رسالة ثانية لمعالي وزير التعليم العالي .. المكاتب الموجودة في وزارتكم ترفض وتقبل الطلبات نيابة عنكم ؟!

في كل أرجاء المعمورة عندما يقدم طلب لوزير او رئيس دولة او رئيس حكومة والطلب اصلا تقدم معنون لوزير او رئيس الدولة او رئيس الحكومة وليس من حق أي فرد يرد بالقبول والرفض الا من يوجه إليه الطلب .. أليس هذا هو السياق الديمقراطي وحقوق الإنسان في بلد ديمومقراطي مثل العراق يا معالي الوزير..
ولكون معاليكم أصدرتم تعليمات تقول استثناء الموهوبين في القبول بالكليات بموافقة معاليكم حصرا .. فذهبت الى الوزارة وانا سعيد ان الدكتور الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي سيمنحني فرصة عمري في ان احصل على شهادة أكاديمية في مجال عملي المهني وهو الصحافة والاعلام الذي عملت فيه طوال 32 عاما 10 اعوام منها ضمن مؤسسات الدولة ابان النظام السابق و(11)عاما في السوق من خلال الاعلام التسويقي بعد ان قدمت الاستقالة من وزارة الاعلام و(11) عاما في العمل الصحفي والإعلامي بعد الاحتلال وظهور الديمقراطية.
يا معالي الوزير لم اقدم الطلب بدون ان استشير ، حيث ذهبت الى الجامعة المستنصرية وحاولت ان احصل على مقعد في كلية الاداب – قسم الاعلام/ لكوني حاصل على درجة 70,2 في الدراسات الإسلامية / الوقف الشيعي فقال لي معاون عميد الكلية مشكورا ان الأمر محصور بموافقة معاليكم.. فقلت هذه سهلة لان معاليكم قائد العلم في وزارة التعليم وأكيد سوف تتفهمون وضعنا الإنساني ونحصل على موافقة معاليكم .. وبعدها اتصلت باحد موظفي مكتب الاعلام في وزارتكم الموقرة وسألته ممكن احصل على موافقة معالي وزير التعليم العالي في ان انال مقعد في قسم الاعلام بكلية الاداب / الجامعة المستنصرية؟ فأجابني مشكورا توكل على الله وقدم الطلب لكون معالي الوزير يتفهم اصحاب المواهب ورواد الصحافة والاعلام .. ففرحت كثيرا يا معالي الوزير.
وانا في طريقي الى وزارتكم الموقرة افكر كم يوم واحصل على الموافقة اليوم الخميس وكان اخر شهر تشرين الاول الماضي ويبقى يومين في مكتب معاليكم يعني يوم الاثنين 4 تشرين الثاني يقدمون البريد وتوقع معاليكم بالأحمر وبعبارة كبيرة نعم موافق ويكتب الى الجامعة بقبول الموما إليه .. كل هذه أحلام يا معالي الوزير ولما وصلت امام احدى المكاتب المنتشرة بوزارتكم الموقرة اخذ مني استاذ لا اعرف اسمه طلبي فقرأه وقال اووووووووووووو لالالالالالا هذا الامر لا مكن ان يكون .. سالته لماذا انا لم اطلب منك بل من معالي الوزير فأجابني سوف لن يوافق .. هنا جاءني الايحاء بان معاليكم أعطيت إيعازا للسادة مدراء المكاتب الموجودة في استعلامات وزارتكم الموقرة ان يصرفوا كل واحد يقدم مثل هكذا طلب .. بصراحة صعقت فقلت للأستاذ يا أخي انا أقدم الطلب لمعالي وزير التعليم العالي بصفتي مواطن وهذا حقي أوصله وسوف اقتنع بقرار معاليه فيرد علي لا استطيع .. فقلت له الوزارة لا تفتح المجال امام الكليات الاهلية في اقسام الاعلام والقانون بان تقبل خريجي الدراسات الاسلامية وهي لديها نقص في القدرة الاستيعابية ولا تقبل انت ترفع طلبي لماذا؟ اجابني اجابة جارحة جدا حيث قال نحن نعمل من اجل المستوى العلمي يعني حكم علي باني لم ات لطلب العلم وفي لحظة إجابة دون ان يفهمها وليس الحكم علي بل على الكثير من أقراني..
هل يرضيكم هذا يا معالي الوزير؟.. والى متى نبقى نشعر انتم الأعلى ونحن الأدنى مع العلم يا معالي الوزير في داخلنا أفكارا عندما نلملمها وننطلق بالمواهب عاليا سنبني بلدا خالي من كل أنواع الأمية والسذاجة.. وطنا يعلوا بابناءه وتفتخرون انتم بنا نحن أجيال الستينيات الاجيال التي ظلمت ابان النظام السابق.
وأخيرا ليعلم معاليكم .. انا لا بعثي ولا انتمي لاي حزب ولم ولن انتمي لاي حزب وسابقى افتخر بالهوية العراقية .. يا معالي الوزير .. ومن خلال موقعنا موقع كتابات اطالب من معاليكم استثنائي وقبولي في قسم الاعلام / كلية الاداب / الجامعة المستنصرية اسوة ببعض الاخوة من الذين يعملون في مجال الاعلام وفي قنوات فضائية وانا اوعدكم باني ساكون من المتميزين في الدراسة والعلم.. وان رفضتم اتمنى ان يكون رفضكم مقنع لاجل ان اشعر ان هناك فعلا مساواة بين العراقيين.
والله من وراء القصد