كتبت الأخت ايزابيلا بيجمان رسالة عن جرائم داعش وخذلان المجتمع الدولي مع رسالة شكر الى شيعة العراق وقد وصلتني وهذا جزء من رسالتها :.
منافقون مخادعون ثعالب عقارب لا دين لهم ربهم الشيطان لا اخلاق ولا قيم ولا شرف عندهم باعونا ونحن مسيحيون مثلهم هجمت علينا داعش في الموصل فكتبوا على بيوتنا حرف (ن) يعني نصراني والأكراد ادلائهم ، ثم خيرونا بين الجزية او الاسلام او السيف فهرب من هرب منا بجلده تركنا الغالي والنفيس بلا ذنبٍ جنيناه مع اننا سكان هذه المناطق منذ اكثر من ثلاث آلاف سنة وبنينا حضارة لا يزال صداها إلى هذا اليوم الحضارة الاشورية . هدمت معاولهم كل تراثنا ومحت كل آثارنا وباعوا نساءنا في سوق النخاسة بأبخس الاثمان .
البابا سكت وصمت وهفت وخفت .
الغرب المنافق نطق على استحياء ، ليُنقذ ما تبقى من حياء وهل للعاهرة حياء .
اوربا المخادعة فتحت ابوابها لتُفرغ العراق من مسيحييه لأنهم يعرفون ان التقسيم آت وان هذه المنطقة التي تعج بالمسيحيين سوف يشب فيها حريق يأتي على الاخضر واليابس فتذرعوا بانقاذنا ولكنهم باعونا ووقفوا على انقاضنا .
ولكن عجبي الذي لا يزول كيف يثق العربي والمسلم بهؤلاء وهم يرونه كيف غدروا بأبناء دينهم وباعهم بأبخس الاثمان بسبب سياساته الشيطانية الفاسدة .