7 أبريل، 2024 11:31 ص
Search
Close this search box.

رسالة الي شيخ المجاهدين

Facebook
Twitter
LinkedIn

تحية واحترام وتقدير لشيخ المجاهدين الاستاذ هادي العامري لقد انتزعت النصر تلوا النصر من الظالين الطغاة المسيرين من قوي الحقد والضلام من الذين يكرهون انفسهم اولا والمجتمع ثانيا اخرها النصر المؤزر في الحويجة التي عانت ماعانت بسبب الانجرار وراء من يدعون الوطنية والاخلاص للوطن والوطن والدين براء منهم وكان الاجدر بهم السماع للحكماء والي ذوي الراي السديد والي شيخهم الفاضل ابن الحسب والنسب الحكيم العارف بخفايا الامور الامير والشيخ الجليل انور العاصي بدلا من الانجرار وراء الحثالات والمرفوضين اجتماعيا وتاريخيا المأجورين والذين نفذوا مخطط تحطيمهم وتحطيم وتدمير وتمزيق اهلهم وقراهم ومدنهم وكان الاجدر بهم منذ البداية ان يقفوابوجهم وبحزم وبقوة ويشطروا رووسهم عن الاجساد بدلا من شطروا نفوسهم وكانوا لايتجاوز عددهم بااصابع اليد الواحدة في كل قرية ولكن غض النظر عنهم والتهاون وعدم المبالات انجب هذا الهمج الفاقد للقيم والسلوك المبدئي للقيم العشيرة والمجتمع والدين ولولا رسالة المرجع الاعلي السيد علي السيستاني بالجهاد علي الكفرة والبراغيث السود لفتكوا بكل العراقيين ولكن السيوف استلت من اغمادها ونادت لبيك ياعراق ياموطن الانباء والاولياء الصالحين وال البيت الاطهار العترة التي اوصانا بها الرسول العظيم للاقتداء بها وهم سفينة النجاة ومن يقتدي بهم ينجوا من الغرق وكنت انت الرجل الاول الذي استل السيف وغادر الترف والحياة الناعمة والمرفهة واختار طريق المجد وهو طريق الروح فيها علي راحة اليد واختار الخشونة والحياة الصعبة وهجر النوم والراحة واختار الخبز اليابس والماءمن الجدوال براحة اليد بدلا من المياة المعدنية وارتدي رداء الابطال والجهاد والقتال بدلة الشرف الخاكية بدلا من بدلات المستعرضين في القنوات الفضائية يستعرضون اخر الموديل من الساعة الي ربطة العنق الذين ظلوا مربوطين بها للحبهم للحياة والدلال والتنعم بالنعم التي نزلت عليهم ويتوجسوا خيفة من مغادرتها خوفا من الضياع والخوف من شظف العيش والنوم في الصحاري والوديان والتلال والجبال الاض الفراس والسماء الغطاء وحدك انت وبمعيتك الاخلاء المتقين الذين اختاروا نهجك وكنت انت الرجل الذي علمنا وعلم العالم كله معني الجهاد ومعني الثورة علي النفس ومعني مقارعة الظلم والجور فعلتها واعدت التاريخ البعيد القريب يوم غادر الحسين بن علي شهيد كربلاء ترف المدينه المنورة وترك الرفاهية ولم يساوم علي المبادئ غادرها مجتاز البراري والوديان مع ثلة من ال بيته الطاهرين واصحابه الغر الميامين مشدودين معه حزمة واحدة من اجلاء اعلاء كلمة الحق والدين والمبادي ورسالة النبي الكريم محمد صل الله عليه واله الكرام اعدت تاريخ الاطهار وكما رفض الاغرائات رفضتها انت وتحملت الوزر الكبير في صنع النصر متنقلال من ارض الي اخري ومن مدينة وقضاء وناحية وقرية الي اخري بعد ان رفعت علم العراق ورايته المقدسة فوق المدن ترفرف عالية خفاقة وامنت للنازحين عودتهم واعدت للاطفال بسمتهم والمراءة كرامتها والمسن والشيخ اعتباره لقد اصبح اسمك محفورا في القلوب النظيفة وليس القلوب الحاقدة التي تئن وتتوجع من هذا النصر الذي حملته كفيك الطاهرتين هذا هو فعل الاكارم ياابن الاكرمين اتمني ان اقبلك علي جبينك وحلم ولكن لامستحيل نصرك الله وادامك ايها العز هنيئا للعراق ومبروك لك ياحويجة التي تم اعادتها بدماء اخوتكم من ابناء الجنوب الغياري والنشامي واهل النخوة كركوك

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب