19 ديسمبر، 2024 2:59 ص

رسالة صحفية إلى كذاب بغداد ( ابن البطاط ) عندنا مثلك مليون .. !!

رسالة صحفية إلى كذاب بغداد ( ابن البطاط ) عندنا مثلك مليون .. !!

لا أدري لمَ هذا الشغف بنقل الأكاذيب بين الناس ، ولماذا التلذذ بعذاب العراق والعراقيين وانتهاك حرماتهم .
وأبقي محتاراً بين ما يُفترض أن يعمل به السياسيين وقادة الكتل والوزراء والمسؤولين والمثقفين والعلماء ورجال دين وشيوخ عشائر وأساتذة جامعات وكتاب وصحفيين ووجهاء وعلية القوم في محافظات العراق . في هذا البلد من واجبٍ مقدس أنيط بهم وإبداء المشورة والنصيحة وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والسعي وراء استئصال كل جذور وبذور ودواعي الفتنة وقبرها أينما حلت .
وارض العراق العزيزة الطاهرة قطَّعتها الفتنة إرباً وفتحت أذرع القيل والقال أبوابها مشرعةً أمام الأعداء حتى وصل الأمر إلى وضع سلاح المقاومة الشريفة جانباً والإصغاء إلى الشائعات والأكاذيب والضحك علي الذقون .
وهكذا بقي عراقنا الآن فريسة الجهل والفتنة والعبث وقسوة وخسة الأعداء فزاد عدد الجهلة من يسمون أنفسهم على رجال العراق الجديد وتعددت سقوف الهزيمة وأغلقت أبواب الفرج .. !
في بدايات الاحتلال عام 2003 لم يتجرأ أحدٌ على إعلان الجهاد على المحتل ومن تجرأ إما قتل على يد جند المحتل أو سُجن أو هرب خارج العراق ،
أو بقي صامتاً حفاظاً على عرضه وأطفاله ،
وأستقر المحتل وجاء خفافيش من يسمون أنفسهم على الفرسان والقادة الجدد منتهكين الحرمات والدين والأموال والأنفس والقلوب وراح البغض من مراسلي الفضائيات ينتقل ويرسل تصريحات غير مسبوقة في عراقنا اليوم مثل ما خرج علينا قبل أيام كذاب بغداد الجديد ما يسمى واثق البطاط يهدد ينحر ويقتل ويهجر باسم جيش الأئمة والجنان جيش المختار يقاتل بهذا الجيش إخوته العراقيين وسط ذهول المواطنين كان العراق اليوم تقوده عصابة ،
وقبل هذا الدعي خرج الآلاف من صانعي الجيوش باسم الإسلام السياسي بدعوات وقوانين جديدة لم يُبقوا شيئاً إلا وحرّموه ولم يتجرأ أحدٌ أيضاً على تأنيبهم أو إيقافهم عند حدود الحق أو إعادتهم إلى جحورهم التي خرجوا منها .
وعثوا في الأرض فسادا دينيا وأخلاقيا واجتماعيا .
ويبدو أن الأمور عادت إلى طبيعتها في هذا البلد العزيز بفضل رجال الشر لهذا البلد ، وعادت المأساة تدّب من جديد وأطفأت الشمس على أهل العراق و وتوقفت الحياة العراقية في شوارعها ومدنها وجوامعها ومدارسها .
والعمل السياسي في العراق الجديد الذي عانى الأمرّين جراء احتلال أمريكي واحتلال إيراني أولهما محاولة قوات الاحتلال تحويلها إلى معسكر أفشلته بسالة وشجاعة البعض من العراقيين من رجال المقاومة الصادقين في العراق واعتراضهم على تواجد قوات الاحتلال ثم تعرض العديد منهم إلى السجن والاعتقال .
والثاني المحاولة الآثمة والمغرضة والمبيتة لعملاء الخراب والجهل من إرهابيي السياسة العشوائية وسيطرتهم على العراق
ومحاولاتهم المستميتة لإلغاء دور العراقي الوطني الشريف .
وصل الأمر إلى محاولة طرد العراقيين واجتثاثهم من المراكز المسؤولية المهمة باسم قانون ما يسمى بالعدالة والمسائلة ..!
ولم يجرأ شاربٌ واحدٌ أو لحيةٌ واحدة على التصدي لهذه المؤامرة على عدد من العراقيين الشرفاء الأصلين في العراق ونسف تاريخهم وأهلهم وتراثهم .
باستثناء البعض من أبطال ومجاهدي هذا البلد العظيم ومن ساندهم من الشرفاء والأوفياء والنجباء .
وعادت الحياة العامة تقدم صفحات العلم والنور والتفوق والإبداع ، والمساهمة في تسهيل سبل الارتقاء بمستواها الطبيعي ، تطبيقاً للحديث الصحيح للرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم (طلب العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ ومسلمة) تجرأ أحد المحسوبين على المليشيات ما يسمى حزب الله ومع الأسف الشديد وهو يرتقي السلم الوظيفي داخل المنطقة الخضراء مستغلاً صفته الوظيفية كونه من رجال السياسة الجدد واحترام الناس له مستمعين لفرض سلطته مهاجمة البسلاء والعلماء من المجاهدين من إخوته العراقيين من الطائفة السنية بالتحديد في العراق مجبراً له من نعت إخوته في الدين والعقيدة .
يقول الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم (من أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رِدّ) ويبدو أن الهدف المعلن أصغر بكثير من المبيت وسط صمت حكومي خجول .. !
وهو إن كان يدري أو لا يدري أصدر فتوى وهو ليس بعالم تيمناً بقول الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم (من فتي بغير علمٍ فليتبوأ مقعده من النار) وهو يضاف إلى سلسلة المغرضين الّذين تركوا كل هموم الناس ومشاغلهم وبدئوا بالهجوم على أهل السنة والجماعة بلا أي مبرر وهي تهم تعج بالتآمر ويغطيها غبار الجهل ،
وعتبي الشديد على الفضائيات والزملاء من الصحافيين والإعلاميين في العراق في هذا الموضوع .
ألم يكن من المفترض لهؤلاء أن يتأكدوا من المعلومات التي تردهم قبل نقلها وإسماعها للناس تطبيقاً لقول الباري عز وجل ( يا أيها الّذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين )
إنني أحذر هؤلاء من مغبة الاندماج مع أسوأ قائمة في التاريخ والانضمام إلى جمل الأمية والسعي إلى أعمامها بين الناس ونحن بأمس الحاجة الصادقة إلى كل قلب وعقل وإرادة لنشر العلم والتعلم والوعي بين أبناء عراقنا الصابر .

وأدعو كافة الزملاء الصحافيين والإعلاميين الشرفاء في العراق وهم الأعم الأغلب إلى التصدي إلى أمثال هذا المدعو كذاب بغداد الجديد ابن بطاط وإيقافه عند حده وأدعو كل قوى الخير في هذا البلد وساسة العراق بالوقوف جنبا إلى جنب مع رجال وفرسان هذا البلد العظيم إلى اعتقال المدعو ابن بطاط وإيقافه ومحاكمته ومحاكمة من وراء هذا الدعي لان في العراق الجديد عندنا مثله مليون وانتم تعرفون ما اعني أيها العراقيون الشرفاء .. والسلام

أحدث المقالات

أحدث المقالات