17 نوفمبر، 2024 7:44 م
Search
Close this search box.

رسالة خاصة جدا… الى نقابة الصحفيين العراقيين المقر العام

رسالة خاصة جدا… الى نقابة الصحفيين العراقيين المقر العام

بطاقة تهنئة للسيد النقيب بمناسبة نيله عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين . . . 
الى حضرة النقيب والسيدات والسادة اعضاءالهيئة الإدارية الكرام تحيات الود والاحترام المقرونين باللوم والعتاب . . . . أما بعد . . .        فالسؤال عن صحتكم واحوالكم راجين المولى القدير ان يُبعد  عنكم عاديات كل مكروه ، اما اذا تفضلتم بالسؤال عنا في كركوك فنحن ( اصحاب مهنة المتاعب) لسنا بخير والحمدلله خاصة الشباب منهم…. (كاتب الرسالة ليس منهم لانه تجاوزعمر الشباب ولا يحمل هوية النقابة الموقرة لاسباب بيروقراطية مقيتة ) نُعلمكم ان جُل الاعلاميين في كركوك بحاجة ماسة استشرافا لحمل هوية عضوية النقابة خصوصا التركمان منهم ولاسباب ربما يتذكرها السيد النقيب حين تحدثنا عنها في المؤتمر الرابع للاعلام والصحافة التركمانية في انقرة واكدناها في المؤتمر الخامس في اسطنبول ، اما مسألة الاختبار فانها تحتاج الى رسائل مطولة الى جانب ضياع الملفات المرسلة الى النقابة من قبل فرع كركوك مما ولَد اليأس الممزوج بالغضب المقرونين بالاستفهام عن الاسباب بحثا عن طريقة مثلى تسهل نيل شرف الانتماء للنقابة وحمل هويتها التى تمنح حاملها حصانة إعلامية بامتياز ماديا ومعنويا تدعمهم على الاقل نفسيا واجتماعيا تنتشلهم من حيرة الشعور بالانتقاص من مكانتهم قياسا بالاعلاميين من محافظات العراق الاخرى الذين يتمتعون على الاقل ببعض حقوقهم وامتيازاتهم من المنح المالية وتوزيع قطع الاراضي السكنية عليهم وصلت الى درجة الشعور بانهم مهمشين من قبل النقابة كحال التهميشات الاخرى التى يتعرض لها التركمان في العراق عموما وكركوك خصوصا ناهيك عن ضياع حقوق المصابين والجرحى والمعتدى عليهم ناهيك عن الضحايا في الارواح اثناء الانفجارات خلال تغطيتهم للاخبار ، لذلك نقترح . . . . إرسال لجنة خاصة الى كركوك تُخَول بصلاحيات استلام المعاملات من الاعلاميين مباشرة مع إجراء الإختبار لهم ثم تعود بالملفات التى إجتازت أصحابها الإختبار الى المقر العام لإكمال الإجراءات اللازمة ، او أية وسيلة ترونها مناسبة لحلحة الاشكالية ، بالمناسبة عندما بدأت محافظة ببغداد ومحافظات الجنوب الاخرى بتوزيع الاراضي السكنية للاعلاميين استبشرنا خيرا بعد ان غمرتنا الفرحة وصرنا نحلم احلاما وردية ، نرسم الخرائط ، نضرب الاخماس بالاسداس ، نحسب ونحتسب في بناء دار لعوائلنا في حي يضم الاعلاميين في كركوك نسميه (حي الإعلام ) لكن الأحلام لم تذهب ادراج الرياح كما اعتدنا ان نقول إنما تعرضت الى عبوة ناسفة شديدة الانفجار دمرت كل تلك الاحلام وما تبقى منها تم اختيالها باسلحة كاتمة للصوت من قبل مجهولين كالعادة بعد مرجعتنا لديوان محافظة كركوك للاستفسار حول ذات الموضوع وتلقينا الرد السلبي مفاده . . . (( ان كركوك ( العراقية ) التى تقع ضمن حدود ( الدولة الواحدة ) متنازع عليها وبالتالي فان التصرف بارضيها خارج حدود إرادتنا ولا يمكن التجاوز عليها )) في حين التجاوزات على الاراضي والممتلكات الحكومية بلغت عنان السماء ، وهذه حالة اخرى من حالات قضم حقوق الملكية والتملك في كركوك بما فيهم الاعلاميين ممن اكتسب شرف العضوية بحمل هويتها      . . . وممن لم يكتسب ينتظر الفرج من قاضي الحاجات والسلام ختام ياحملة راية الإعلام
ملاحظة ..كم تمنيننا ان يعود زمن الماضي الجميل ونبعث هذه الرسالة عن طريق البريد العادي اوالمستعجل ونكتب على المظروف…شكرا لساعي البريد ، بالنسبة لإجراء إختبارالإنتماء في بغداد حصرا نقترح تجاوزه للذين مقالاتهم منشورة على مواقع الانترنيت مع صورهم الشخصية ناهيك عن ما منشور في المقرؤات من الصحف العراقية ، فمن غير اللائق شمول هكذا اقلام بالاختبار . .؟؟..!!

أحدث المقالات