23 ديسمبر، 2024 4:59 م

رسالة عاجلة إلى القائد العام للقوات المسلحة …قيادة عمليات بغداد تغشك !

رسالة عاجلة إلى القائد العام للقوات المسلحة …قيادة عمليات بغداد تغشك !

في الوقت الذي تخوض فيه قواتنا البطلة حربا شرسة مع المجاميع الارهابية (داعش) في الانبار وغيرها من المحافظات الساخنة ،تتخذ قيادة عمليات بغداد قرارات ثقيلة تزيد من حالة الاحباط لدى البغداديين، فعلى الرغم من استمرار العمليات الارهابية التي تستهدف المواطنين العزل في الاسواق والامكان العامة ولايكاد يمر اسبوع من دون أن تستهدف هذه المجاميع القذرة المواطنين محاولة منها اذكاء الحرب الطائفية اللعينة ، الا أن عمليات بغداد هي الاخرى تحاول أن تكرس هذا النهج  بطريقة غريبة من خلال منع دخول البغداديين والتجوال بحرية بين منطقة وآخرى الا عن طريق بطاقة السكن أو (ليبل ) في السيارة وهي علامة تحتوي على معلومات موجودة اصلا ًفي بطاقة السكن واوراق المركبات، فلم تنفع كثرة نقاط التفتيش وقطع الشوارع بطريقة بدائية، وسعت إلى نشر ضابطاً بشوارب غليظة على مداخل المدن ليمنعوا المواطنين والكسبة واصحاب سيارات التكسي من المرور بحرية وانسيابية .

السيد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أن هذه القرارات التي تثقل كاهل المواطن البغدادي الذي اتعبه الارهاب تقف خلفها اهدافاً سياسية واضحة كوضوح الشمس ، ضابطا يميلون لهذه الكتلة وتلك يغشونك ويقربون لك البعيد ويبعدون لك القريب،يمكن لك ان تطلع على راي المواطن البغدادي لو جازفت مرة واحدة ونزلت للشارع ورأيت ماذا تفعل هذه القيادات بالمواطن البغدادي من خلال طوابير السيارات ، الم تستفد من تجربة سيطرة الحلة التي كانت مجرزة انسانية الم تسأل نفسك باعتبارك القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكالة كيف حدثت هذه المجرزة لاتستغرب أن حدثت ذات المجازر في بغداد بسبب هذه الطوابير ، المتحدث باسم عمليات بغداد غارق بالمهرجان الشعرية والتقاط الصور مع النساء الجميلات ووظيفته تقليل اعداد الضحايا المصابين ، سيادة  القائد العام للقوات المسلحة متى تصل إلى يقين أن نقاط التفتيش لاتنفع ابدا مالم يرافقها اجراءات استخبارية تفكك مجاميع داعش ، متى تصل إلى يقين أن تقسيم بغداد مذهبيا وتقييد حرية حركة المواطنين ماهي الا حركات بدائية في العمل الامني أننا بحاجة إلى فلسفة أمنية لا إلى مؤتمرات وعزائم ودعوات فاشلة ، تاكد ان هذه الاجراءات الفاشلة والبدائية ستزيد النقمة عليك وستقلل حتى من رصيدك الانتخابي ، تحرر من حاشيتك واتصل بشعبك واعرف الحقيقة من افواههم لا من افواه ضباط الصدفة  .