9 أبريل، 2024 3:25 ص
Search
Close this search box.

رسالة للاستاذ كفاح محمود المحترم العراق بين الشيخ وابو عمامه أقرأ عليه السلام

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد قرأت مقالكم  في جريدة ايلاف  والذي تحدثت به عن تجنيد الشيوخ لصالح الدولة وكيفية ربطهم بكل مؤامرة ممكن ان تحيكها الدولة للمواطن نعم العراق الوحيد الذي تتأمر الدولة  فيه وتنفذ اجندات خارجية لمحاربة شعبها  وإضعافه وإذلاله وبما ان العراق سابقا في عهد الرئيس السابق صدام حسين قد أسس لقاعده عشائرية وأعطاها سلطة وصلاحيات فُض النزاعات دون الرجوع للدولة  ومن المواقف التي حصلت وذكرتها بمقالات سابقة.  
عشيرة البو عامر ذات التاريخ العريق بالمواقف مع صدام حسين حتى وصل الحال بعد ان اخذ من أملاكهم أراضي بنى عليه معسكرات للجيش ومقابل ذلك اعطاهم مرسوم جمهوري اي ارض تابعه للدولة غير مستثمرة تسجل ملك لمن يرغب بها وأصبحوا اصحاب أموال وثراء ومناصب في الدولة لمساندتهم للنظام السابق  ومن الطرف كانوا عندما يذهبون لأي مناسبة يذهبون وفود وبسيارات الهارتوب البيضاء  وبيوتهم افخر البيوت وعندما سقط النظام  جائهم السيد المنقذ هادي العامري   وعقد معهم اجتماع وسهل لهم مقابلة السيد عبد العزيز الحكيم و انتهى اللقاء بإعطاء الولاء الكامل للمجلس الاعلى مع ضمانات بعدم ملاحقة احد ويبقى كل حسب منصبه ومع امتيازات اخرى 
المثال الثاني عشيرة ابو المالك في القرنه عندما وصل خبر تصديها للانتفاضة الشعبانية وتم استقبالهم  في القصر الجمهوري وبالتلفزيون علنا وأعطاهم صدام مرسوم جمهوري تكريما لهم مع امتيازات اخرى ان كل عراقي  وان كان محكوم بالإعدام ويطلب ألإمان ويدخل غي ديارهم يعفى من الحكم المقام ضده  وايضاً الأن البو مالك  التف حولهم المالكي  وأعطاهم الامان والسطوة.مثال اخر كان لي جار من عشيرة خفاجة وكان هذا الرجل يضع لافته في ساحة سوق المنطقه التي اسكنها مكتوب عليها عشيرة خفاجة تجدد الولاء للقيادة الحكيمة وعلى رأسها الرئيس القائد صدام حسين وهذه اللافتة ما ان  يصفر لونها بسبب الجو حتى يغيرها مباشرة حبا بالقائد .
بعد السقوط بفترة بدء يوسع في داره وفي احد الايام مررت من امام داره فناداني وطلب مني رايي  في البناء الجديد وحين دخلت واذا بصورة هو والسيد عبد العزيز الحكيم  وهما يتحاضنان شوقا.
وبني تميم  الذين باعوا الذمم ليحصلوا على سلطة محافظة ديالى.
وبني اسد  جماعة عدنان الأسدي وزبيد الذين ساندوا صولاغ وووو تعبنا من هذه النمونات .
 وأمثلة كثيرة عشناها واقعا مرا ونرى النفاق الديني والاجتماعي  ولاتستطيع الكلام لان روحك أرخص من ثمن رصاصة تخرج من مسدس بيد تافه كان يوما من اعتى المصفقين للنظام وأصبح بعدها اداة بيد السلطة السيدوية  وعشائر كثيرة تم اخذ الولاء منها من عنوة من اجل ثمن الحياة والذي لإيعطي الولاء يكون مصيرة كمصير اهل الانبار وباقي المحافظات التي احاكوا لها مسلسل التدمير الايراني.ولهذا نحن اعطينا قلمنا حرية الاختيار في الرأي فكان الرأي ان نترك جمع النفاق مع العراق ونذهب بقلوبنا الى كوردستان الحبيبة لانها تستحق اكثر من اهل العمائم وأولئك الشيوخ ان نكتب عنها  لان كل مافيها جميل ولم تتلون او تميل مع موجات الفساد التي ابتلعت العراق أرضا وشعبا دمتم وكوردستان بالف خير.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب