17 نوفمبر، 2024 6:48 م
Search
Close this search box.

رسالة من شيعي إلى أخيه الشيعي !

رسالة من شيعي إلى أخيه الشيعي !

لستُ طائفياً وأنا مَنْ يؤمن ” بالوحدة الأسلامية ” طريق الخميني والخامنائي وجنديهم الوفي نصر الله ..وأنا ممَنْ يحيي المقاومة ومَنْ يعاضدُها من أبناءِ السنةِ الشرفاء في كل محور الصراع سوريا ، العراق ، لبنان ، اليمن ، وفلسطين ، وأيران ..
وأقول :بعد أنْ علا ضوءُ الشمس وغدا شعاعها عمودي على الرأس وأختفى حتى ظلالها !ولم يعدْ للضيف حجة كما يقولون وعليه تقديم مطالبه !
وبعد أنْ رفعتْ السعودية برقعها الذي كانتْ تسترُ به وجهها وهي خجلةٌ من التطبيع مع قاتلة الشعوب العربية والإسلامية أسرائيل،،، وبعد هذه الحملة التي بدأت جهاراً نهاراً تروض بها الشعوب العربية ممَنْ كان يحسنُ الظنُّ بها ويمشي على خطاها لأنها خادمة الحرمين !
الحرمين الذي سيدنس من قبلِ الصهاينة ممَنْ دعتهُم السعودية إلى زيارةِ مكة المكرمة والمشرفة كأول خطوة التقارب الفكري مع هذا الكيان الغاصب لأراضينا  !
وبعد أنْ باتَ العالم صنفين فقط لا ثالث لهما قطُ !أما مقاومٍ لأسرائيل أو متخاذلين ،، مطبعٍ عميلٍ بياع للقضية !
رسالتي ..آن آوان التوحيد بين الشيعة في كلِّ الأمصار وخاصةً في العراق الذي يُقاتلُ الوهابية من أوسع أبوابها على تخوم الوطن !علينا رصُّ الصفوف رجالاً على قلبِ رجلٍ واحدٍ ! فمَنْ توهمَ أنْ غير محور المقاومة سندا له فقد شطَّ وسيخسر !المعركة ببعد الحق والباطل ! ومعروفة لمَنْ الكفةُ !وهناك مظلةٌ منحها منهجُ العترةِ الطاهرة قوةً وعزةً أصبحتْ قبلةَ الثوار ومَنْ ينشدُ التحررَ والخلاص !
وما هذا الأرجاف والتخبط ألا الخزي الدنيوي قبلَ الأخرة لمَنْ أرادَ أنْ يجعلَ للكافرين على المؤمنين سبيلا !وها هي سياسيةُ آلِ سلول قد فضحها الله تبارك وتعالى بجرمها وهي التي أوغلتْ بزاكي دماء اليمنيين والعراقيين والسوريين والنيجيريين والبنانيين الشرفاء ..
من هنا يجب أنْ نتوحدَ ضدَ الشيطان الأكبر ومَنْ أضحى له ظهير ..
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )!

أحدث المقالات