استدعيتك في ليلة مشاكسة
حنين يترنح بين الصمت والهذيان
جرى فيها الشوق كنهر دافق
تجاوز حضرة الآه بكل الالوان
تأخذني اليك اجتياح لمسة
بدفء يديك وضجيج المكان
أستنطق الجمر بقطعة جليد
وشهقة ترسو عليها موانئ الكتمان
يديَّ تشكو أرق الاشتياق
أنادي أين انت من خيال
في لحظة استعدتُ يقظتي
بحنينك دعني أثقل جسدي
بعد الحنين ….
تأبطت تعويذة طافت بجنح ليلي
معلقة على عود بخور
لم اطفئ قناديل مشاعري
بل انا في نصاب خجول
أحدق خفية الى صور في ذاكرتي
اوشوش ..الى جفنين مختصمين
أراوغ بسؤال شائب يتسلق صمتي
كيف أنت …أشتقتُ اليك
أنا لستُ بخير !!!