بدأت معاناتي في يوم الخميس المصادف 27/10 عندما نقلت والدتي الى مستشفى اليرموك بعد ان تأزمت حالتها الصحية فكان اقرب مستشفى حينها اليرموك ، التي مع الاسف فيها بعض الاطباء المقيمين الذين لايفقهون شيئا بالطب وخلو المستشفى ايام الخميس والجمعة والسبت من الاطباء الاختصاصيين اي ان المريض ممكن ان يموت اذا كانت حالته خطرة لعدم وجود الطبيب المختص و بسبب اعتراضي عن العلاج الذي خصصوه للوالدة فقد وضعوا لها المغذي رغم انها تعاني من ماء في الرئة وقلت لهم ان الطبيب ماجد خنجر عندما طلبت منه ان يكتب لها مغذي لعدم استطاعتها الاكل اعترض وبشدة قائلا( تريدين تموتيها هم عندها سكر و ماء بالرئة ) ونبهتهم فلم يستمعوا لي ذهبت الى الدكتور اياد محمد ابراهيم اخصائي في الجملة العصبية في الحارثية وكتب لها علاج وطلب ان يعطى لها بشكل ملح وضروري ذهبت له لانه مثل ماذكرت لايوجد طبيب اختصاص في المستشفى فرفضوا ان يعطوها الدواء وقالو لي ( اذا تريدين تنطيها علاج دكتور اياد طلعيها من المستشفى على مسؤوليتك) ولم استطع ان اخرجها بسبب جهاز سحب الماء من رئتها المتواجد في المستشفى والذي لااملكه اذا اخرجتها الى البيت .و اعطوها المغذي رغم التحذير فاختنقت وتحول لونها الى الازرق واخذ الماء يخرج من انفها وفمها فنصحتنا طبيبة في اليوم الثاني بنقلها الى مستشفى تتوفر فيها اسرّة فارغة في العناية المركزة لان حالتها خطرة ويستوجب نقلها .
ذهبنا الى مستشفى بغداد الطابق 15 وسألناهم اذا كان عندهم سرير فارغ قال لنا احدهم من داخل ردهة العناية بعد ان سألناه دخل اخذ رأي الدكتور وقال يوجد لديهم سرير على ان نستعجل بنقل مريضنا وان يكون هناك تحويل رسمي من مستشفى اليرموك موقع ومختوم من قبل طبيب مختص بضرورة نقلها الى طوارئ مدينة الطب ثم الطوارئ تحولنا الى الشهيد عدنان الطابق 15 ، رجعنا الى اليرموك طلبنا من طبيب كان يزور مرضى له في الطابق طبيب مختص هذا الكلام يوم السبت طلبنا ان يفحصها ويشخص حالتها فقال في تقرير رسمي محول الى طوارئ مدينة الطب ان المريضة حالتها خطرة تستوجب عناية مركزةناية مركزة( انعاش رئة) ولعدم توفرة اسرة فارغة في اليرموك اذ انها بكبرها تحوي اربع اسرة فقط ، وبعد ان اجرينا المخاطبات الرسمية بين المستشفيين تم نقل والدتي بسيارة اسعاف من اليرموك الى طوارئ مدينة الطب الا ان الاخيرة رفضت استقبال امي وذلك لكونها كانت راقدة في مستشفى اليرموك برغم تبريرات المستشفى المذكورة بعدم وجود سرير للمريضة وخطورة حالة المريضة وفي هذا الوقت الذي نتوسل به طوارئ مدينة الطب ان يستقبلوا امي كانت امي ترقد في الشارع اكثر من ثلاث ساعات وبعد ان بكينا وتوسلنا وارتفع صوت توسلنا عاندوا معنا ، بعد ذلك بكى قلب سواق اسعاف اليرموك الذين قالوا لهم اعتبروها لم تدخل مستشفانا وانكم وجدتموها في الشارع فهل تتركوها وحالتها خطرة وين الرحمة .
ادخلت الى طوارئ مدينة الطب بعد ان حملوهم السواق المسؤولية اذا حدث لها اي شيء ادخلوها وكانوا حانقين علينا ولم يعيروا توصيات الاطباء في اليرموك اي اهتمام واعتبروها غير لازمة وانها غير محتاجة الى العناية المركزة رغم وجود تقرير الطبيب المختص الذي يؤكد الحالة ولكن عناد الاطباء في طوارئ بغداد التعليمي كان لايمت الى مهنة الطب والانسانية باي شكل من الاشكال رغم توسلاتنا وبكائنا التي حفزت احدى الطبيبات التي لايزال بعض الخير بداخلها ان تدخلها على مسؤوليتها الى الجملة العصبية الطابق العاشر ( جزاها الله خيرا ) على ان يفرغ لها سرير وكان هذا حديث بيننا وبينها .
ورقدت والدتي في الجملة العصبية الطابق العاشر الذي كان يخلوا ايضا من الاطباء المختصين فلم يكن سوى طبيب واحد شاب في العشرينات من عمره ومضمدين اثنين قليلي الخبرة ، اذ كانت الوالدة لاتزال بوعيها رغم عدم استطاعتها فتح عينيها او تحريك الجانب الايمن ولم تستطيع حتى الكلام ولكن كانت تؤشر بيدها اليسرى ان الاوكس� ان الاوكسجين لايصل اليها فاخبرهم ويقولون ( لامابيه شي ) ياتي اخر ويقول هذا الاوكسجين درجته جدا قليلة لذلك لاتستطيع التنفس ) انظر الى الماء يسيل من انفها جاء احد الممرضين سحبه بقوة من صدرها ثم اصبح منتصف الليل واذا المستشفى كلها نيام لاطبيب خفر ولا ممرض .
بدأ الماء يسيل مرة اخرى من انفها فطرقت باب الطبيب فلم يستجب فاذا بالممرض يقول ماذا تريدين قلت له ان الماء ينزل من انف امي فجاء وهو نعسان جدا ويفرك بعينه وادخل انبوب سحب الماء الى رئة امي فاذا هي تتالم فطلب منا ان نمسكها فادخل الانبوب ابعد مايكون الى ان دفعتنا من حلاوة روحها ومن الالم فاذا بالدم يخرج مع الماء بعد ان ادخل الانبوب عميقا قلت له ( شسويت ليش طلع دم وامي جاي تتوجع يكلي احسن ما كل ربع ساعة تكعديني كلت خلي اسحب المي كله فد مرة حتى ترتاح ) فاذا بحرارتها ترتفع وطرقت بابه مرة اخرى ولم ٨ وجاء الممرض ايضا وضربها ابرة وريدية فاذا بامي تدخل بسبات عميق .
بعد ذلك يحين موعد علاجها ويضربها بقية الابر فاساله ( ليش امي مدتحس عليك من دتضربها ابر؟ يكلي خليها نايمة مو احسنلها .
جاء صباح يوم الاحد يعني بدأ دوام المختصين فاذا بالطبيب المختص اكرم المهداوي يمر بمرضاه ولايمر بها طلبنا وتوسلنا اليه ان يعاينها رفض كونها ليست مريضته واختار الحالة الرسمية على مبادئه الانسانية كطبيب وخرج دون مدّ العناية لها ، خرجت استجدي مستشفى الشهيد عدنان بعد ان انكرو انهم وعدوني
بسرير فارغ على ان اتي بوالدتي اليهم انكروا كل الكلام تضامنا مع موقف طوارئ بغداد التعليمي لااعرف سر هذا الموقف ضدنا وحين يتصل بهم طبيب من الطابق العاشر مدينة الطب بان هناك اتفاق مسبق بيننا وبينهم ينكرون ويقولون هل عندكم اسم الطبيب الذي وعدكم بادخالها .
ذهبت الى التمريض الخاص بعد ان ياست من مستشفى الشهيد اتوسلهم وانا ابكي اذا كان لديهم سرير فارغ فاجابني شخص يدعى بالحجي فلان نسيت اسمه بان العناية المركزة لديهم مغلقة بسبب اصلاحات المجاري فيها وبعد ان استفزه بكائي قال لي انه سيتصل بمستشفى الشهيد الطابق 15 لانه يعرف احد هناك واتصل امامي ومن كلامه استنبطت انه تمت الموافقة وقال لي بسرعة اسم مريضكم لما قلت له اسم المريض واعطاهم الاسم تجهم وجهه وهو يقول ( ها اي ها اي ) فغلق التلفون معتذرا ان صباح اليوم شغلت الاسرّة ولما اخبرته انهم صارلهم ثلاثة ايام يقولوا لنا ان الاسرة مشغولة ( جان ممكن ندخلها لعد خلال هالثلاث ايام ) فانحرج واجاب ( ها لا الجهاز عطل ) فكان واضح جدا انهم متعاندين معنا واخذين موقف ضدنا لان والدتي دخلت رغما عنهم ولاننا رفعنا صوتنا ونحن نتوسلهم ان يدخلوها فاخذوا موقف منا ، ماذا افعل شكرته ونزلت وانا ابكي واشكي الى الله همي وضعف حيلتي .
ذهبت الى الشهيد عدنان الطابق 12 ( انعاش القلب ) الى مكتب المعاون الاداري ابو كرار فتعاون الرجل معي الى ابعد الحدود اتصل بالطابق 15 في مستشفاه ( انعاش رئة ) وسال اذا كان يوجد سرير فارغ لديهم فاجابه الدكتور احمد بنعم ولكن لايمكن ان يستقبلوا والدتي لانها ترقد في مدينة الطب وليست في مستشفاهم ( شوفو المهزلة ) فاتصل ابو كرار بانعاش الرئة في مدينة الطب محاولا ان يجد سريرا فارغا لوالدتي فاجابوه بالنفي فطلب مني ان اذهب الى الطابق العاشر في مدينة الطب ليتصلو بالطابق 15 في مستشفى الشهيد عدنان اي ان يتم تخاطب رسمي ما بين المستشفيين فرجعت الى الطابق العاشر مدينة الطب فضحكوا وقالو ليس هنال فرق بين المستشفيين واذا اتصلنا بهم ووجدنا سرير فارغ حالا ننقلها الى مستشفاهم فاتصلوا امامي فانكروا مرة اخرى بانه لديهم سرير فارغ فوقعت ارضا وانا ابكي ذهبت الى سكرتيرة مدير عام مدينة الطب ( جماعة اقربائي يعرفوها فقالوا لم يبقى باب لم تطرقيه اطرقي بابها عسى ولعل ) فجاءت الست ايمان الى الطابق العاشر وبكت لبكائنا واستنجدت بالعناية المركزة في مستشفاها فصعد دكتور منهم ليعاين الوالدة فقرر الان بعد ان تدهورت وتدهورت حالتها انها تستوجب انعاش رئة ويجب ان يوضع لها انبوب الى الرئة يشبه النفاخة نحن نضخ الهواء لها بايدينا الى ان يفرغ سرير وقد تطول الحالة الى ايام وليالي فرفضنا ان نضع حياة امنا بين ايدينا فمن الممكن ان تتعب يدي واتسبب بموت امي لا والف لا قلت له الله اكبر تعال معي الى ابو كرار وسيقول لك بانه يوجد سرير فارغ والله ان حدث مكروه لامي ياست ايمان لاتتركي المسببين وساقول لك من هم المسؤولين عن موتها .
في تلك اللحظة احسست ببعض الخوف بعينيه وهو يقول سأتاكد ان كان لدينا سرير فارغ والله ما ان اتصل حتى قال انزلوها ( الله اكبر عليكم موجود السرير ومعاندين ويانة الله اكبر عليكم ماكو لا انسانية ولا رحمة ) .
فدخلت العناية المركزة ( انعاش رئة ) في مدينة بغداد التعليمي الطابق الارضي فتنفسنا الصعداء ضانين انها اصبحت بين ملائكة الرحمة وكما قلت ان ايام العطل لاوجود للاختصاصيين حتى في هذه الردهة المهمة عدا بعض الممرضين وطبيب مقيم ( قليلي الخبرة ) وناهيك عن طلبهم في ساعة متأخرة من الليل لجلب الادوية من خارج المستشفى لعد وجوده في المستشفى ( حتى المحرار الطبي لاوجود له داخل ردهة العناية المركزة ) وهذا الامر يشمل الجميع من المراجعين والمرضى الراقدين . ونحن نرى بعض الادوية تأتي امام اعيننا بعبوات مسلفنة داخل كراتين مفتوحة الى داخل العناية وبعد ذلك تباع على المرضى مثل ال (cv line) المحقن الوريدي الذي يباع الى المرضى ب100الف دينار وهم ياخذوه ( ببلاش من الدولة ) نعم اشتراه احد المرافقين لمريض داخل الردهة من مستشفى الشهيد عدنان بورقة وقالوا له انها اخر واحدة لديهم اما نحن فطلبوا منا ان ناتي به من خارج المستشفى ( لان الي باكوه خلص بعد ماعدهم يبيعوه علينا ) فاشتريناه بعد ان طلعت عيوننا ونحن نبحث عنه من مكتب الليث بالسعدون بمبلغ (60 )الف دينار .
يطلبون منا شراء شراشف طبية يوميا وملابس مع العلم ان الشراشف موجودة لديهم وايضا يبيعوها على المرافقين .
طلبوا منا ونحن في الطابق العاشر شراء سرير هوائي لكي لا يتقرح جسم والدتي من الرقود فذهبنا الى السعدون واشتريناه ب80 الف دينارونفخناه ووضعناه اسفلها وطلبوا جواريب طبية لتمنع التخثر بالقدمين فاشتريناها طلبوا جهاز سكر فاعطيناهم جهاز السكر الخاص بوالدتي حتى السيار الكهربائي اشتريته بعد ان فوجئت بوجود قرحة بجسم امي ولما انتبهت الى السرير فاذا به مفصول عن الكهرباء علما انه يجب ان يبقى موصول بالكهرباء لكي يبقى منفوخ ولما سالته لما لم يوصل بالكهرباء فقال بانه نسى ان يوصله اذا توجد نقطتين كهرباء ، نقطة لجهاز الانعاش والاخرى يضطر ان يفصل السرير لكي يشغل جهاز سحب الماء فنسيه ولم يشغله فتسبب بقرحة عميقة جدا بجسم امي لم تستطع الدهون التي اشتريناها ايضا ان تداويه ولا حتى ( لزكات القرح التي الواحدة منها 14 الف دينار ) من الصيدلية القريبة للمدينة وقد تعرضت وانا المسؤولة عن كلامي ، الى التحرش من قبل بعض الممرضين وبأشكال مخزية ، وعلى رأس والدتي ( الي جاي تموت لاضمير ولا مستحاة ) وبختهم كلاميا لكنني اضطررت الى السكوت كون امي بين يديهم وخفت عليها وهم لهم مواقف سابقة معنا فابديتها على نفسي وسكت .
ناهيك عن وجود الحشرات ( البق وبحجم كبير وبكثرة ) ولقد احبطت في كثير من الامور:
اولا:- يكتبون على جدار الردهة الخارجية التي نجلس فيها على الارض اذ لاوجود لكرسي نجلس عليه ممنوع التدخين واذا بطبيب العناية المركزة يخرج من داخل الردهة من عند المرضى المصابين بامراض الرئة والذين لايستطيعون التنفس وهو يحمل سيجار مشتعلة وينفث الدخان من فمه الى رئتهم الموجوعة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
ثانيا :- يصفون لامي التغذية مرتين والله العظيم ويطلعون غلطانين وصلت الى باب المستشفى لجلب التغذية ولكني خائفة فقمت باستشارة الطبيب الذي كان يهم بالدخول الى المستشفى بعد ان اخبرته ان الممرضين يطلبون تغذية لامي يقول لا لم يحن وقتها الان فيها خطورة على حياة والدتك والله مرتان يخطؤون وعلى ماذا يعتمدون في طلب التغذية لا يتعبوا انفسمهم بالنظر لطبلة المريض بل ينظروا الى وجود قدح ماء وملعقة داخلها فيظنوا ظن انه لديها تغذية وبعد ذلك اخطأوا مجددا ولم اكن موجودة في ذلك اليوم فاخبرتني اختي انهم طلبوا منها ان تعد تغذية مكونة من حليب داخله بيض وموز مخفوق علما ان لديها السكر وممنوع عليها الموز ولما حضرت باليوم الثاني سالت الممرض الاخر كيف تعطوها حليب مع موز فقال من غير الممكن عندها سكر وسكرها واصل 500 كيف يعطوها موز لا فقط حليب مع بياض بيض انظروا الى الاخطاء التي اودت بحياة امي .
واخيرا حين دخلت على امي قبل وفاتها كان جميع الممرضين والاطباء داخل الردهة قد جلسوا خلف الميز الدائري وسط الغرفة ينظرون باتجاه معاكس لاتجاه المرضى لا يراقبونهم بل يراقبون شيء اهم يراقبون مسلسل تركي على التلفاز (lcd) ودون ان يتابعوا اي من المرضى فوجدت جهاز الاوكسجين متوقف اذ لاوجدود لدرجات الاوكسجين وهناك مربعات وصوت ينبه بحدوث خلل ولا من مجيب وحين طلبت من احدهم ان يرى الوضع اجابني ان كل شيء على مايرام ورجع الى مسلسله بعد ذلك قام احد الممرضين كان موجود داخل غرفة الادوية داخل الردهة باعطاء الدواء للمريض المجاور لوالدتي فاستنجدت به وانا ابكي واصرخ وقال ان لاخلل ( بس يمكن متحرك الاقط الي باصبع امج ولما تاكد انه مو منه السبب ) بدأ وجهه يصفر فنزل نبضها امام عيني من 72 الى 39 الى 31 ثم الى صفر اصبح الجهاز اصفر وهو يقول ( ماكو شي ) ثم احمر مع علامة استفهام فاذا به يصرخ تعالوا واخرجوني من الغرفة وهموا بجلب جهاز الصعق الكهربائي ولكن بعد ماذا؟
بدات الطم وابكي بشدة وانا اخرج من الردهة فاذا بهم ينظرون الي عن طريق الكاميرا ويحكون معي عن طريق الحاكية بان لااخاف وانه مجرد خلل بالجهاز ( تخيلوا مجرد خلل يالله والله مو بشر موتوا امي باهمالهم وعدم متابعتهم وبعدين يعترفون ويكولون خلل بس هذا الخلل موّت امي .
فسهرت ولم انم لثانية لا انا ولا اخي لوجود احساس بداخلنا انهم يكذبون علينا وانهم يغطون على خطاهم وانها قد ماتت فمرّ من جانبنا احد الممرضين في الساعة الخامسة والنصف صباحا وهو يقول ( يمعودة ليش كاعدة امج مابيها شي ) مع العلم منذ دخولنا الردهة الى اخر لحظة قبل ما ادخل وارى اهمالهم وهم يقولون حضروا نفسكم امكم موّاتة عمرهم ما طمنونة بكلمة طيبة ( الكلمة الطيبة صدقة او كالوا انه الله احسن طبيب ) حسبي الله ونعم الوكيل وبعد ذلك يزوروا شهادة الوفاة ويقولون نتيجة جلطة دماغية نازفة مع العلم انه من اول مفراس لاخر مفراس مموجود اي نزف ، ماتت بسبب عدم وصول الاوكسجين لها والدليل انه وجهها الابيض تحول الى ازرق نتيجة الاختناق ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
اضع فقدان امي وما سببوه ذمة برقبة وزير الصحة !
ابنة الراحلة (فوزية جلوب )
سلوى حسن معلة