23 ديسمبر، 2024 4:15 م

رسالة لطلاب الاستراحة للبعث المالكي الجديد‎

رسالة لطلاب الاستراحة للبعث المالكي الجديد‎

مع الاحترام العالي للجميع ان ماقوله ومعي الكثير نوجه عتابنا الى من ينادي باستراحة للمالكي  ليعيد تنظيم حزبه ويخطط بهدوء لولاية مستقبلية اخرى قد تكون ناجحةان الكلام الذي سمعناه من السيد مقتدى  ومن تاييد  للكلام الذي قاله السيد مقتدى من قبل المقدم انور الحمداني في قناة البغدادية الغراء البارحة اننا لسنا معكم في هذا الراي وحتى المالكي نفسه ليس معكم ولاسباب عدة ومنها….
السبب الاول .. قلت سابقا في عدة مرات ولكن ضمن طيات مقالاتي ولم يثير انتباه القراء لهذه الامور وهو ان ضمن الرصد المستمر لكل حياة المالكي كقائد لمسيرة البلد وحزبه فقد عمل بمباديء حزب البعث كلها ولكن بطريقته الخاصة نادى بالوحدة ولكن وحدة الفاسدين ونادى بالحرية ولكن حرية الارهاب  المنتشر في كل مدن العراق ونادى بلاشتراكيةولكن اشتراكية الملفات وجمع الوثائق المزيفة والفضائح المفبركة وبعدها تتم الشراكة وبالمساواة بين السارق والحاكم وليس الافراد في المجتمع .
ورفع شعار الامة الواحدة وذات الرسالة الخالدة ولكن بطريقته الحديثة وماتتناسب مع حكمه الازلي وتاريخه المجيد ولكن بطريقة مختلفة فقد فرق البلد ونشر فيه الطائفية ثم بدء بتصديرها الى باقي دول المنطقة بتشكيل المليشيات وارسالها الى الدول العربية تحت غطاء الدفاع عن المقدسات والحاقها بتصريحات نارية لزعزعة المنطقة سياسيا وخلق روح العداوة بين الشعوب العربية وطبعا تشاركه زمرته ومن يحالفه من وراء الكواليس  وينشأ قوائم منشقة وبعد الانتخابات يتحدون معه لتشكيل تحالف طائفي جديد معجون في بودقة مليئة بدماء الشعب المسكين .
والرسالة الخالدة هي الرسالة الايرانية التي يجب ان تعم كل ارجاء المنطقة ويجب ان يقاتل الشعب على بقائها خالدة ولا عجبا فقد قاتل الشعب ثمان سنوات  ضد ايران من اجل رسالة البعث الخالدة واليوم يقاتل مع ايران من اجل رسالة الدعوة الخالدة ضد نفسه حتى يتأكل وينتهي ليتم استبداله.
السبب الثاني ..لوتصفحنا التاريخ رغم ان القنوات تبث يوميا مايفعله المالكي  فقد قلد صدام في كل حركاته وسكناته  صدام خرج عليه اهل الجنوب وبعض المناطق معها منتفضين ضد حكمه وانه ظالم استباح جيشه وامنه وحزبه الحرمات واعدم الناس وكل من يعارضه وكان لديه ولدان يفعلان مايحلو لهم وكان له اصهار يفعلون مايحلو لهم وقيادة وسيادة وسابقا العوجة  والان طويريج وفعل نفس الشيء جيش المالكي لماذا يقصف المدن الان ويعدم اعدام فوري في الشارع ويستبيح الحرمات نفس الشيء لان الناس انتفضت على حكمه الظالم وادائه الانتقامي والطائفي واستخدام الازمات لالهاء الشعب عن مستوى الفساد والهدم الذي اصاب البنى التحتية للبلد ولكن صدام كان افضل منه بكثير على الاقل كان هناك امرين يستحق العيش من اجلهما والحنين للعودة لهما وليس لصدام ولكن الحنين لعودة الامان المطلق وروح الاخوة والمصاهرة بين ابناء البلدالواحدالتي فقدت الان اما الان لايوجد اي شيء يستحق العيش من اجلهما في العراق بسبب قادتنا العظام بافعالهم الدنيئة بحق الاسلام والمسلمين في كل مكان انهم الوباء الذي يجب استئصاله ولكن كيف في الايام القادمة وعبر صناديق الحق التي يجب ان ياخذ المواطن دوره مرتين اولا |..
الذهاب وانتخاب من لم يكن مشارك باي منصب في قيادة البلد ومعرفة النزيه  والمحب للشعب والذي يريد ان يبني ولم ياتي لاكمال مشروع التقسيم …. والامر الثاني السهر على حماية صناديق الاقتراع ومراقبة اي تزوير يحصل او استبدال للصناديق في الطريق مثلما حصل في السابق ومنع دخول اي شخص او تدخل من اي سلطة في عملية الفرز .
وبعد الانتخابات يجب ان لانتكلم في الاستراحة وهذا  السبب الذي يخاف منه المالكي ويعمل على حرق العراق من اجل ان لايتم الايقاع به واعطائه الامان لانه حتى وان لم يعد لرئاسة الوزراء فانه سيشارك في البرلمان لانه لايأمن على نفسه من العقاب اذا استفرد به من يريد تصفيته خلاصا منه او لتمزيق ملفات فساد في يده ستذهب معه الى القبرويرتاح من شره المشاركين معه في هدم البلد .
ان المالكي تشابهت افعاله بافعال صدام هو وعائلته وزبانيته اذا من العدل ان ينال نفس العقاب الذي تم تنفيذه بصدام وعائلته وزبانيته اما غير ذلك فليس عدلا والمناداة باستراحة له جريمة واستهزاء بدماء اهل السنة قبل الشيعة التي اراقتها مليشياته في كل مدن العراق  وبدماء الشيعة التي جعلها حصادا  للمفخخات لبقائه في الحكم عن طريق تعميق روح الانقسام بين الشعب .
هذا هو العدل ياسيد مقتدى صدام تم اتهامه باغتيال السيد الصدر رحمه الله وتم الحكم عليه مع اضافة الجرائم الباقية معها ولم يعطى استراحة او حتى القبول بمشاركة حزبه في اي شيء بل يجب ان يجتثوا هم وعوائلهم كأجتثاث الزرع من عروقه وطبعا لم يجتث من عروقهم الا اهل السنة وما اكثرهم اما القيادات الشيعية الاكثرية تم الاعفاء عنها وعادت تعمل مع الحكومةبعد ان انتموا للاحزاب الحاكمة والمتنفذة واعلنوا برائتهم من حزب البعث.
اما المالكي فقد عمل اكثر من ذلك لاينسا احدا صولة الفرسان ومارافقها وبعد ذلك ظهر ان من كان يقوم بالقتل الطائفي هم مليشياته وبعدها ضمها اليه تاكيدا انها كانت تعمل معه ومع المتحالفين معه وبحجتها اودع الشرفاء من التيار الصدري في السجون والى الان من لايقبل بالعمل معه قابعا في السجن ينتظر الفرج انه فعل اكثر من صدام انه ضرب التيار الصدري بخنجرا خزعليا مسموم وشوه سمعته  ولولا حركتم السريعة لاحتواء الضربه لانتهى التيار الصدري ونتيجة هذه الحركة استعاد الشعب العراقي ثقته بكم وبمسيرتكم وانصاركم وعرفوا ان من سعى لتشويه سمعتكم الدينية هو المالكي وزبانيته ومن تحالف معه على الشر من اصحاب البودقة والمعجون السحري ووثيقة الشرف المزيفة .
اذا هو اجرم بحقكم اكثر من صدام واجرم بحق الشعب اكثر فكان لزاما النطق بالحكم قبل او بعد الانتخابات رضي انصاره ام ابوا وتشكيل هيئة مسائلة واجتثاث للفاسدين في حكمه لافرق بين مجرم ومجرم امام الدم العراقي والسن بالسن والعين بالعين .
هذا هو العدل يامن تساندون الاستراحةاو فترة النقاهة او اعادة هيكلة حزب اللغوة ليعود بوجوه جديدة واخيرا اقول للتاريخ كل الاحزاب ممكن ان تراجع نفسها وتتجدد وممكن ان يخرج منها خيرا الا هذا الحزب لا