراء المواطن البصري البسيط اجتمع الكثير ع رجل واحد خدم البصرة الا وهو المرشح المستقل “جبار اللعيبي منجزاته واضحة، حيث تمشي في الشارع البصري فتلمس بصمته بوضوح، الكثير من الشوارع التي استصلحها والمستشفيات التي قام ببناءها وتاهيل غيرها من المستشفيات المتهالكة الكثير من الحدائق التي طورها، هذه حقائق لا يستطيع أحد إنكارها، لأنها موجودة عل ارض الواقع، ليست وعود انتخابية تنتهي بنهاية الدعاية الانتخابية.
عند سؤال الخبراء الاقتصاديون عن السيد اللعيبي يقولون “اللعيبي عاد بالعراق من فترة عصيبة حين كثف الاجتماعات مع منظمة أوبك وبتفكير صائب وبحنكة سياسية استطاع ان يرفع سعر برميل النفط من 30$الى60$ هذا المنجز وحده يجعلنا نحن كبصريون ان نطالب وضع اللعيبي على هرم السلطة في المرحلة القادمة كونه الإنسان الوطني الذي أظهرته لنا مرحلة الإصلاح.
-هنا من منطلقي الديني وحبي للبصرة، رغبت ان أرسل رسالتي الى اهلي واخواني واخواتي في بصرتنا الفيحاء، وحدوا اصواتكم نحو جبار اللعيبي كي تبقى البصرة لها العمق الاكبر داخل مجلس الوزراء ووجود شخصية تطالب بحقوق البصرة وتعمل من اجل البصريين.
هنا ذهبت الحيرة ، حيث وجدنا رجل من اهل البصرة، يداعي بجميع حقوق البصرة، وزير نفط همه الاكبر كيف يستصلح لي شارع، يبني مستشفى، يدعم مرضى السرطان، فوجهوا أصواتكم واختاروا الشخصية المعروفة التي لمسنا منجزاتها، ولا تشتتوا اصواتكم وتندبوا حظكم.