إن من الجدير بالذكر هناك الكثير من الانجازات تحققت في اغلب الوزارات بعد فترة ليست بالقصيرة من الشد والجذب والتقاطعات السياسية التي رافقت فترة حكومة المالكي .
الى ان بدأت ازمات الوزارات بالانفراج بعد تشكيل حكومة العبادي رافقها جو من التفاهم والانسجام يعود للظروف التي يمر بها العراق والحرب على داعش والضغوطات الدولية على السياسيين العراقيين لتجاوز المشاكل فيما بينهما من اجل الاستمرارفي العملية السياسية .
ومن بين الوزارات التي عانت لفترة طويلة من الاهمال وعدم وجود وزير يديرها لفترة طويلة لاكثر من اربع سنوات على الرغم من ان وزارة الداخلية تعد من اهم الحقائب الوزارية التي لابد من تهيئة كل الضروف الملائمة لانجاحها بما يسهم في استقرار الوضع الامني في البلاد .
ولهذا نعزو الانجازات التي تحققت خلال فترة تسنم الاستاذ محمد الغبان وزارة الداخلية ،وفي العديد من مفاصل الوزارة الادارية واللوجستية وادارة العمليات الامنية الناجحة وخير دليل البطولات التي يسطرها ابطال الشرطة الاتحادية والرد السريع وباقي قوى الامن الداخلي ، هذا دليل على وجود قيادة واعية للمرحلة وتعمل على الارتقاء بالواقع بما يتناسب مع حجم المرحلة .
،،،،،،،،،،،،لكننا شخصنا ان هنالك اياد خفية في وزارة الداخلية تعمل على افشال هذا النهج واعادة الوزارة الى المربع الاول .
وتتلخص احدى خططهم في تشويه وتغير الامر الوزاري الخاص في ترشيق مفاصل الوزارة ونقل العديد من الضباط الى مواقع اخرى للاستفادة منهم وهذا الاجراء يعد من الامور الواجب تنفيذها ليس في وزارة الداخلية فقط بل في كل اروقة الحكومة العراقية ،بشرط ان تراعا هذه الاجراءات بحيادية ومهنية عالية والتحقق من السيفي الخاص بكل ضابط يتم تغيره لايجاد المكان المناسب والذي يتلائم مع الامكانيات التي يتمتع بها .
فليس من المعقول ان تقدم لجنة التنقلات على نقل احد الضباط المتميزين والذي اثبت كفأته ونجاحة من خلال النشاطات المشرفة التي قام بها من خلال عمله في احد الاجهزة المهمة في الوزارة وحاجة الدائرة لخدماته ، ومن تلك الانجازات التي حققها مع مفرزته المكونة من ثلاث افراد فقط القاء القبض على ١٠٠ ارهابي وتفكيك اكثر من خلية ارهابية وتجنيد واختراق التنظيمات الا هابية ، والعثور على مستودعات للاسلحة تحت الارض لم تكشفها اجهزة الكشف وحاصل على تكريم القائد العام للقوات المسلحة وعلى تكريم السيد وزير الداخلية جواد البولاني وحاصل على عشرات كتب الشكر وعلى قدم اكثر من سبع مرات وهناك الكثير من الانجازات لايسع المقام لذكرها ،علماً ان كل مااطرحه من سيرة مشرفة لهذا الضابط الشجاع الذي كان ضحية لجنة لم تكون قدر المسؤولية لتدقق جيداً قبل ان تتخذ قرار في اعتباره من الضباط الفائضين ولا فائدة من ابقائه في مكانه ونقله الى جه اخرى بعيدة عن تخصصه على الرغم من ان كل مفاصل الوزارة هي شرف له ولمن يعمل بها لكن نريد ان نعطي للتميز والتخصص الاولوية في ترتيب مفاصل الوزارة وابعاد الجهات المسيئة لغرض التخريب من خلال ابعاد الضباط المتميزين من مناصبهم لاحداث خلل في المنظومة الامنية وكذلك لارسال رسالة الى منتسبي الوزارة عامة والضباط خاصة بان لامكان للاخلاص والتفاني في العمل وان مصيرهم محتوم في قوائم الفائضين .