في اجتماع (سري) وخطير ، ضم وفداً من القادة (الإسرائيليين) ، و قيادات (عربية – إسلاموية) ، تم عقده في (سقيفة بني داعشة) ، إحدى نواحي جزيرة (العربان والضربان) ، تمت فيه مناقشة خطوات وآليات وإمكانيات الرد (الاسرائيلي – العربي – الاسلاموي) على العملية التي قام بها (حزب الله اللبناني) ضد الجنود الصهاينة في مزارع (شبعا) مؤخراً .
وكان الوفد الإسرائيلي قد ضم كل من (ثيودور هرتزل) و (غولدا مائير) و (بن غوريون) و (اسحق رابين) و (لويس برنار) و (إسحق شامير) وممثلين عن (بني) قريظة) و (بني القنيقاع) و (بني النظير) ، وممثلين عن عصابات (البالماخ) و (الشتيرن) و (الكاخ) و (الهاغاناه) و (الآرغون) ، وقد ترأس الوفد الاسرائيلي كل من (كعب الأحبار) ، ومساعده (مرحب الخيبري) .
بينما ضم الوفد (العربي – الاسلاموي) مشايخ وملوك ورؤساء الوطن العربي من (المحيط الخاثر) إلى (الخليج الخادر) ، مضافاً لهم كل من خلفاء (بني أمية) ، والسيدة (هند بنت عتبة) وابنها (معاوية) ، وقادة حرب (صفين) و (الجمل) ، والشيخ (ابن تيمية) و (ابن الجوزي) والشيخ (محمد عبد الوهاب) ، والمشايخ (ابن جبرين) و (ابن باز) وغيرهم ، وقد ترأس الوفد (العربي – الاسلاموي) الصحابي الجليل جداً جداً جداً (أبو سفيان بن حرب) .
وكانت السيدة المصون (هند بنت عتبة) قد افتتحت الاجتماع بترنيمة (جهاد النكاح) التي رددتها في معركة (أحد) قائلة :- نحن بناتِ طارقْ … نمشي على النمارقْ … والمِسك في المخانقْ .. إن تقبلوا (نعانق) …. و (نفرش النمارق) ، ما أثار رجولة و(فحولة) الوفدين المجتمعين ، وذكرهم بأهمية (البطن ، وما تحت البطن) ، ومما أدى إلى اكتمال النصاب و (الانتصاب) العربي …
وقد انتبه الوفدان إلى نقطة بغاية الأهمية ، وهي :- (عدم توريط إسرائيل بالرد على حزب الله) ، وعدم جر إسرائيل إلى حرب (خاسرة) ستفقدها (هيبتها الموهومة) التي صنعها لها (الحكام العرب) و (أحفاد الجرب) ، وأساطين (الليالي الحمراء) وفرسان (الروليت) من آل يعرب وقحطان وعدنان وكهلان وغيلان وعيلان .
وقد اتفق الطرفان على ضرورة أن استنزاف (حزب الله) ، واضعاف قوته ، وكسر شوكته ، عبر سلاح (المجاهدين المؤمنين الطيبين) من أحفاد (هند بنت عتبة) ومن أتباع (ابن تيمية) مستندين على الأقحاح الصحاح الواردة في (البخاري) وفتاوى وتوجيهات كل من المستشارين (العرعور) و (طه الدليمي) و الفحل غير المأبون (الشيخ الدمشقية) .
وقد تمخض الاجتماع عن النقاط الاستراتيجية التالية :-
1/ يتولى البرلمان والحكومة العراقية استقدام المزيد من قوات التحالف والقوات الأمريكية ، لضمان (مساعدة وحماية) داعش في العراق .
2/ استمرار وجود (داعش) في العراق ، لضمان إشغال واستنزاف (الطاقات والأموال والأرواح ) العراقية ، وإضعاف الجبهة العراقية المقاومة .
3/ إعادة فتح ملفات (الفتنة الطائفية) وتأجيج المشاعر (السنية) ضد (الشيعة) ، وإشغال المسلمين ببعض ، لضمان تمرير المشروع (الصهيو – أمريكي) في المنطقة ، وضمان الأمن القومي الاسرائيلي .
4/ تتولى قنوات الفتنة (العربية) و (الجزيرة) و (صفا) وغيرها من القنوات الاعلامية تحريك (الشارع السني اللبناني) و (العربي) ضد حزب الله ، وتكثيف (الجهد الاعلامي) لتشويه صورة (حزب الله) ، وإلصاق الجرائم بالسيد (حسن نصر الله) لتهيئة أجواء الحرب (العربية – الاسرائيلية – الاسلاموية – الداعشية) ضد حزب الله في لبنان .
5/ يتولى الأخوة (المجاهدون الطيبون المؤمنون السلفيون الداعشيون) مهام ضرب (حزب الله) في مناطق تواجده ، واستهداف (الضاحية الجنوبية) بالمفخخات والأحزمة الناسفة ، لخلق حالة من (الهلع) و (الملل) و (الانكسار) لدى مجتمع (جنوب لبنان) ، لضمان عدم تعاونهم مع حزب الله والمقاومة اللبنانية .
6/ إيجاد فجوة (سياسية) بين حزب الله ، وفصائل (أمل) ، لضمان انتشار آلية (ما دخلني أنا) بين المقاومة اللبنانية .
هذا وقد وقع على محضر الاجتماع كل الوفود المشاركة ، وأودعت نسختان من الاتفاق لدي الــ (C.I.A) و الــ (موساد) … وأرسلت نسختان منه إلى (البنتاغون) و (الكنيست الصهيوني) ، وأرسلت نسخة منه إلى جامعة الدول (العبـرية) للاطلاع واتخاذ ما يلزم …..