18 ديسمبر، 2024 10:46 م

رسالة شخصية جداً الى المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف

رسالة شخصية جداً الى المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف

في هذا الوقت العصيب , المرجعية تعلم جيدا ان ذاتها في النجف والشيعة العراقيين الان في خطر والامريكان يخططون لفوضى في بغداد والجنوب للقضاء على نصف او ثلثي الشيعة والجمهورية الاسلامية تتربص لهذا العبث والفوضى لتأسيس عربستان ثانية على أنقاض التناحر الشيعي.

الكل يدرك ومتأكد من ان للمرجعية شعبية ونفوذ مطلق في صفوف كل الشيعة في العراق ويمكن استغلاله في الوقت الحاضر من خلال التظاهرات و قبل نفاذ الدلال الامريكي.

 ارجوا ان تعلم المرجعية ان الأمريكان بعد ان ابتلعوا ايران في الاتفاق النووي الأخير فانهم اي الأمريكان سوف لن يتركوا العراق حتى قيام الساعة  والامريكان يفضلون احتلال العراق فعلياً من قبل ايران لأن ايران (اسرائيل الجديدة )الان أصبحت في الجيب الامريكي .
وأمريكا أيضاً تفضل جداً ان تكون المرجعية إيرانية لان عباقرة الفرس وبقوة المرجعية في النجف ستكون أقوى من كل السنة في العالم وعندها ستنام الشيعة بانتظار المهدي طبقا للتخطيط المخابراتي الامريكي وسيبقى السنة في كل بقاع الارض في ارق دائم من شيعة ال البيت  العربستانيين بقيادة الولي الفقيه.

الحل بسيط جداً:

١.يتفضل السيد محمد رضا السيستاني حفظه الله ورعاه فوراً باستدعاء السفير الإيراني والمالكي ويطلب منهما مغادرة العراق خلال ٧٢ ساعة.
٢.يتفضل السيد  محمد رضا السيستاني حفظه الله ورعاه باستدعاء العامري والخزعلي وأبو مهدي المهندس واخبارهم بان الشيعة في خطر وإذا قالوا عيب من ايران مسوين علينا فضل شيگولون علينا ، قولوا لهم ان المالكي دفع لهم المليارات من أموال العراقيين اثناء الحصار على الجمهورية الاسلامية فلا فضل لهم عليكم وقل لهم ان السيد علي السيستاني يسلم عليهم وقد أفتى بتحويل الجهاد من الكفائي الى الجهاد الدفاعي عن بغداد والجنوب والفرات الأوسط وديالى ويجب سحب  الميليشيات من الشمال والغرب العراقي لان الأمريكان قد خططوا بالفعل لقتل كل أفراد الحشد الشعبي في معاركهم ضد داعش الامريكية التسليح والعُدَّة  ودمج  الميليشيات بوزارة الدفاع والداخلية التابعة لحكومة الطوارئ الشيعية.

٣. .يتفضل السيد محمد رضا السيستاني حفظه الله ورعاه
باستدعاء برزاني وسليم الجبوري ومشعان الجبوري ومشتقاتهم واعطائهم الضوء الأخضر بتشكيل الاقليم الكردي مع عاصمته كركوك والإقليم السني الذي سيلتحق بالأردن في المستقبل القريب .

٤.. يبدأ السيد محمد رضا السيستاني حفظه الله ورعاه فوراً باستدعاء السفير الامريكي الحاكم الفعلي للعراق ويقول له يكفي وجع رأس ونريد ازالة رئيس الوزراء الكارتوني حيدر العبادي ووزرائه ونريد حل البرلمان المترهل واستبدالهم بحكومة طوارئ او بعملاء امريكان تكنوقراط ورئيس وزراء عراقي شيعي أمريكي ويحترم المرجعية ويامكثرهم  فعندئذٍ سيتصل السفير الامريكي بالبيت الأبيض ويشرح لهم بان العراقيين الشيعة المدللين اصابهم القنوط والملل من الاسلام السياسي ولا يريدون إصلاحات وسعداء أيضاً بالحماية الامريكية من الجمهورية الاسلامية وعندها يتم تسمية بغداد والجنوب بالإمارات العراقية المتحدة وعاصمتها بغداد.

أقول للمرجعية وللمرة الاخيرة ان هذه التظاهرات هي  فرصتكم الاخيرة للبقاء على قيد الحياة لأن من أشعل فتيلها هم امريكا وإسرائيل لقتل المزيد من الشيعة والدليل ان العبادي لديه تعليمات من السفير الامريكي بالاعتناء بالمظاهرات حتى التقيؤ او القتال الشيعي الشيعي .

الوقت لديكم للتفكير لان هذه ليست مسرحية بل واقع مؤلم وسيحدث في القريب العاجل.

لا اعتقد ان أحداً كتب او سيكتب لكم بهذا الوضوح والشفافية