21 مايو، 2024 12:08 ص
Search
Close this search box.

رسالة لقناة البغدادية– لايهمكم مدحت المملوك ولاقضائه المسيس‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى قناة البغدادية الغراء الى صوت الحق الهادر وجنوده الشجعان الى قبلة الاعلام المستقل والصخرة التي حمل الفاسدين فؤوسهم لتكسيرها بايديهم او ايدي مستعارة او اجيرة  .
ان ماعرضته قناتكم الموقرة عبر استديو التاسعة ومقدمه الشجاع الذي ايقظ مضاجع الفاسدين وبداوا يحسبون الايام لعل يوم احدهم اليوم او غدا بتاريخ 1 / 4 / 2014 وكان مع القاضي عبد الامير الشمري وعلى اساس انه اعلن استقالته متهما القضاء بتعرضه للضغوط
من قبل الحكومة المالكية وعلى اساس انه كان الرأس الاول في التحقيق مع السوداني في قضايا فساد وزارة التجارة وشلته المشؤومة وانه كان الرجل الذي ارجع طائرة السوداني التي هرب فيها وبأمر قضائي ضاناً منه ان القضاء العراقي نزيه وسيخلده بطلا في مقارعة الفاسدين وعمل بجد للفوز بالقضية ولكن اتت الرياح بما لاتشتهي السفن نقل السوداني لبغداد وتم تهريبه وشلته اخذوا احكام وانهوا فترة الحكم وخرجوا وكان من ضمنهم الاعلامي محمد حنون الذي قرأت عن موقفه وانه حمل جريرة غيره وكان كبش الفداء بسبب ظهوره في حفلة مع رؤوس الفساد لعله كان صديقا حميما لاحدهم وهو كان قلم الوزارة الاعلامي فلابد من شراءه ولكن لم يكتمل الشراء فقد تمت عملية القاء القبض وانتهت اللعبة بهروب المتنفذين العمالقة وسقوط الصغار في ايدي العدالة المزيفة والمدفوع ثمنها سياسيا .
انني تابعت البرنامج بدقة واثناء الاسئلة قال الرجل انه شجاع ولايخشى احدا وانه فعل  مالم يفعله الباقين وبالتالي يذهب ضحية برسالة من الاعلامي محمد حنون عبر الموبايل يقول فيها لمدحت المحمود انه يتكلم بكلام غير لائق مع الناس وقد اخذ بها  مدحت المملوك وتم نقله على اثرها  الى منطقة اخرى  وانه سوف يقاضي كل من كان السبب بمعاقبته حتى وصل الحال الى نواب بالبرلمان وكأن قضيته يريد ان يحولها الى دعاية ممكن الوصول من خلالها الى منصب اعلى لكثر ماشتكى وانبرا ببطولاته ونزاهته ولايعلم ان الناس هي من تقيم النزيه وليس الانسان نفسه.
وبعد انتهاء البرنامج تابعت مؤتمره الصحفي وبامكان الجميع مشاهدته وقال ..
ان القاضي مدحت المحمود قد اتخذ قراره على دليل رسائل من الفيس بك من ناس  يريدون تصفيتي لانني عندما ساذهب الى المنطقة الثانية سيتم تصفيتي في الطريق بعبوة ناسفة  او غير ذلك لانني كنت انسانا نزيها وانني فعلت وامرت وقضية السوداني قبل اربع سنين مضت لماذا الان يريدون الانتقام منك الا اذا كانت هناك حسابات جديدة خلف الكواليس  وستكون كبش الفداء للقضاء النزيه الذي فاحت نزاهته  حتى ازكم الانوف.
ومن خلال المؤتمر ظهر فيه يتوسل بالمالكي ليقابله ويعلن شكواه لعله يتبرك بلقاء الولي الصالح ويشكو عسر حاله وكانه تارة يتوسل وتارة يستجدي وتارة يطلب اللجوء خوفا من المجرمين  ولم يطلب الاستقالة او يلفظها وبعدها يذهب لاربيل ويلتقي بالبغدادية ثم يخرج ويصرخ بالبرنامج ويعلن العودة لبغداد لمقاضاة مهدديه.
نقاط ذات اهتمام اثناء اللقاء للتوضيح…
اولا — قال اثناء اللقاء رسالة من موبايل وصلت لمدحت المحمود وفي المؤتمر قال رسائل عبر الفيس بك.تم نقلي بسببها
في اللقاء قال انه شجاع وسيقاضي مهدديه وفي المؤتمر  كان يتوسل بلقاء المالكي .
في اللقاء جاء لاربيل وبعدها انهارت اعصابه لانه لم يحضر الاجابة لاسئلة لم يدرس عليها  وقال انه راجع لبغداد وفي المؤتمر يطلب اللجوء السياسي  …طيب ياخي وصلت لاربيل اذا لماذا تعود انك بامان الان وابعث لعائلتك واجر بيتك وسدد القرض الشهري من الايجار والباقي ادفع ايجار البيت الجديد ومارس محاماتك في مكانك الجديد واربيل الان هي افضل مكان امن لكل المعارضين .
وفي المؤتمر قال انه سيقتل في الطريق اذا خرج من مكانه الحالي الى مكانه المنقول اليه ..طيب ياخي كيف وصلت لاربيل بامان وكيف ستعود هل طائرة اخذتك من سطح بيتك الى اربيل .
اقول لك بالمناسبة وغير متجني عليك لتقاضيني من افعالك ومن طريقة حوارك انت  تصلح محامي افضل لان صوتك جهوري ويصلح لمرافعات عن متهمين لاننا عرفنا ان القاضي انسان هاديء جدا وله هيبة ووقار معلن على وجهه ويفرض احترامه من خلال مشيته وجلوسه وابتسامته.
واخيرا اقول لك انا احيي نزاهتك وانت من القلائل الموجودين في العراق الان ونتيجة هذه النزاهة تم تكليفك لايقاع البغدادية بفخ التشهير الاعلامي لانهم ليس لديهم دليل عليك او ملف فيه فساد  ممكن ان يستخدم ضدك وبهذه المسرحية المالكية فقدت نزاهتك وسلمت اعدائك ملف ممكن ان يشهروا بك اذا لم تفعل لهم مايريدون فهل تريد ان تقنع العقلاء ان مدحت المحمود صدق برسائل كيديه ومن جهة مجهولة ليعاقبك …انك حكمت عليه بالجهل القضائي وانت قلت استاذي واحترمه او هي مؤامرة مدبرة من قبله لابعادك لانك نزيه وهم نالوا السعفة الذهبية من المالكي بالفساد العالمي للقضاء ومنك ومن غيرك فهمنا ان القضاء عليه السلام في العراق الى ان تاتي دوله حقيقية ممكن ان تعيد التوازن الاخلاقي في كل شيء ونسأل الله قرب قدومها بعد هذه الانتخابات وتحية خاصة للبغدادية ولجنودها الشجعان.
http://youtu.be/X67z_5pdnmk
 وهذا رابط الفديو اسمعوا وانظروا ملامح وجهه التي تقول انه وقع في فخ ولابد من تنفيذ مايطلب منه الا وهي مسرحية اعلامية لان الفديو قبل اللقاءوقد ظهر فيه منهار داخليا ولكن مغطيا بصراخه على انهياره مع الاسف هذا عراق اليوم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب