17 نوفمبر، 2024 12:45 م
Search
Close this search box.

رسالة الي شيخ المجاهدين

رسالة الي شيخ المجاهدين

تحية واحترام وتقدير لشيخ المجاهدين الاستاذ هادي العامري لقد انتزعت النصر تلوا النصر من الظالين الطغاة المسيرين من قوي الحقد والضلام من الذين يكرهون انفسهم اولا والمجتمع ثانيا اخرها النصر المؤزر في الحويجة التي عانت ماعانت بسبب الانجرار وراء من يدعون الوطنية والاخلاص للوطن والوطن والدين براء منهم وكان الاجدر بهم السماع للحكماء والي ذوي الراي السديد والي شيخهم الفاضل ابن الحسب والنسب الحكيم العارف بخفايا الامور الامير والشيخ الجليل انور العاصي بدلا من الانجرار وراء الحثالات والمرفوضين اجتماعيا وتاريخيا المأجورين والذين نفذوا مخطط تحطيمهم وتحطيم وتدمير وتمزيق اهلهم وقراهم ومدنهم وكان الاجدر بهم منذ البداية ان يقفوابوجهم وبحزم وبقوة ويشطروا رووسهم عن الاجساد بدلا من شطروا نفوسهم وكانوا لايتجاوز عددهم بااصابع اليد الواحدة في كل قرية ولكن غض النظر عنهم والتهاون وعدم المبالات انجب هذا الهمج الفاقد للقيم والسلوك المبدئي للقيم العشيرة والمجتمع والدين ولولا رسالة المرجع الاعلي السيد علي السيستاني بالجهاد علي الكفرة والبراغيث السود لفتكوا بكل العراقيين ولكن السيوف استلت من اغمادها ونادت لبيك ياعراق ياموطن الانباء والاولياء الصالحين وال البيت الاطهار العترة التي اوصانا بها الرسول العظيم للاقتداء بها وهم سفينة النجاة ومن يقتدي بهم ينجوا من الغرق وكنت انت الرجل الاول الذي استل السيف وغادر الترف والحياة الناعمة والمرفهة واختار طريق المجد وهو طريق الروح فيها علي راحة اليد واختار الخشونة والحياة الصعبة وهجر النوم والراحة واختار الخبز اليابس والماءمن الجدوال براحة اليد بدلا من المياة المعدنية وارتدي رداء الابطال والجهاد والقتال بدلة الشرف الخاكية بدلا من بدلات المستعرضين في القنوات الفضائية يستعرضون اخر الموديل من الساعة الي ربطة العنق الذين ظلوا مربوطين بها للحبهم للحياة والدلال والتنعم بالنعم التي نزلت عليهم ويتوجسوا خيفة من مغادرتها خوفا من الضياع والخوف من شظف العيش والنوم في الصحاري والوديان والتلال والجبال الاض الفراس والسماء الغطاء وحدك انت وبمعيتك الاخلاء المتقين الذين اختاروا نهجك وكنت انت الرجل الذي علمنا وعلم العالم كله معني الجهاد ومعني الثورة علي النفس ومعني مقارعة الظلم والجور فعلتها واعدت التاريخ البعيد القريب يوم غادر الحسين بن علي شهيد كربلاء ترف المدينه المنورة وترك الرفاهية ولم يساوم علي المبادئ غادرها مجتاز البراري والوديان مع ثلة من ال بيته الطاهرين واصحابه الغر الميامين مشدودين معه حزمة واحدة من اجلاء اعلاء كلمة الحق والدين والمبادي ورسالة النبي الكريم محمد صل الله عليه واله الكرام اعدت تاريخ الاطهار وكما رفض الاغرائات رفضتها انت وتحملت الوزر الكبير في صنع النصر متنقلال من ارض الي اخري ومن مدينة وقضاء وناحية وقرية الي اخري بعد ان رفعت علم العراق ورايته المقدسة فوق المدن ترفرف عالية خفاقة وامنت للنازحين عودتهم واعدت للاطفال بسمتهم والمراءة كرامتها والمسن والشيخ اعتباره لقد اصبح اسمك محفورا في القلوب النظيفة وليس القلوب الحاقدة التي تئن وتتوجع من هذا النصر الذي حملته كفيك الطاهرتين هذا هو فعل الاكارم ياابن الاكرمين اتمني ان اقبلك علي جبينك وحلم ولكن لامستحيل نصرك الله وادامك ايها العز هنيئا للعراق ومبروك لك ياحويجة التي تم اعادتها بدماء اخوتكم من ابناء الجنوب الغياري والنشامي واهل النخوة كركوك

أحدث المقالات