18 ديسمبر، 2024 11:57 م

رسالة عاجلة/ للمجلس الاعلى والتيار الصدري .. احذروا فقد تم تسمية رئيس الوزراء الجديد

رسالة عاجلة/ للمجلس الاعلى والتيار الصدري .. احذروا فقد تم تسمية رئيس الوزراء الجديد

هذه رسالة عاجلة لكل من قيادة المجلس الاعلى والتيار الصدري بتشكيلاته المختلفة , انتم على موعد مع جماهيركم التي استعدت لتعطيكم صوتها بعد المأساة التي عاشتها خلال ثمان سنوات نهب الفاسدون فيها ثرواتهم وحصدت ارواح ابنائهم , واقصيت الكفاءات الوطنية وابعدتهم خارج الوطن , واحتضنت الاميين والفاشلين فاعادوا البلد الى عصور ماقبل التاريخ .

اليوم الشعب لايريد ان يرى الوجوه الكالحة مرة اخرى تحت اية عباءة كانت , الشعب يريد نقلة نوعية تقصى فيها هذه الوجوه ومن ساندتها في التحايل على الشعب من الوزراء ومن في درجاتهم والمستشارين والمفتشين العامين والوكلاء ورؤساء الهيئات والقضاة المسيسين الذين باعوا ضمائرهم وشرف المهنة ليقصوا النزيهين والداعين لصوت الحق ويعيدوا السراق والطائفيين القردة الذين اهدروا دماء الشعب والمشعوذين السراق من البرلمانيين كلهم يريد الشعب ان يراهم وراء القضبان يحاكمون وتستعيد الامة ثرواتها وكرامتها .

المالكي انتهى , حتى ايران التي شهدت الشارع يحترق وهو ينادي ( انتخابك كارثة لا للولاية الثالثة ) لاتريد ان تحترق معه , فقد تخلت عنه الان , الا ان المصيبة الاكبر انها اختارت رئيس الوزراء القادم وانها بصدد اخذ موافقة امريكا وبريطانيا وتريد ان تنحصر الرئاسة بحزب الدعوة وقد اختارت علي زندي الاديب لهذا المنصب وسوف تطرحه عليكم باعتباركم لاتريدون المالكي وهي تؤيدكم بذلك وتريد فرض هذا الرجل عليكم !!!! اقولها لكم بصراحة فوالله الذي لااله الا هو لو وافقتم لاحرقتم انفسكم امام الشعب الذي لن يغفر لكم ابدا .

الشعب لايريد رئيس وزراء ولا رئيس برلمان ولا رئيس جمهورية ولا نائب رئيس للجمهورية اونائب لرئيس الوزراء اونائب لرئيس البرلمان من حزب الدعوة . اشطبوا عليهم فالشعب كرههم واماط اللثام عن وجوههم فاذا بهم سراق وحرامية وطائفيون ومجرمون ولايريد ان يسمع اصواتهم النابحة الممجوجة ثانية .

اصروا على رجالكم الذين اثبتوا انهم رجال ونعم الرجال انتخبوا ضياء الاسدي او باقر الزبيدي او محمد علاوي او غالب الشابندر او احمد الجلبي او اية شخصية تجدونها مشرفة قادرة على ادارة العراق ذو ال 150 مليار دولار ميزانيته السنوية ليبني البلد بالكفاءات العراقية ويعيد الكفاءات الى بلدها ويبني جيشا وطنيا يعيد امجاد اعظم جيش اسس في العام 1921 وحوله حزب الدعوة الى مليشيا طائفية تهتك بابناء الشعب , وارفضوا علي زندي الاديب الامعة ذو النفس الطائفي الاعمى وياليت يخدم طائفته , هذا المعلم المغمور الذي حطم التعليم العالي في العراق , كيف به اذا اصبح رئيسا للوزراء ؟ دعه يتمتع باربطته الايطالية وهو الذي للعام 2005 لايعرف كيف يلبس الاربطة !! كان يرقع قميصه في ايران واليوم يسير بين الفقراء وابناء شهداء الدعوة وينظر اليهم باستعلاء بعد ان صعد هو ومن معه على اكتاف الشهداء ودمائهم.

لاتقبلوا باي مرشح من حزب الدعوة ليتولى رئاسة الوزراء فهذا امر الشعب اليكم وهذا هو خياره فاذا كنتم تمثلونه فعلا وتحبون شعبكم فنفذوا ما يريده الشعب والله الموفق.