23 ديسمبر، 2024 4:19 ص

رسالة مواطن إلى مجلس النواب ؟؟ ورئيس الجمهورية ؟؟

رسالة مواطن إلى مجلس النواب ؟؟ ورئيس الجمهورية ؟؟

أولا نعزي أنفسنا ونعزي العراق و عوائل الشهداء الأبرياء ، الذين سقطوا في تفجير الكرادة الأليم ، والرحمة لكل شهداء العراق الذين يسقطوا بالتفجيرات التي تكاد تكون مستمرة في هذا البلد الجريح ، الذي استبيحت فيه دماء أبناءه ، من شيوخ ونساء و شباب وحتى الأطفال ، وكذلك نترحم على شهدائنا الأبطال من قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وكل من يدافع معهم عن العراق.
إلى مجلس النواب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى كل من يجلس تحت قبة البرلمان العراقي ، الم يأتي الوقت لتقفوا وقفة واحدة شريفة من اجل الشعب ، الذي بموجب الدستور أنت ممثليهم ، وتخففوا من جراح العراق وأهله ، الم يحرك مشاعركم الجامدة المكبلة ،الدماء التي تسيل كل يوم بعموم العراق ، الم يحن الوقت وتحللوا رواتبكم الخيالية وتقوموا بواجبكم ، الرسمي والشرعي بالدفاع عن العراقيين من زاحوا إلى الفاو ، وتقولوا بصوت واحد .
(يا رئيس الحكومة أنت مقال كونك لست آهلا لحماية الشعب العراقي ) ، دماء أهل الكرادة هي فاجعة تضاف إلى سجل الفاجعات والمجازر في العراق ، ألا تخجلون من أنفسكم بأنكم تمثلوا هذا الشعب الذي يذبح وانتم، باستطاعتكم أبعاد الفاشلين من مفاصل الحكومة ، وعلى رأسهم أبعاد رئيس الحكومة ، الذي سمع الرد من أهل الكرادة ، بل ومن الشعب العراقي من خلال المظاهرات التي سوف تدخل عامها الثالث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نحملكم كل المسؤولية عما يحدث بالعراق ، برئيسكم بلجانكم ، رجالا ونساء ، ليس فيكم عراقي ما لم يصوت على أبعاد تلك الحكومة التي أصبحت وصمة عار على العراق ؟
الجزء الثاني من رسالتي إلى رئيس الجمهورية معصوم ؟
يقال عنكم يا دكتور فواد بأنك حامي الدستور وصمام أمان العملية السياسية ،اليوم حانت الفرصة لك لإثبات انك رئيس العراق والعراقيين بحق ، لم نسمع اليوم منك موقف من شانه إنقاذ العراق ، سوى دعواتكم لاجتماعات لا تقدم ولا تأخر شيء مما يحدث ، أنت اسمك ( فؤاد ) ويعني القلب ، وأنت المفروض اليوم قلب الحدث في العملية السياسية في العراق ، اقلب العملية السياسية بما تحمل من صلاحية بتسريحك الحكومة بالتعاون مع النواب ، ليسجل التاريخ اسمك ، ولو اني يائس منك
سيادة الرئيس 99% ، عسى الله يغير حالنا بأحسن حال ، وتكون أنت السبب أو مجلس النواب ؟؟؟ .
احذروا صبر الشعب العراقي .
حداد على شهداء العراق في الكرادة .