23 ديسمبر، 2024 9:42 ص

رسالة الى وسائل الإعلام كافة

رسالة الى وسائل الإعلام كافة

أوقفوا أخبار سبي النساء من قبل إرهابيي داعش فلن يسمعكم العالم.

لتكن رسالتكم الإعلامية رسالة مراسلي الحروب وكونوا أداة عسكرية في تسليط الضوء على الأحداث ونقل المعارك بالصوت والصورة من خلال قنواتكم وصحفكم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إن نقل الاخبار التفصيلية وبالتوصيف الدقيق بسبي النساء واغتصابهن من قبل هؤلاء التتار هو ضرب وطعن في أعراض الناس الأبرياء من المهجرين والنازحين،،

لقد أوصلتم الرسالة وكفى بذلك لمن يريد أن يفهمها ويشمّر عن ساعديه في إنقاذ المظلومين.

إن جميع النازحين الذين فروا من أماكن الصراع هاموا على وجوههم في مدن العراق وخارج حدوده الى تركيا وايران هم أهل لأولئك النساء اللاتي احتجزتهم عصابات داعش الاجرامية ولا يجوز بأي حال ان تتناول وسائل الإعلام أعراض هؤلاء النازحين المنكوبين بتلك الطريقة الاستعراضية التفصيلية المسيئة لهم ولمشاعرهم ولابد من أن تتحرك قوى الجيش والأمن العراقية للحيلولة دون وقوع مصائب اكبر مع تلك النساء ولابد من ضرب أوكار تلك القوى الارهابية في

أماكن تواجدها باستخدام الطائرات وكافة انواع الاسلحة الثقيلة فما عاد الامر يحتمل ان تتسع الانتهاكات اكثر من ذلك وهذا واجب الجيش في حماية الابرياء من المواطنين العراقيين فالشرف العراقي غالٍ جدا ولا نريد للمتربصين من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي والاعلاميين من العرب الذين يحاولون النيل من العراقيين ان يستغلوا تلك المتاهات الكبيرة التي يخوض فيها إعلامنا العراقي وان يبتعد عن ذكر التجاوزات فيما يخص انتهاك الإعراض لأن تنظيم مثل تنظيم داعش لا يردعه ضمير ولا أخلاق ولا عرف اجتماعي انما مجموعة من التتار والهمج الرعاع الذين لا دين لهم ولا مبدأ على الاطلاق وهو ما يدفعنا باتجاه تكثيف الجهود لفضح الجرائم المروعة لهذا التنظيم من قتل جماعي ودفن الأحياء وتدمير الحضارة وضرب الأديان جميعا وكل المذاهب الإسلامية ،، انهم مجموعة هولوكوست يهودية تدمر كل مفاصل الحياة وهذا ما يجب على وسائل الإعلام التركيز عليه وإيصاله الى الرأي العام العالمي ولتكن نصف الحرب المعلنة عليهم إعلامية والنصف الأخر بالسلاح وبسواعد أبناء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية.