23 ديسمبر، 2024 4:36 م

رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 7 – كريم لعيبي ينوي اسقاطكم بأزمتي الكهرباء والوقود

رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 7 – كريم لعيبي ينوي اسقاطكم بأزمتي الكهرباء والوقود

* وهيب يتعاقد مع التجار بضمان صوره الشخصية معكم
* لعيبي ينافق الشركات الاجنبية على حساب شركاتنا المحلية
* التف وزير النفط على فكرة مجلس النواب بإنشاء مصافٍ جديدة بالفساد
* وهيب ولعيبي يجففان منابع الاقتصاد قاطعين نبض الحياة في اوردة الشعب
* الصمت خطاب ابلغ بين الحكومة والمفسدين إذا شفع بإجراءات رادعة
* لو لا التقوى لكنت ادهى العرب فتغدى به قبل ان يتعشى بكم
 
سلسلة مقالات أواصل نشرها على المواقع، بقصد لفت عناية دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، الى أن المدعو سعد وهيب.. صهر وزير النفط، يتجاوز الميانات الدستورية المسموح بها، وفق حكم القانون، منعطفا بعقود الدولة الى مصلحته الشخصية، بمباركة عمه.
أخذ وهيب معه مجريات عمل الوزارة، لصالح منفعته الشخصية، على حساب مصلحة الوطن والمواطن، فهو وكيل شركة “سيمنز” الواقع مكتبها في مدخل شارع “العرصات” في بغداد.. لا يستقر.. رائحا بصفقة وغاديا بعقد، بين بغداد ودبي وكوريا، يروج صفقات بإسم دولتكم، شاهرا صورا شخصية تجمعه بدولتكم، يرهب بها المستثمرين العراقيين والعرب والاجانب، متعهدا لهم بطوي الدولة، وتقديمها لهم…
يطبق نظرية الترغيب عمليا، مستغفلا القانون ورجاله؛ بالعبور فوق المسؤولين المعنيين بتطبيقه.. ترغيبا وترهيبا؛ يسكت الجميع؛ لأن “الأخ” صديق رئيس الوزراء!
يفسد وهيب؛ لأنه يأمن العقاب، في ظل “طمطمة جد الاولاد” وزير النفط.. “إذا لم تستحِ فإفعل ما تشاء” لذا يحيل العقود لنفسه، من خلال فرع وهمي من “سيمنز” بلا خوف ولا حياء؛ لأنه صهر الوزير، وقرارات الوزارة توقع في دار الزوجية، ما دام سعد ممسكا بلجام مشاعر وأحاسيس بنت الوزير؛ فلا خوف عليه ولا بنت الوزير تنام ليلة، من دون ان يتربح بعلها.
إنه يتعامل مع التجار خارج العراق، بضمان الصور الشخصية، التي تجمعه بجنابكم، معطيا ضمانات ليست من صلاحياته، فهو لا يقف عند حدود ما يخوله القانون، بل يتجاوز صلاحيات سواه، مفرطا بأموال العراقيين، التي أئتمنته الدولة عليها.
ما زال العراقيون يعانون، منذ 2003، آلاما ليست أقل بكثير، مما عانوه في زمن الطاغية المقبور صدام حسين، وهو فارق طفيف لا يستحق حجم الدمار الذي حاق بالبلد ودخلت جيوش اجنبية أسفرت عن ارهاب وصراع على حافة الحرب الاهلية.
فماذا عدا مما بدا؛ إذا ما كان الفرق بين العهدين.. اليكتاتوري والديمقراطي، طفيفين.. مستدقين، لا يكادان يريا بالعين المجردة؟
تلك هي حال العراقيين، بوجود وهيب وعمه الوزير، وصاروا فضيحة دولية، تحذر الطغاة شعوبها بما جره التغيير على العراقيين، من فساد وإرهاب ووهيب وأمثاله.
قبل اسابيع نشرت وكالة “رويترز” ان وزير النفط وأمثاله، دمروا العراق، ولا يبالون بمصلحته في الاستثمارت، انما ينظرون للعروض المقدمة، والمزايدات والمناقصات، بعين المصلحة الشخصية، مستدلة على ذلك من تأخر الوزارة بالإجابة على ما تقدمت به شركة “bb” البريطانية وأن الوزير يترك لبطانته متنا من التصرف بشؤون العقود، داعية الحكومة للتدخل، لافتة الى ان شركة كبرى انسحبت؛ لأنها تعرضت لإبتزاز يطالبها فيه الوزير ووهيب ومن معهما، برشاوى…
ونحن نثني على الدعوة؛ التي نشرناها قبل حوالى شهر ولم تبادروا دولتكم لإجراء تتأكدون من خلاله، من صواب او خطا القضية؛ كي تصححوا الخطأ وتعمقوا الصح.
فتدخلوا يارئيس الوزراء؛ لوقف نزيف الدولارات من شريان العراق الوحيد (النفط) في جيبي لعيبي ووالد أحفاده ومن دار في فلكهما.. بادروا الى حماية حق الاجيال المتناسلة من رحم الفراتين.
تدخلوا قبل ان يسقطكم كريم لعيبي، بافتعال أزمة وقود، تؤلب الشارع ضد جنابكم، قبل الانتخابات، وهي ازمة تؤدي الى توقف محطات توليد الكهرباء عن العمل؛ ما يكشف جناحكم للمتقولين.
يستغل لعيبي منصبه وزيرا للنفط، في التوقيت الخبيث، قبل الانتخابات لإفتعال أزمة وقود تؤدي الى أزمة كهرباء، خلال زمن قاتل، يكون فيه لتأليب الشارع فعل الطلقة في صدر المرشح.. وقاكم الله دهاء الخباثة التي تترفعون عنها، كما قال الامام علي.. عليه السلام: “لولا التقوى لكنت ادهى العرب”.
لاجهل ولا سذاجة، في ما تقدمون عليه من عمل دستوري منظم، لكن ترفعا وتقوى عن دنايا يقبلها لعيبي وصهره ومن كان وراءهم، من خلال أجندة معدة بدهاء منه، انه يتمنى ان تقيلوه، من دون محاسبة ولا ملاحقة قانونية.
 يريد الإفلات بفساده من طائلة القضاء، هو من معه، أشداء على الشعب رحماء بينهم، بعد ان اختلسوا من قوت المعدمين، ما يكفيهم لمائة عام مقبلة.
أحذره.. دولتكم، تغدى به قبل ان يتعشى بكم؛ فمن خاف سلم!